Question

Is this Hadith authentic?

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال إذا أوى إلى فراشه: الحمد لله الذي علا فقهر، وبطن فخبر، وملك فقدر، الحمد لله الذي يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه

 

Answer

Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Abud Darda (radiyallahu ‘anhu). Imam Bayhaqi (rahimahullah) has recorded the Hadith on the authority of Sayyiduna Abu Umamah (radiyallahu ‘anhu).

(Al Mu’jamul Awsat, Hadith: 7887, Shu’abul Iman, Hadith: 4389)

 

‘Allamah Ibn ‘Iraq (rahimahullah) has deemed the Hadith suitable for practice.

(Tanzihush Shari’ah, vol. 2 pg. 323, Also see: Targhib, vol. 1 pg. 417/418 and Majma’uz Zawaid, vol. 10 pg. 123/124)

 

Translation

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever recites the following du’a when retiring to bed, will come out of his sins just as the day his mother gave birth to him [i.e. his sins will be forgiven]:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ، وَبَطَنَ فَخَبَرَ، وَمَلَكَ فَقَدَرَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

Alhamdulillahil ladhi ‘ala faqahara wa batana fakhabara wa malaka faqadara Alhamdulillahil ladhi yuhyi wa yumitu wa huwa ‘ala kulli shay-in qadir

 

Imam Bayhaqi (rahimahullah) has recorded the du’a with slight variation in the wording. The wording of this version is as follows:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

Alhamdulillahil ladhi ‘ala faqahara wal hamdulillahil ladhi batana fakhabara wal hamdulillahil ladhi malaka faqadara walhamdulillahil ladhi yuhyil mawta wa huwa ‘ala kulli shay-in qadir

 

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المعجم الأوسط (٧٨٨٧): حدثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا سهل بن العباس الترمذي، ثنا إسحاق بن الوزير السعدي الكوفي، عن أبي جناب الكلبي، عن كنانة العدوي، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال إذا أوى إلى فراشه: الحمد لله الذي علا فقهر، وبطن فخبر، وملك فقدر، الحمد لله الذي يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».

شعب الإيمان (٤٣٨٩): قال قتيبة، ونا النضر بن زرارة، عن أبي حيان، عن كنانة العدوي، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يأوي إلى فراشه وهو طاهر: الحمد لله الذي علا فقهر، والحمد لله الذي بطن فخبر، والحمد لله الذي ملك فقدر، والحمد لله الذي يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (٢/ ٣٢٣): من آوى إلى فراشه فقال الحمد لله الذي علا فقهر وبطن فجبر وملك فقدر والحمد لله الذي يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (حا) من حديث أبي الدرداء وفيه مجاهيل، وفيه سهل بن العباس الترمذي متروك وأبو جناب الكلبي كذلك.
(تعقب) بأنه جاء من حديث ابن عباس أخرجه أبو أحمد الحاكم في الكنى بلفظ من قال عند مضجعه بالليل الحمد لله الذي علا فقدر والحمد لله الذي بطن فجبر، والحمد لله الذي يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير مات؛ قال: وسقط آخر الحديث علي، قال الحاكم هذا حديث منكر ورواته مجهولون.
(قلت) مثل هذا يتساهل به في الفضائل وأبو جناب الكلبي من رجال أبي داود والترمذي وابن ماجه قال الحافظ ابن حجر في التقريب ضعفوه لتدليسه، وسهل لم يذكره الذهبي في الميزان ولا ابن حجر في اللسان نعم ذكره الذهبي في المغني فقال سهل بن العباس الترمذي عن ابن عيينة تركه الدارقطني وقضية هذا أنه ليس مجمعا على تركه والله أعلم.

الترغيب والترهيب للمنذري (١/ ٤١٧): وروى عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال إذا أوى  إلى فراشه: الحمد لله الذى علا فقهر وبطن  فخبر  وملك  فقدر  الحمد لله الذى يحي ويميت وهو على كل شئ قدير خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. رواه الطبراني في الأوسط والحاكم، ومن طريقه البيهقي في الشعب وغيره.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١٠/ ١٢٣-١٢٤): وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «من قال إذا أوى إلى فراشه: الحمد لله الذي علا فقهر، وبطن فخبر، وملك فقدر، الحمد لله الذي يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه» .
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو جناب الكلبي، وهو ضعيف.