Question
I have come across this statement in a few Hadiths wherein Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) mentions that the virtue of a certain action is like emancipating a slave from the children of Nabi Isma’il (‘alayhis salam).
For example, Imam Muslim narrates:
من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرار كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل
1. What exactly is the virtue or status of the children of Nabi Isma’il (‘alayhis salam) that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) has made specific mention of them?
2. The virtue of freeing a slave is that Allah Ta’ala will free every limb of a person from Jahannam. Nowadays, achieving this reward is somewhat impossible as slavery does not really exist, hence if a person were to act upon the above Hadith and similar ones, would he be getting the same virtue as physically freeing a slave?
Answer
Translation
Whoever recites ten times
لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِير
la ilaha illallahu wah dahu la sharika lahu lahul mulku wa lahul hamdu wa huwa ‘ala kulli shayin qadir
is like one who freed four people from the children of Nabi Isma’il (‘alayhis salam)
1. “The children of Nabi Isma’il (‘alayhis salam) refer to Arabs. Arab slaves are considered more valuable for several obvious reasons, some of them are mentioned below. They also probably fetched a higher price.”
‘Allamah ‘Ayni (rahimahullah) writes:
“[The reason for the specific mention of the children on Isma’il (‘alayhis salam) is that] they are descendants of great Ambiya like: Nabi Ibrahim and Isma’il (‘alaihimas Salam), in addition to them being related to our Nabi Muhammad (sallallahu ‘alayhi wa sallam).”
(‘Umdatul Qari, Hadith: 6404)
Mulla ‘Ali Qari (rahimahullah) states:
“This refers to Arab slaves, who are the best type [of slaves] as they are related to our Nabi (sallallahu ’alayhi wa sallam).”
(Mirqat, Hadith: 2312)
Therefore, freeing an Arab slave is considered most virtuous.
(Fathul Bari, Hadith: 2543 and ‘Umdatul Qari, Hadith: 2543)
2. Yes, insha Allah.
(Ikmalul Mu’lim, Hadith: 2691 and Sharhun Nawawi ‘ala Sahih Muslim, Hadith: 6783)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
عمدة القاري شرح صحيح البخاري:
(٦٤٠٤) – فإن قلت: ما وجه تخصيص الذكر من ولد إسماعيل عليه السلام قلت لأن عتق من كان من ولده له فضل على عتق غيره وذلك أن محمدا وإسماعيل وإبراهيم صلوات الله عليهم وسلامه بعضهم من بعض.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٢٣١٢) – (من ولد إسماعيل): بضم الواو وسكون اللام وبفتحهما، يقع على الواحد والتثنية والجمع، والمراد من أولاد إسماعيل العرب، لأنهم أفضل الأصناف لكونهم من أقارب نبينا – صلى الله عليه وسلم – فهو تتميم ومبالغة في معنى العتق.
فتح الباري لابن حجر:
(٢٥٤٣) – لأنهم أشرف من غيرهم من العرب فضلا عن العجم.
عمدة القاري شرح صحيح البخاري:
(٢٥٤٣) – فإن قلت ما وجه تخصيص الذكر من ولد إسماعيل عليه السلام قلت لأن عتق من كان من ولده له فضل على عتق غيره وذلك أن محمدا وإسماعيل وإبراهيم صلوات الله عليهم وسلامه بعضهم من بعض.
إكمال المعلم بفوائد مسلم:
(٢٦٩١) – من قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شىء قدير فى يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك. ومن قال: سبحان الله وبحمده فى يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، ثم ذكر بعد فى فضل من قال: لا إله إلا الله «المتقدم» كان كمن أعتق أربعة [أنفس] من ولد إسماعيل» ثم ذكر حديث: «من سبح مائة تسبيحة كتبت له ألف حسنة، وحطت عنه ألف سيئة» ذكر هذا العدد من المائة، وهذا الحصر لهذه الأذكار لا دليل على أنها غاية وحد لهذه الأجور. ثم نبه – عليه السلام – بقوله: «إلا أحدٌ عمل أكثر من ذلك» أنه جائز أن يزاد على هذا العدد فيكون لقائله من الفضل بحسابه، لئلا يظن أنها من الحدود التى نهى عن اعتدائها، وأنه لا فضل فى الزيادة عليها كالزيادة على ركعات السنن المحدودة أو أعداد الطهارة.
وقد قيل: يحتمل أن هذه الزيادة من غير هذا الباب، أى ألا يزيد أحد أعمالاً أخر من البر غيرها، فيزيد له أجرها على هذا.
وقوله فى حديث التهليل: «محيت عنه مائة سيئة»، وفى حديث التسبيح: «حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» ظاهره أن التسبيح أفضل. وقد جاء فى [تهليل التسبيح] حديث التهليل: «ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به» فيحتمل الجمع بينهما أن يكون حديث التهليل أفضل، وأنه إنما زيد من الحسنات ومحى من السيئات المحصورة، ثم جعل له من فضل عتق الرقاب ما قد زاد على فضل التسبيح، وتكفيره جميع الخطايا لأنه قد جاء أنه: «من أعتق رقبة، أعتق الله بكل عضو منها عضوًا منه من النار» فهنا قد حصل بهذا العتق تكفير جميع الخطايا عمومًا بعد حصر ما عد منها خصوصًا مع زيادة مائة درجة، وما زاده عتق الرقاب الزائدة على الواحدة.
شرح النووي على مسلم: (١٧/ ١٧)
ظاهره أن التسبيح أفضل وقد قال في حديث التهليل ولم يأت أحد أفضل مما جاء به قال القاضي في الجواب عن هذا إن التهليل المذكور أفضل ويكون ما فيه من زيادةالحسنات ومحو السيئات وما فيه من فضل عتق الرقاب وكونه حرزا من الشيطان زائدا على فضل التسبيح وتكفير الخطايا لأنه قد ثبت أن من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار فقد حصل بعتق رقبة واحدة تكفير جميع الخطايا مع ما يبقى له من زيادة عتق الرقاب الزائدة على الواحدة ومع ما فيه من زيادة مائة درجة وكونه حرزا من الشيطان.