Question

Can you confirm the source of this du’a?

اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات

 

Answer

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded this du’a on the authority of Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma).

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 3494)

 

Imam Muslim (rahimahullah) has recorded the du’a with slight variation in the wording:

Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would teach them [the Sahabah radiyallahu ‘anhum] the following du’a just as he would teach them a Surah from the Quran. He would instruct them to say:

اللهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ

Allahumma inna na’udhu bika min ‘adhabi Jahannam wa a’udhu bika min ‘adhabil qabri wa a’udhu bika min fitnatil masihid dajjali wa a’udhu bika min fitnatil mahya wal mamati

(Sahih Muslim, Hadith: 590)

 

Translation

O Allah! We seek Your refuge from the punishment of Jahannam, and I seek Your protection from the punishment of the grave, I seek Your protection from the trials of Dajjal and I seek Your protection from the trials of life and death

 

Also see here.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي (٣٤٩٤): حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن أبي الزبير المكي، عن طاوس اليماني، عن عبد الله بن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات».: هذا حديث حسن صحيح غريب.

صحيح مسلم (٥٩٠): وحدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه عن أبي الزبير، عن طاوس، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول قولوا: «اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» قال مسلم بن الحجاج: «بلغني أن طاوسا قال لابنه: أدعوت بها في صلاتك؟ فقال: لا، قال: أعد صلاتك، لأن طاوسا رواه عن ثلاثة أو أربعة»، أو كما قال.

صحيح البخاري (٨٣٢): حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرنا عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا، وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم» فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم، فقال: «إن الرجل إذا غرم، حدث فكذب، ووعد فأخلف».

صحيح البخاري (٢٣٩٧): حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح وحدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن  محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن عروة، أن عائشة رضي الله عنها، أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة ويقول: «اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم»، فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ يا رسول الله من المغرم؟ قال: «إن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف».

صحيح مسلم (٥٨٩): حدثني أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم» قالت: فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله فقال: «إن الرجل إذا غرم، حدث فكذب، ووعد فأخلف».