Question
Is this mashwarah du’a authentic?
اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي
Allahumma alhimni rushdi wa a’idhni min shari nafsi
O Allah! Inspire me with the correct guidance, and save me from the wiles of my own nafs.
Answer
The words of this du’a have been reported in a Hadith, however not specifically for mashwarah (consultation).
It is possible that someone recommended reading it at the time of mashwarah due to the meaning having a link to decision making. There is no harm in reading this du’a as long as one does not think it to be a masnun du’a for mashwarah.
(See Sunan Tirmidhi, Hadith: 3483)
Imam Hakim and Ibn Hibban (rahimahumallah) have also recorded a similar du’a with variations and additions in the wordings, These narrations also are general and not specific to mashwarah.
(Mustadrak Hakim, vol. 1, pg. 510 and Sahih ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 899)
Imam Hakim and ‘Allamah Dhahabi (rahimahumallah) have declared the Hadith as authentic.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي:
(٣٤٨٣) – حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا أبو معاوية، عن شبيب بن شيبة، عن الحسن البصري، عن عمران بن حصين، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: «يا حصين، كم تعبد اليوم إلها؟» قال أبي: سبعة، ستة في الأرض وواحدا في السماء. قال: «فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك؟» قال: الذي في السماء. قال: «يا حصين، أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك». قال: فلما أسلم حصين قال: يا رسول الله، علمني الكلمتين اللتين وعدتني، فقال: «قل: اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي».
«هذا حديث غريب، وقد روي هذا الحديث عن عمران بن حصين من غير هذا الوجه».
صحيح ابن حبان = الإحسان:
(٨٩٩) – أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك العابد، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن ربعي، عن عمران بن حصين، قال: «أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا محمد عبد المطلب خير لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم، فقال له: ما شاء الله، فلما أراد أن ينصرف، قال: ما أقول؟، قال: «قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري» فانطلق الرجل ولم يكن أسلم وقال: يا رسول الله، إني أتيتك فقلت: علمني، فقلت: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، فما أقول الآن حين أسلمت؟، قال: «قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، اللهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت، وما جهلت».
المستدرك على الصحيحين للحاكم: (١/ ٥١٠)
حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل بن يونس، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، عن أبيه، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم، فلما أراد أن ينصرف، قال: ما أقول؟ قال: «قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري» فقالها، ثم انصرف، ولم يسلم ثم أسلم فقال: يا رسول الله، فما أقول الآن وقد أسلمت؟ قال: «قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما عمدت، وما علمت وما جهلت».
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه».
تلخيص الذهبي: (١/ ٥١٠)
على شرط البخاري ومسلم.