Question

One often hears the statement, sometimes cited as a Hadith or saying of the Salaf:

“Iman is between fear and hope” or different wordings.

What is the source for this statement? And regardless of the source, is the principle correct?

Answer

We are unable to locate these words as a Hadith, however this principle is correct and is substantiated by many Hadiths and verses of the Holy Quran.

Among them are the following:

1. Allah Ta’ala mentions “Verily your Rabb is quick in meting out punishment and he is also most forgiving most merciful”.

(Surah Al A’raf: 167)

2. Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “If a believer knew the severity of Allah Ta’ala’s punishment, none will have hope in attaining Jannah and if a disbeliever knew how merciful Allah Ta’ala is none will lose hope of attaining Jannah.”

(Sahih Muslim, Hadith: 2755)

The above proves that a believer should have equal amounts of fear and hope; more fear of Allah’s wrath during times of good health, and extra hope in His mercy during illness and before death.

Imams Bukhari and Nawawi (rahimahumallah) have also quoted this statement as a sub heading in their Hadith compilations.

(See Bukhari and Fathul Bari, Hadith: 6469 and Riyadus Salihin 443)

 

And Allah Ta’ala knows best

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

القرآن الكريم: (الأعراف: ١٦٧)
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} 

صحيح مسلم:
(٢٧٥٥) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل بن جعفر – قال: ابن أيوب، حدثنا إسماعيل – أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة، ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، ما قنط من جنته أحد».

صحيح البخاري:
باب الرجاء مع الخوف
(٦٤٦٩) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييئس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب، لم يأمن من النار».

فتح الباري لابن حجر:
(قوله باب الرجاء مع الخوف): أي: استحباب ذلك فلا يقطع النظر في الرجاء عن الخوف، ولا في الخوف عن الرجاء، لئلا يفضي في الأول إلى المكر، وفي الثاني إلى القنوط، وكل منهما مذموم، والمقصود من الرجاء أن من وقع منه تقصير فليحسن ظنه بالله ويرجو أن يمحو عنه ذنبه، وكذا من وقع منه طاعة يرجو قبولها، وأما من انهمك على المعصية راجيا عدم المؤاخذة بغير ندم ولا إقلاع، فهذا في غرور.
وما أحسن قول أبي عثمان الجيزي: من علامة السعادة أن تطيع، وتخاف أن لا تقبل، ومن علامة الشقاء أن تعصي، وترجو أن تنجو. وقد أخرج بن ماجه من طريق عبد الرحمن بن سعيد بن وهب، عن أبيه، عن عائشة: قلت: «يا رسول الله! «والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة»، أهو الذي يسرق ويزني؟ قال: لا ولكنه الذي يصوم، ويتصدق، ويصلي، ويخاف أن لا يقبله منه». وهذا كله متفق على استحبابه في حالة الصحة.
وقيل: الأول أن يكون الخوف في الصحة أكثر وفي المرض عكسه، وأما عند الإشراف على الموت فاستحب قوم الاقتصار على الرجاء لما يتضمن من الافتقار إلى الله تعالى، ولأن المحذور من ترك الخوف قد تعذر فيتعين حسن الظن بالله، برجاء عفوه ومغفرته، ويؤيده حديث: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله»، وسيأتي الكلام عليه في كتاب التوحيد.
وقال آخرون: لا يهمل جانب الخوف أصلا بحيث يجزم بأنه آمن، ويؤيده ما أخرج الترمذي عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت، فقال له: كيف تجدك؟ فقال: أرجو الله وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجتمعان في قلب عبد في هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمنه مما يخاف».
ولعل البخاري أشار إليه في الترجمة، ولما لم يوافق شرطه أورد ما يؤخذ منه، وإن لم يكن مساويا له في التصريح بالمقصود.
قوله: «وقال سفيان»، هو بن عيينة: «ما في القرآن آية أشد علي» من قوله تعالى: «قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل اليكم من ربكم»، وقد تقدم الكلام على هذا الأثر وبيانه، والبحث فيه في تفسير المائدة، ومناسبته للترجمة من جهة أن الآية تدل أن من لم يعمل بما تضمنه الكتاب الذي أنزل عليه لم تحصل له النجاة، لكن يحتمل أن يكون ذلك من الإصر الذي كان كتب على من قبل هذه الأمة، فيحصل الرجاء بهذه الطريق مع الخوف.
قوله: «لم ييأس من الجنة» قيل: المراد أن الكافر لو علم سعة الرحمة لغطى على ما يعلمه من عظم العذاب، فيحصل له الرجاء، أو المراد أن متعلق علمه بسعة الرحمة مع عدم التفاته إلى مقابلها يطمعه في الرحمة.
ومطابقة الحديث للترجمة أنه اشتمل على الوعد والوعيد المقتضيين للرجاء والخوف، فمن علم أن من صفات الله تعالى الرحمة لمن أراد أن يرحمه، والانتقام ممن أراد أن ينتقم منه، لا يأمن انتقامه من يرجو رحمته، ولا ييأس من رحمته من يخاف انتقامه، وذلك باعث على مجانبة السيئة، ولو كانت صغيرة، وملازمة الطاعة، ولو كانت قليلة.
قيل: في الجملة الأولى نوع إشكال، فإن الجنة لم تخلق للكافر، ولا طمع له فيها فغير مستبعد أن يطمع في الجنة من لا يعتقد كفر نفسه، فيشكل ترتب الجواب على ما قبله، وأجيب بأن هذه الكلمة سيقت لترغيب المؤمن في سعة رحمة الله التي لو علمها الكافر الذي كتب عليه أنه يختم عليه أنه لا حظ له في الرحمة لتطاول إليها، ولم ييأس منها، إما بإيمانه المشروط، وإما لقطع نظره عن الشرط مع تيقنه بأنه على الباطل، واستمراره عليه عنادا، وإذا كان ذلك حال الكافر فكيف لا يطمع فيها المؤمن الذي هداه الله للإيمان.
وقد ورد: «أن إبليس يتطاول للشفاعة لما يرى يوم القيامة من سعة الرحمة» أخرجه الطبراني في «الأوسط» من حديث جابر، ومن حديث حذيفة، وسند كل منهما ضعيف، وقد تكلم الكرماني هنا على «لو» بما حاصله: أنها هنا لانتفاء الثاني، وهو الرجاء، لانتفاء الأول وهو العلم، فأشبهت: لو جئتني أكرمتك، وليست لانتفاء الأول لانتفاء الثاني، كما بحثه ابن الحاجب في قوله تعالى: «لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا»، والعلم عند الله.
قال: والمقصود من الحديث أن المكلف ينبغي له أن يكون بين الخوف والرجاء حتى لا يكون مفرطا في الرجاء، بحيث يصير من المرجئة القائلين لا يضر مع الإيمان شيء، ولا في الخوف بحيث لا يكون من الخوارج والمعتزلة، القائلين بتخليد صاحب الكبيرة إذا مات عن غير توبة في النار، بل يكون وسطا بينهما كما قال الله تعالى: «ويرجون رحمته ويخافون عذابه»، ومن تتبع دين الإسلام وجد قواعده أصولا، وفروعا، كلها في جانب الوسط، والله أعلم.

رياض الصالحين:
باب الجمع بين الخوف والرجاءاعلم أن المختار للعبد في حال صحته أن يكون خائفا راجيا، ويكون خوفه ورجاؤه سواء، وفي حال المرض يمحض الرجاء، وقواعد الشرع من نصوص الكتاب والسنة وغير ذلك متظاهرة على ذلك.
قال الله تعالى: {فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} [الأعراف: ٩٩]، وقال تعالى: {إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: ٨٧]، وقال تعالى: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} [آل عمران: ١٠٦]، وقال تعالى: {إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم} [الأعراف: ١٦٦]، وقال تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم} [الانفطار: ١٣ – ١٤]، وقال تعالى: {فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية} [القارعة: ٦ – ٩] والآيات في هذا المعنى كثيرة. فيجتمع الخوف والرجاء في آيتين مقترنتين أو آيات أو آية.
(٤٤٣) وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة، ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، ما قنط من جنته أحد». رواه مسلم.