Question
I have heard someone saying that an ‘Alim in jannah will answer the questions of Jannite. or something to this effect. Is this authentic?
Answer
The following narration is probably what you heard:
“Indeed the inhabitants of Jannah will need the ‘Ulama therein. That is because they will visit Allah Ta’ala every Friday. Allah Ta’ala will say:
“Ask from me what you wish”
The inhabitants of Jannah will then turn to the ‘Ulama to ask what should they wish for?
The ‘Ulama will answer them appropriately. Hence they will need the ‘Ulama in Jannah just as they needed them in the world.”
This is recorded in Musnadul Firdaws of Imam Daylami and other sources, but has been declared as a fabrication by ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah)
(Mizanul i’tidal, vol. 3, pg.436)
‘Allamah Suyuti & Mulla ‘Ali Qari (rahimahumallah) have agreed to this verdict.
(Dhaylul La-ali, hadith: 198 & Al-Masnu’, hadith: 53. Also see Faydul Qadir, hadith: 2235)
There are numerous excellent virtues for the ‘Ulama that are mentioned in the Quran and Hadith. One should quote those reliables ones instead.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
ميزان الاعتدال: (٣/ ٤٣٦)
مجاشع بن عمرو. عن عبيد الله بن عمر.
قال ابن معين: قد رأيته أحد الكذابين.
وقال العقيلي: حديثه منكر.
حسن بن جبلة، حدثنا مجاشع، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أنس – مرفوعاً: «ركعتان من المتزوج أفضل من سبعين ركعة من الأعزب».
بقية، عن مجاشع بن عمرو، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع.
عن ابن عمر – مرفوعاً: إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلة وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين.
ورواه حماد بن عمرو وآخر – واهيان، عن عبيد الله.
وروى عنه بقية بالسند المذكور – مرفوعاً: ليصل الرجل في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد.
قال البخاري: مجاشع بن عمرو أبو يوسف منكر مجهول.
موسى بن الأسود، ومخلد أبو محمد الحراني، قالا: حدثنا مجاشع بن عمرو، عن محمد بن الزبرقان، عن مقاتل: عن أبي الزبير، عن جابر – مرفوعاً: أهل الجنة يحتاجون إلى العلماء، وذلك بأنهم يزورون ربهم في كل جمعة، فيقول: تمنوا فيلتفتون إلى العلماء فيقولون: ما نتمنى؟ فيقولون: تمنوا عليه كذا وكذا، فهم يحتاجون إليهم في الجنة.
الزيادات على الموضوعات:
(١٩٨) – الديلمي أخبرنا عبدوس عن أبي منصور محمد بن عيسى عن صالح بن أحمد عن ابن زيدان عن أبي بكر أحمد بن سليمان بن عمرو بن سابق عن مخلد بن مالك عن مخلد بن يزيد عن مجاشع بن عمرو عن محمد بن الزبرقان عن مقاتل بن حيان عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة، وذلك أنهم يزورون الله تعالى في كل جمعة فيقول: تمنوا علي ما شئتم. فيلتفتون إلى العلماء فيقولون: ماذا نتمنى على ربنا؟ فيقولون: تمنوا كذا وكذا. فهم يحتاجون إليهم في الجنة كما يحتاجون إليهم في الدنيا».
قال في (الميزان): هذا موضوع.
ومجاشع قال فيه ابن معين: أحد الكذابين.
المصنوع في معرفة الحديث الموضوع:
(٥٣) – حديث: «إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة وذلك أنهم يزورون الله في كل جمعة فيقول تمنوا علي ماشئتم فيلتفتون إلى العلماء فيقولون ماذا نتمنى على ربنا فيقولون كذا وكذا» ذكر في الميزان أنه موضوع.
فيض القدير:
(٢٢٣٥) – (إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء) أراد علماء طريق الآخرة (وذلك أنهم يزورون الله في كل جمعة) أي مقدارها من الدنيا وهذه زيارة النظر كما نقرر وتلك زيارة سماع القرآن ولم أر من تعرض لذلك (فيقول لهم تمنوا علي ما شئتم فيلتفتون إلى العلماء) أي يعطفون عليهم ويصرفون وجوههم إليهم قال في المصباح: التفت بوجهه ولفته صرفه إلى ذات اليمين أو الشمال وقال الزمخشري: لفت رداءه على عنقه عطفه (فيقولون ماذا نتمنى فيقولون تمنوا عليه كذا وكذا) الظاهر أن المراد أنهم يقولون لطائفة تمنوا عليه كذا وكذا فيأمرون كل طائفة بسؤال يليق بحالهم ويختلف ذلك باختلاف طبقاتهم ومقاماتهم (فهم يحتاجون إليهم في الجنة كما يحتاجون إليهم في الدنيا).
قال حجة الإسلام رحمه الله تعالى: فيه إشارة إلى أن ما كل أحد يحسن أن يتمنى على الله ولا أن يدعوه في الدنيا والآخرة فالأولى أن لا يجاوز الإنسان في طلبه المأثور فإنه إذا جاوزه ربما اعتدى فسأل الله ما لا يقتضيه مصلحته
(ابن عساكر) في ترجمة صفوان الثقفي (عن جابر) وفيه مجاشع بن عمر قال ابن معين أحد الكذابين وقال البخاري منكر مجهول وأورد له في الميزان هذا الخبر ثم قال وهذا موضوع ومجاشع هو راوي كتاب الأهوال والقيامة وهو جزآن كله موضوع انتهى وقضية صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد ممن وضع لهم الرموز وهو عجب فقد خرجه الديلمي باللفظ المزبور عن جابر المذكور.