Question

Kindly provide the reference for the following Hadith:

My Rabb commanded me to lengthen my beard and clip my moustache

Answer

The Hadith in question is part of a lengthy narration, reported with variations in the words. It can be found in the following books with it’s full chain:

1) At Tabaqatul Kubra of Ibn Sa’d, vol. 1, pg. 449

2) Musnad Al Harith; Bughyatul Bahith, Hadith: 592

3) Al Amali of Ibn Bishran, Hadith: 128

Ibn Jarir (rahimahullah) and Muhammad ibn Ishaq (rahimahullah) -who is an authority in the field of Tarikh- have also recorded the exact words in question.

(Refer: Dalailun Nubuwwah of Abu Nu’aym (rahimahullah), Hadith: 241, Tarikh Tabari and Al Bidayah Wan Nihayah, vol. 4, pg. 513)

 

And Allah Ta’ala Knows best

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الطبقات الكبرى لابن سعد: (١/ ٤٩٩)
أخبرنا سعيد بن منصور، أخبرنا سفيان، عن عبد المجيد بن سهيل، عن عبيد الله بن عبد الله قال: جاء مجوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعفى شاربه وأحفى لحيته فقال: «من أمرك بهذا؟» قال: ربي، قال: «لكن ربي أمرني أن أحفي شاربي وأعفي لحيتي».

مسند الحارث = بغية الباحث:
(٥٩٢) حدثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير قال: أتى رجل من العجم المسجد وقد وفر شاربه وجز لحيته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حملك على هذا؟» قال: إن الله عز وجل أمرنا بهذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله أمرني أن أوفر لحيتي وأحفي شاربي».

أمالي ابن بشران:
(١٢٨) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يزيد بن علي بن مروان الأنصاري الأبزاري بالكوفة، قال: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري الأبيسي، ثنا أحمد بن محمد الأنصاري، ثنا محمد بن يحيى، ثنا عصمة بن محمد، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مجوسي قد حلق لحيته وأعفى شاربه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويحك، من أمرك بهذا؟»، قال: أمرني به كسرى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكني أمرني ربي عز وجل أن أعفي لحيتي، وأن أحفي شاربي».

دلائل النبوة:
(٢٤١) حدثنا حبيب بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان، قال: ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، قال: ثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، قال: قال ابن شهاب: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى، فلما قرأه مزقه. قال ابن شهاب: فحسبت أن ابن المسيب قال: دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق.
قال محمد بن إسحاق: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم إلى كسرى بن هرمز ملك فارس وكتب معه: «بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله النبي الأمي إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، أدعوك بدعاية الله فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيا، ويحق القول على الكافرين، فأسلم تسلم، فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك». فلما قرئ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شققه وقال: يكتب إلى بهذا الكتاب وهو عبدي.
قال محمد بن إسحاق: فبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مزق الله ملكه» حين بلغه أنه شق كتابه، ثم كتب كسرى إلى باذان وهو على اليمن: ابعث إلى هذا الرجل الذي بالحجاز من عندك رجلين جلدين فليأتياني به، فبعث باذان قهرمانه وهو أبابوه وكان كاتبا حاسبا بكتاب ملك فارس، وبعث معه برجل من الفرس خرخسرو، وكتب معهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمره أن ينصرف معه إلى كسرى، وقال لأبابوه: ويلك انظر ما الرجل؟ وكلمه وائتني بخبره، فخرجا حتى قدما الطائف، فوجدوا رجالا بندب من قريش من أرض الطائف فسألوهم عنه، فقالوا: هو بالمدينة واستبشروا بهما وفرحوا، وقال بعضهم لبعض: أبشروا فقد نصب له كسرى ملك الملوك وكفيتم  الرجل ،فخرجا حتى قدما إلى المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أبابوه، وقال: إن شاهان شاه ملك الملوك كسرى كتب إلى الملك باذان يأمره أن يبعث إليك من يأتيه بك، وقد بعثني إليك لتنطلق معي فإن فعلت كتب فيك إلى ملك الملوك بكتاب ينفعك ويكف به عنك، وإن أبيت فهو من قد علمت وهو مهلكك ومهلك قومك ومخرب بلادك، وقد دخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حلقا لحاهما، وأعفيا شواربهما، فكره النظر إليهما وقال: «ويلكما من أمركما بهذا؟» قالا: أمرنا بهذا ربنا – يعنيان كسرى – فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكن ربي قد أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي …» إلخ.

تاريخ الطبري: (٢/ ٦٥٥ – ٦٥٦)
ثم رجع إلى حديث يزيد بن أبي حبيب، قال: ثم كتب كسرى إلى باذان، وهو على اليمن: أن ابعث إلى هذا الرجل الذي بالحجاز رجلين من عندك جلدين، فليأتياني به، فبعث باذان قهرمانه وهو بابويه – وكان كاتبا حاسبا بكتاب فارس – وبعث معه رجلا من الفرس يقال له خرخسره، وكتب معهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمره أن ينصرف معهما إلى كسرى، وقال لبابويه: ائت بلد هذا الرجل، وكلمه وأتني بخبره، فخرجا حتى قدما الطائف فوجدا رجالا من قريش بنخب من أرض الطائف فسألاهم عنه، فقالوا: هو بالمدينة، واستبشروا بهما وفرحوا، وقال بعضهم لبعض: أبشروا فقد نصب له كسرى ملك الملوك، كفيتم الرجل! فخرجا حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه بابويه، فقال: ان شاهانشاه ملك الملوك كسرى قد كتب إلى الملك باذان، يأمره أن يبعث إليك من يأتيه بك، وقد بعثني إليك لتنطلق معي، فإن فعلت كتب فيك إلى ملك الملوك ينفعك ويكفه عنك، وإن أبيت فهو من قد علمت! فهو مهلكك ومهلك قومك، ومخرب بلادك، ودخلا على رسول الله ص وقد حلقا لحاهما، وأعفيا شواربهما، فكره النظر إليهما، ثم أقبل عليهما فقال: «ويلكما! من أمركما بهذا؟» قالا: أمرنا بهذا ربنا- يعنيان كسرى- قال رسول الله: «لكن ربي قد أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي».
ثم قال لهما: «ارجعا حتى تأتياني غدا»، واتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من السماء أن الله قد سلط على كسرى ابنه شيرويه، فقتله في شهر كذا وكذا ليلة كذا وكذا من الليل، بعد ما مضى من الليل، سلط عليه ابنه شيرويه فقتله. 

البداية والنهاية: (٤/ ٥١٣)
ودخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما، فكره النظر إليهما، وقال: «ويلكما من أمركما بهذا؟» قالا: أمرنا ربنا – يعنيان كسرى – فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولكن ربي أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي» ثم قال: «ارجعا حتى تأتياني غدا…» الخ.