Question
Are these benefits of watermelon authentic?
البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا ويذهب بالداء أصلا
Answer
Imam Ibn ‘Asakir (rahimahullah) has recorded this as a Hadith of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and has expressed reservation with regard to the authenticity (والحديث شاذ لا يصح)
(Tarikh Dimashq, vol. 6, pg. 102 and vol. 36, pg. 141)
Other Muhaddithun have also declared this Hadith a fabrication.
(Refer: Lisanul Mizan, vol. 1 pg. 699, number: 911, Dhaylul La-Alil Masnu’ah, vol. 2, pg. 541, Hadith: 649 and Faydul Qadir, Hadith: 3212)
‘Allamah Munawi (rahimahullah) has cited this as the statement of some doctors. Therefore, this should be quoted as a doctor’s statement and not as a Hadith of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam).
(Faydul Qadir, Hadith: 6998)
Translation
“[Consuming] watermelon before eating cleanses the stomach thoroughly and completely removes illnesses.”
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تاريخ دمشق لابن عساكر: (٦/ ١٠٢)
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، وأبو القاسم الشحامي، قالا: أنا أبو سعد الجنزرودي، أنا أبو بكر الطرازي، أنا أحمد بن يعقوب أبو بكر الأموي لقيته بأبيورد، نا الفضل بن صالح بن بشر بطبرية، نا أبو اليمان بن نافع، نا شعيب بن أبي حمزة، نا الزهري أنه كان عند عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين، فأراد أن يقوم فأجلسه، ثم قدمت المائدة فلما فرغوا من الأكل قدموا البطيخ، فقال الزهري: يا أمير المؤمنين، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، قال: سمعت بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم تقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا، ويذهب بالداء أصلا»، فقال له عبد الملك بن مروان: لو أخبرتني يا ابن شهاب قبل هذا لفعلنا كذلك، ثم دعا بصاحب الخزانة فساره في أذنه، فذهب ثم رجع ومعه مائة ألف درهم، فأمره فوضعها بين يدي الزهري.
كذا رواه الطرازي وأخطأ فيه في موضعين، أحدهما: أنه سقط والد الفضل بن صالح بينه وبين أبي اليمان، والثاني: أنه صحف اسم جده فقال: بشير، وإنما هو بشر، وقد رواه أبو الفضل محمد بن أحمد الزهري، عن أبي بكر أحمد بن يعقوب على الصواب في قوله عن أبيه.
تاريخ دمشق لابن عساكر: (٣٦/ ١٤١)
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني، نا عبد العزيز الكتاني، أنا عبد الرحيم بن يعقوب بن سهل الأنصاري الكرميني قدم علينا قراءة عليه، نا أبو الفضل محمد بن أحمد الزهري، نا أبو بكر أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار القرشي، نا الفضل بن صالح بن بشير الطبراني بطبرية الشام، نا أبي عن أبي اليمان الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري أنه كان عند عبد الملك بن مروان، فلما أراد أن يقوم أجلسه عبد الملك، فجئ بالغداء، فلما أكلوا قربوا البطيخ، فقال الزهري: يا أمير المؤمنين، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه أنه سمع بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا، ويذهب بالداء أصلا».
فقال له عبد الملك: لو أخبرتني قبل ذلك يا ابن شهاب لفعلنا كذلك، فدعا صاحب الجراية وسار في أذنه شيئا، فأقبل الخازن ومعه مائة ألف فوضعها بين يدي الزهري، فحملها، كذا فيه، والصواب أصلح بن بشر بن سلمة، والحديث شاذ لا يصح.
لسان الميزان: (١/ ٦٩٩)
(٩١١) – أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي المرواني الجرجاني.
عن عبدان الجواليقي.
وعنه أبو حازم العبدوي وطائفة.
قال البيهقي: روى أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شيء منها.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو بكر الطرازي، أخبرنا أحمد بن يعقوب الأموي أبو بكر بأبيورد، حدثنا الفضل بن صالح بن بشير، حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري: أنه كان عند عبد الملك فلما فرغوا من الأكل قدموا البطيخ قال: يا أمير المؤمنين، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا، ويذهب بالداء أصلا»، قال: فأمر له بمئة ألف درهم.
قال الحاكم: هو أحمد بن يعقوب بن بقاطر القرشي أبو بكر الجرجاني كان يضع الحديث ويحدثهم، عن أبي خليفة وعن المجاهيل قصدته وكاشفته ونصحته فرأيت من فصاحته وبراعته ما منع من الزيادة في المكاشفة، مات بالطابران سنة ٣٦٧ انتهى.
وقد أسقط الطرازي بين الفضل بن صالح بن بشير وبين أبي اليمان رجلا نبه عليه ابن عساكر وساق نسبه فقال: أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار بن بقاطر بن مصعب بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان في ترجمة أحمد هذا.
الزيادات على الموضوعات: (٢/ ٥٤١)
ابن عساكر: أخبرنا أبو محمد ابن الأكفاني، حدثنا عبد العزيز الكتاني، أخبرنا عبد الرحيم بن يعقوب بن سهل الأنصاري الكرميني -قدم علينا- قراءة عليه، حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد الزهري، حدثنا أبو بكر أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار القرشي، حدثنا الفضل بن صالح بن بشير الطبراني، حدثنا أبي عن أبي اليمان الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، أنه كان عند عبد الملك بن مروان، فلما أراد أن يقوم أجلسه عبد الملك فجيء بالغداء، فلما أكلوا قربوا البطيخ فقال الزهري: يا أمير المؤمنين، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه أنه سمع بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا، ويذهب بالداء أصلا».
فقال له عبد الملك: لو أخبرتني قبل ذلك يا ابن شهاب لفعلنا كذلك. فدعا صاحب الخزانة وسار في أذنه شيئا، فأقبل الخازن ومعه مائة ألف فوضعها بين يدي الزهري فحملها.
قال ابن عساكر: كذا فيه، والصواب: صالح بن بشر بن سلمة، والحديث شاذ لا يصح، انتهى.
وأورده في «الميزان» في ترجمة أحمد بن يعقوب وقال: قال البيهقي: روى أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شيء منها. وقال الحاكم: كان يضع الحديث.
فيض القدير:
(٣٢١٢) – (البطيخ) أي أكله (قبل) أكل (الطعام يغسل البطن) أي: المعدة والأمعاء وما هنالك (غسلا) مصدر مؤكد للغسل (ويذهب بالداء) الذي بالبطن (أصلا) أي مستأصلا، أي: قاطعا له من أصله، والمراد الأصفر لأنه المعهود عندهم وقول ابن القيم: المراد الأخضر، قال الحافظ العراقي: فيه نظر.
(ابن عساكر) في التاريخ (عن بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم) ورواه عنه الطبراني أيضا، وعنه ومن طريقه خرجه ابن عساكر، ثم قال: أخطأ فيه الطبراني في موضعين، أحدهما: أنه أسقط والده الفضل بن صالح بينه وبين أبي اليماني، الثاني: أنه صحف اسم جده، قال: بشير، وإنما هو بشر اه. وقال ابن عساكر: (شاذ) بل (لا يصح أصلا) إذ فيه مع شذوذه أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الجرجاني، قال البيهقي: روى أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شيء منها، ومنها هذا الخبر، وقال الحاكم: أحمد هذا يضع الحديث كاشفته وفضحته اهـ.
فيض القدير:
(٦٩٩٨) – (كان يحب من الفاكهة العنب) قال الحرالي: هو شجر متكرم لا يختص ذهابه بجهة العلو اختصاص النخلة بل يتفرع علوا وسفلا ويمنة ويسرة مثل المؤمن المتقي الذي تكرم بتقواه من كل جهة (والبطيخ) لما فيه من الجلاء وغيره من الفضائل، وقد ذكر الله سبحانه العنب في مواضع من كتابه في جملة نعمه التي من بها على عباده في الدارين وهو فاكهة وقوت ودواء وأدم وشراب، والبطيخ فيه جلاء وتفتيح وهو نافع للمحرور جدا سيما في قطر الحر كالحجاز، قال الأطباء: البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا ويذهب بالداء أصلا، قال ابن القيم: وملوك الفاكهة ثلاث العنب والرطب والتين.
(أبو نعيم في) كتاب (الطب) النبوي (عن معاوية) الذي رأيته في أصول صحاح أمية بدل معاوية فليحرر (بن يزيد العبسي) ولم أره في الصحابة قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف.