Question

Kindly provide the authenticity and explanation for the following Hadith:

لا ضرر ولاضرار

 

Answer

‘Allamah Ibn ‘Abdil Barr (rahimahullah) has explained that this Hadith means that no one should initiate harm to another individual, nor should anyone harm an individual as a means of retaliation for harm that was done to him.

(Al-Istidhkar, vol. 22, pg. 222 onwards; Also see: Awjazul Masalik, Hadith: 1456 onwards)

Allah Ta’ala says in the Quran:

ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور

“And if one observes patience and forgives, it is, of course, one of the courageous conducts!”

(Surah Shura, Verse: 43)

See here for the authenticity.

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Mawlana Farhan Shariff

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الاستذكار: (٢٢/ ٢٢٢)
قال أبو عمر قوله (لا ضرر ولا ضرار) قيل فيه أقوال أحدها أنهما لفظتان بمعنى واحد فتكلم بهما جميعا على معنى التأكيد وقيل بل هما بمعنى القتل والقتال كأنه قال لا يضر أحد أحدا ابتداء ولا يضره إن ضره وليصبر وهي مفاعلة وان انتصر فلا يعتدي ونحو هذا كما قال (ولا تخن من خانك) يريد بأكثر من انتصارك منه بالسوار أو لمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور.

أوجز المسالك إلى موطأ مالك
(١٤٥٦) –
… (لا ضرر) خبر بمعنى النهي، أي لا يضر الإنسان أخاه فينقصه شيئاً من حقه (ولا ضرار) بكسر أوله أي لا يجازي من ضره بإدخال الضرر عليه بل يعفو، فالضرر فعل واحد، والضرار فعل اثنين، لكونه مصدر المفاعلة، فالأول إلحاق مفسدة بالغير، والثاني إلحاقها به على وجه المقابلة. قال ابن عبد البر: قيل: هما بمعنى واحد للتأكيد، وقيل: بمعنى القتل والقتال، أي لا يضره ابتداء، ولا يضاره إن ضره، وليصبر، فهي مفاعلة أي إن انتصر فلا يعتدي كما قال صلى الله عليه وسلم: «ولا تخن من خانك»، يريد بأكثر من انتصافك منه «ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور» وقال ابن حبيب: الضرر عند أهل العربية اسم، والضرار للفعل، أي لا تدخل على أحد ضراراً بحال،
وقال الخشني: الضرر الذي لك فيه منفعة وعلى جارك فيه مضرة، والضرار ما ليس لك فيه منفعة، وعلى جارك فيه مضرة، وهذا وجه حسن في الحديث، قاله الزرقاني. وقال الباجي” يحتمل أن يريد به التأكيد، واختاره ابن حبيب، ويحتمل أن يريد به لا ضرر على أحد بمعنى أنه لا يلزمه الصبر عليه، ولا يجوز له إضراره بغيره، ويحتمل عندي أن يكون معنى الضرر أن يضر أحد الجارين بجاره، والضرار أن يضر كل واحد منهما بصاحبه، لأن هذا البناء استعمل كثيراً بمعنى المفاعلة، وليس استيفاء الحقوق في القصاص وغيره من هذا الباب، لأن ذلك استيفاء لحق أو ردع عن استدامة ظلم، فما أحدثه الرجل بعرضته مما يضر بجيرانه من بناء حمام، أو فرن للخبز، أو سبك ذهب أو فضة، أو عمل حديد أو رحى فلهم منعه، قاله مالك في «المجموعة»، اه.