Question

I am a firm believer that 15th of Sha’ban is a blessed night. I have come across many people who claim it is nowhere to be found in Hadith and it is a bid’ah to claim the night being a blessed night. In the light of Sunnah and Hadith, please discuss this topic.

 

Answer

According to the reliable scholars of the Ahlus Sunnah, the fifteenth of Sha’ban, which is commonly referred to as “Laylatul Bara-ah” (refer: Tafsir Razi and Ruhul ma’ani, Surah: 44, Ayah: 3) is indeed one of the significant nights in the Islamic calendar.

Ibnul Haj (rahimahullah) states:

“The salaf (pious predecessors) would sanctify this night and prepare themselves for it in advance”

(Al-Madkhal, vol. 1, pg. 299)

Imam ‘Ata ibn Yasar (rahimahullah) –the great Tabi’i of Madinah- said:

“After Laylatul-Qadr, there is no other night in the year that is more virtuous than the middle (15th) night of Sha’ban” 

(Lataiful Ma’arif, pg. 264 and Sunan Sa’id ibn Mansur; refer: Husnul Bayan, pg. 11)

Some people, due to being ill-informed refute the auspiciousness of this occasion.

I have prepared a detailed article on this which I have posted on my blog (Al-Miftah.com) In this article you will find sufficient information on this issue insha Allah. See it here.

 

And Allah Ta’ala knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

تفسير الرازي:
[الدخان: ٣] وأما القائلون بأن المراد من الليلة المباركة المذكورة في هذه الآية، هي ليلة النصف من شعبان، فما رأيت لهم فيه دليلا يعول عليه، وإنما قنعوا فيه بأن نقلوه عن بعض الناس، فإن صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه كلام فلا مزيد عليه، وإلا فالحق هو الأول، ثم إن هؤلاء القائلين بهذا القول زعموا أن ليلة النصف من شعبان لها أربعة أسماء: الليلة المباركة، وليلة البراءة، وليلة الصك، وليلة الرحمة، وقيل إنما سميت بليلة البراءة، وليلة الصك، لأن البندار إذا استوفى الخراج من أهله كتب لهم البراءة، كذلك الله عز وجل يكتب لعباده المؤمنين البراءة في هذه الليلة.

روح المعاني:
[الدخان: ٣] «إنا أنزلناه» أي الكتاب المبين الذي هو القرآن على القول المعول عليه «في ليلة مباركة» هي ليلة القدر على ما روي عن ابن عباس، وقتادة، وابن جبير، ومجاهد، وابن زيد، والحسن، وعليه أكثر المفسرين والظواهر معهم.
وقال عكرمة، وجماعة: هي ليلة النصف من شعبان. وتسمى ليلة الرحمة، والليلة المباركة، وليلة الصك، وليلة البراءة، ووجه تسميتها بالأخيرين أن البندار إذا استوفى الخراج من أهله كتب لهم البراءة والصك كذلك أن الله عز وجل يكتب لعباده المؤمنين البراءة والصك في هذه الليلة.

المدخل لابن الحاج: (١/ ٢٩٩)
وكان السلف – رضي الله عنهم – يعظمونها، ويشمرون لها قبل إتيانها، فما تأتيهم إلا وهم متأهبون للقائها، والقيام بحرمتها على ما قد علم من احترامهم للشعائر، على ما تقدم ذكره، هذا هو التعظيم الشرعي لهذه الليلة.

لطائف المعارف لابن رجب: (ص: ٢٦٤)
وروى سعيد بن منصور: حدثنا أبو معشر، عن أبي حازم، ومحمد بن قيس، عن عطاء بن يسار، قال: «ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل من ليلة النصف من شعبان، ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده كلهم، إلا لمشرك، أو مشاحن، او قاطع رحم، فيا من أعتق فيها من النار، هنيئا لك المنحة الجسيمة، ويا أيها المردود فيها، جبر الله مصيبتك هذه، فإنها مصيبة عظيمة».

حسن البيان: (ص: ١١)
ومنها: ما رواه سعيد بن منصور في «سننه» قال: حدثنا أبو معشر، عن أبي حازم، ومحمد بن قيس، عن عطاء بن يسار، قال: «ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل من ليلة النصف من شعبان، ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده كلهم، إلا لمشرك، أو مشاحن، او قاطع رحم».
فيستفاد من هذه الأحاديث، والآثار استحباب قيام هذه الليلة، والاجتهاد فيها بتلاوة القرآن، والذكر والدعاء، تعرضا لنفحات رحمة الله.