Question
I wanted the reference for the following statement:
Imam Shafi’i (rahimahullah) said:
My sin burdened me heavily. But when I measured it against Your Grace, O Rabb, Your forgiveness came out greater.
Answer
Hafiz Khatib Baghdadi and Imam Ibn ‘Asakir (rahimahumallah) have recorded a narration wherein Imam Shafi’i (rahimahullah) has attributed these couplets to Abu Nuwas Hasan ibn Hani, a poet.
(Tarikh Baghdad, vol. 8, pg. 489, Tarikh Dimashq, vol. 13, pg. 458)
Imam Bayhaqi, Imam Ibn ‘Asakir (rahimahumallah) and others have also recorded this as the statement of Imam Shafi’i (rahimahullah) which he uttered on the day of his demise/in his final illness.
(Manaqibush Shafi’i, vol. 2, pg. 111, Tarikh Dimashq, vol. 50, pg. 331, Tabaqatush Shafi’iyyah, vol. 1, pg. 295/296. Also see: Siyaru A’lamin Nubala, vol. 10, pg. 76)
It is highly likely that Imam Shafi’i (rahimahullah) uttered these words after hearing them from Abu Nuwas (rahimahullah).
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تاريخ بغداد: (٨/ ٤٧٥)
أخبرنا القاضي أبو زرعة روح بن محمد بن أحمد الرازي، قال: أخبرنا أبو الهيثم أحمد بن عمر بن محمد بن سيبويه المروزي، بالري، قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن مهدي، قال: حدثنا محمد بن هشام الرازي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن سلمة الأنصاري، قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: سمعت الشافعي يقول: دخلنا على أبي نواس، وهو يجود بنفسه، فقلنا: ما أعددت لهذا اليوم؟ فقال:
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما
ولولاك لم يقو بإبليس عابد وكيف وقد أغوى صفيك آدما
تاريخ دمشق لابن عساكر: (١٣/ ٤٥٨)
حدثني الربيع بن سليمان يقول سمعت الشافعي يقول دخلنا على أبي نواس وهو يجود بنفسه وقلنا ما أعددت لهذا اليوم فقال:
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما
ولولاك لم يغو بإبليس عابد وكيف وقد أغوى صفيك آدما
مناقب الشافعي للبيهقي: (٢/ ١١١)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، سمعت المزني يقول: دخلت على الشافعي، وهو عليل فقلت: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ قال: أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولسوء أفعالي ملاقيا، وعلى الله وارادا، وبكأس المنية شاربا، ولا والله ما أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أو إلى النار فأعزيها؟ ثم أنشأ يقول:
فلما قسى قلبي وضاقت مذاهبي … جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته … بعفوك ربي كان عفوك أعظما
وأيقنت أن العفو منك سجية … تجود وتعفو منة وتكرما
فلولاك لا يغوى بإبليس عالم … فكيف وقد أغوى صفيك آدما
تاريخ دمشق لابن عساكر: (٥٠/ ٣٣١)
عن المزني قال دخلت على الشافعي في اليوم الذي مات فيه فقلت كيف أصبحت يا أبا عبد الله قال فرفع إلي رأسه فقال أصبحت من الدنيا راحلا ولكأس المنية شاربا ولسوء فعالي ملاقيا وعلى الله واردا فلا أدري روحي إلى جنة تصير فأهنيها أو إلى نار تصير فأعزيها ثم بكى وأنشأ يقول:
لما قسى قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فلولاك لم يغوى بإبليس عابد وكيف وقد أغوى صفيك آدما
طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: (١/ ٢٩٥–٢٩٦)
عن المزني قال دخلت على الشافعي رضي الله عنه في مرضه الذي مات فيه فقلت كيف أصبحت قال أصبحت من الدنيا راحلا ولإخواني مفارقا ولسوء أفعالي ملاقيا وبكأس المنية شاربا فوالله ما أدري أروحي إلى الجنة تصير فأهنيها أو إلى النار فأعزيها وأنشد:
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي … جعلت رجائي نحو عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته … بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلتذا عفوعنا لذنبلمتزل … تجود وتعفو منة وتكرما
سير أعلام النبلاء: (١٠/ ٧٦)
ثم بكى وأنشأ يقول:
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي … جعلت رجائي دون عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته … بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل … تجود وتعفو منة وتكرما
