Question
In a previous Hadith Answer regarding the dua ‘Allahumma la tu’minna makrak’, the reference was given of Al-Firdaws of Imam Daylami.
However in the version of Imam Daylami I have seen it is ‘La turina makrak’.
Hafiz Sakhawi (rahimahullah) has also quoted it as ‘La tu’minna makrak’.
Which version is better to take ‘la turina’ or ‘la tu’minna’. Is it okay to take ‘la tu’minna’ if it is not in the primary source?
Answer
It is generally better to recite what appears in the original source. However in this case, since several Hadith Masters have cited the other version, it seems like their copies had that wording. One may practice on either of the two.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
شرح الاحياء (٥/ ٧٦): رواه ابن النجار كذلك ولفظهما: «من قال عند منامه اللهم لاتؤمنا مكرك ولا تنسنا ذكرك ولا تهتك عنا سترك ولا تجعلنا من الغافلين اللهم ابعثنا في أحب الأوقات اليك حتى نذكرك فتذكرنا ونسألك فتعطينا وندعوك فتستجيب لنا ونستغفرك فتغفر لنا الا بعث الله اليه ملكا في أحب الساعات فيوقظه». وقال ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء .
المقاصد الحسنة(١٧٣): حديث: «اللهم لا تؤمنا مكرك، ولا تنسنا ذكرك، ولا تهتك عنا سترك، ولا تجعلنا من الغافلين»، الديلمي في مسنده من حديث معروف الكرخي، عن بكر بن خنيس، حدثنا سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من قال عند منامه هذا الدعاء بعث الله إليه ملكا في أحب الساعات إليه فيوقظه، وذكره بزيادة.
نتائج الافكار (٥/ ٢٩٥): قرأت على فاطمة بنت محمد المقدسية ونحن نسمع بصالحية دمشق، عن أبي العماد، قال: أخبرنا أبو محمد بن بنيان في كتابه، قال: أخبرنا إسحاق بن أحمد الحافظ، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن علي الأقمر، قال: حدثنا النضر بن طاهر، قال: حدثنا معاذ بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، فذكر الحديث مختصرا.
والنضر أشد ضعفا من سليمان بن الخشاب، والخشاب أشد ضعفا من حفص.
وهذه الطرق الأربعة ترقي الحديث إلى مرتبة ما يعمل به في فضائل الأعمال كالدعاء، والله أعلم.
المستدرك للحاكم (١/ ٤٩٠): أما مسلم فإنه لم يخرج في كتابه ، عن عمران القطان إلا أنه صدوق في روايته ، وقد احتج به البخاري في الجامع الصحيح ، وأنا بمشيئة الله أجري الأخبار التي سقطت على الشيخين في كتاب الدعوات على مذهب أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي في قبولها.
فإني سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري ، يقول : سمعت أبا الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، يقول : كان أبي يحكي ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، يقول : «إذا روينا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحلال ، والحرام ، والأحكام ، شددنا في الأسانيد ، وانتقدنا الرجال ، وإذا روينا في فضائل الأعمال والثواب ، والعقاب ، والمباحات ، والدعوات تساهلنا في الأسانيد».