Question

Is this du’a authentic?

It was narrated from Sayyidah  ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) taught her this supplication:

Allahumma inni as aluka minal khayri kullihi, ‘ajilihi wa ajilihi, ma ‘alimtu minhu wa ma la a’lam. Wa a’udhu bika minash sharri kullihi, ‘ajilihi wa ajilihi, ma ‘alimtu minhu wa ma la a’lam. Allahumma inni as’aluka min khayri ma sa’alaka ‘abduka wa Nabiyyuka, wa a’udhu bika min sharri ma ‘adha bihi ‘abduka wa nabiyyuka. Allahumma inni as’alukal-jannata wa ma qarraba ilayha min qawlin aw ‘amalin, wa a’udhu bika minan nari wa ma qarraba ilayha min qawlin aw ‘amalin, wa as’aluka an taj’al kulla qada’in qadaytahuli khayra

 

(O Allah, I ask You for all that is good, in this world and in the Hereafter, what I know and what I do not know. O Allah, I seek refuge with You from all evil, in this world and in the Hereafter, what I know and what I do not know. O Allah, I ask You for the good that Your slave and Prophet has asked You for, and I seek refuge with You from the evil from which Your slave and Prophet sought refuge. O Allah, I ask You for Paradise and for that which brings one closer to it, in word and deed, and I seek refuge in You from Hell and from that which brings one closer to it, in word and deed. And I ask You to make every decree that You decree concerning me good).

 

Answer

Imams Ibn Majah, Abu Bakr Ibn Abi Shaybah, Imam Ahmad and others have recorded this narration. Imam Ibn Hibban and Imam Hakim (rahimahumallah) have declared the Hadith authentic. ‘Allamah Dhahabi concurs.

(Sunan Ibn Majah, Hadith: 3846, Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 29957, Musnad Ahmad, vol. 6 pg. 134, Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 869, Mustadrak Hakim, vol. 1 pg. 521/522 and Al Adabul Mufrad of Imam Bukhari with slight variation in the wording, Hadith: 639)

 

The Arabic text of the du’a:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا

 

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن ابن ماجه (٣٨٤٦): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا» .

مصنف ابن أبي شيبة (٢٩٩٥٧): حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا جبر بن حبيب عن أم كلثوم بنت أبي بكر ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله , ما علمت منه ، وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله , ما علمت منه ، وما لم أعلم ، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك ، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك ، اللهم إني أسألك الجنة ، وما قرب إليها من قول ، أو عمل , وأعوذ بك من النار ، وما قرب إليها من قول ، أو عمل ، وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي خيرا».

مسند أحمد (٦/ ١٣٤): حدثنا عفان ، قال : حدثنا حماد ، قال : أخبرنا جبر بن حبيب ، عن أم كلثوم بنت أبي بكر ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علمها هذا الدعاء : «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله ، عاجله وآجله ما علمت منه ، وما لم أعلم ، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك ، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي خيرا».

صحيح ابن حبان (٨٦٩): أخبرنا أبو خليفة، ما لا أحصي من مرة، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها أن تقول:  «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم،  وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من الخير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من الشر ما عاذ به عبدك ونبيك، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا».

المستدرك للحاكم (١/ ٥٢١-٥٢٢):  أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي ، بهمدان ، حدثنا إبراهيم بن الحسين ، حدثنا آدم بن أبي إياس ، حدثنا شعبة ، (ح) وأخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الحلاب ، وأبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي ، قالا : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن جبير بن حبيب ، عن أم كلثوم بنت أبي بكر ، عن عائشة ، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه في شيء يخفيه من عائشة وعائشة تصلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عائشة عليك بالكوامل أو كلمة أخرى ، فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك ، فقال لها : قولي : «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأسألك خير ما سألك عبدك ورسولك محمد ، وأعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا».
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .
وقد حدثنا أبو بكر محمد بن الخراساني ، حدثنا الحسن بن مكرم ، حدثنا عثمان بن عمرو ، أنبأ أبو نعامة العدوي عمرو بن عيسى ، حدثنا جبير بن حبيب ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه .
هكذا قاله أبو نعامة وشعبة أحفظ منه ، وإذا خالفه فالقول قول شعبة.

الأدب المفرد (٦٣٩): حدثنا الصلت بن محمد قال: حدثنا مهدي بن ميمون، عن الجريري، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم ابنة أبي بكر، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، وله حاجة، فأبطأت عليه، قال: «يا عائشة، عليك بجمل الدعاء وجوامعه» ، فلما انصرفت قلت: يا رسول الله، وما جمل الدعاء وجوامعه؟ قال: «قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. وأسألك مما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد صلى الله عليه وسلم، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا» .