Question

There is a famous narration of a Sahabi (radiyallahu’anhu) who was unable to recite the shahadah at the time of death because he was disobedient to his mother.

Is this authentic?

 

Answer

Disobedience of parents is a proven serious sin.

However, this incident is unauthentic, and should not be quoted.

It has been recorded with two very weak chains. Both the chains have narrators that are suspected liars in Hadith.

(Tabarani and Tambihul Ghafilin, pg.191)

See: Majma’uz Zawaid, vol. 8 pg. 148, Tahdhibut Tahdhib, vol. 8 pg. 255-256/ vol. 1 pg. 98 and Lisanul Mizan, number: 3006

 

And Allah Ta’ala Knows best,

 

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

تنبيه الغافلين (ص: ١٩١)=(ص١٢٦): وروى أبان عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كان شاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى علقمة، وكان شديد الاجتهاد، عظيم الصدقة، فمرض، فاشتد مرضه، فبعثت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن زوجي في النزع، فأردت أن أعلمك بحاله.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال وعلي وسلمان وعمار: اذهبوا إلى علقمة فانظروا ما حاله.

فانطلقوا حتى دخلوا عليه، فقالوا له: قل لا إله إلا الله.

فلم ينطق لسانه، فلما أيقنوا أنه هالك، بعثوا بلالا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بحاله.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

«هل له أبوان» فقيل له: أما أبوه فقد مات، وله أم كبيرة السن، فقال: «يا بلال انطلق إلى أم علقمة فأقرئها مني السلام وقل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلا فقري حتى يأتيك رسول الله صلى الله عليه وسلم» .

فأخبرها، فقالت نفسي لنفسه الفداء، أنا أحق بإتيانه، فأخذت العصا فمشت حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أن سلمت عليه رد عليها السلام فجلست بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اصدقيني، فإن كذبتني جاءني الوحي من الله تعالى، كيف كان حال علقمة» ؟ قالت: يا رسول الله، كان يصلي كذا، ويصوم كذا، وكان يتصدق بجملة من الدراهم ما يدري كم وزنها، وما عددها، قال: «فما حالك وحاله» قالت: يا رسول الله إني عليه ساخطة واجدة، قال لها: «ولم ذلك» ؟ قالت: كان يؤثر امرأته علي، ويطيعها في الأشياء ويعصيني.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سخط أمه حجب لسانه عن شهادة أن لا إله إلا الله» .

ثم قال لبلال: «انطلق واجمع حطبا كثيرا حتى أحرقه بالنار» .

فقالت يا رسول الله ابني وثمرة فؤادي تحرقه بالنار بين يدي؟ فكيف يحتمل قلبي؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أم علقمة فعذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله له، فارضي عنه، فوالذي نفسي بيده لا تنفعه الصلاة ولا الصدقة ما دمت عليه ساخطة» .

فرفعت يديها وقالت: يا رسول الله، أشهد الله في سمائه وأنت يا رسول الله ومن حضرني، أني قد رضيت عن علقمة.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انطلق يا بلال فانظر هل يستطيع علقمة أن يقول لا إله إلا الله.

فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم» ، فانطلق بلال، فلما انتهى إلى الباب سمع علقمة يقول لا إله إلا الله.

فلما دخل قال: يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة، وإن رضاها أطلق لسانه، فمات من يومه.

فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وتكفينه، وصلى عليه.

ثم قام على شفير القبر وقال: «يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله، ولا يقبل منه صرف ولا عدل يعني الفرائض والنوافل»

مجمع الزوائد (٨/ ١٤٨):  وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: «كنا عند النبي  صلى الله عليه وسلم  فأتاه آت فقال: شاب يجود بنفسه. قيل له: قل لا إله إلا الله: فلم يستطع، فقال: «كان يصلي؟». فقال: نعم: فنهض رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ونهضنا معه فدخل على الشاب فقال له: «قل: لا إله إلا الله». فقال: لا أستطيع. قال: «لم؟». قال: كان يعق والديه. فقال النبي  صلى الله عليه وسلم : «أحية والدته؟». قالوا: نعم. قال: «ادعوها». فدعوها فجاءت، فقال: «هذا ابنك؟». فقالت: نعم. فقال لها: «أرأيت لو أججت نار ضخمة فقيل لك: إن شفعت له خلينا عنه وإلا حرقناه بهذه النار، أكنت تشفعين له؟». قالت: يا رسول الله، إذا أشفع. قال: «فأشهدي الله وأشهديني أنك قد رضيت عنه». فقالت: اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك أني قد رضيت عن ابني. فقال له رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «يا غلام قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله». فقالها فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «الحمد لله الذي أنقذه [بي] من النار».

رواه الطبراني وأحمد باختصار كثير، وفيه فائد أبو الورقاء وهو متروك.

تهذيب التهذيب (٨/ ٢٥٥): (من اسمه فائد) ٤٧٤- “ق ت – فائد” بن عبد الرحمن الكوفي أبو الورقاء العطار روى عن عبد الله بن أبي أو وبلال بن أبي الدرداء ومحمد بن المنكدر وغيرهم روى عنه عيسى بن يونس وحماد بن سلمة ومروان بن معاوية وأبو عاصم العباداني ومخلد بن يزيد وعبد الوهاب الخفاف وعبد الله بن كبر السهمي ومكي بن إبراهيم ومحمد بن يوسف الفريابي وآخرون قال عبد الله بن أحمد عن أبيه متروك الحدي وقال الدوري عن بن معين ضعيف ليس بثقة وليس بشيء وقال بن أبي حاتم سمعت أبي وأبا زرعة يقولان لا يشتغل به قال وسمعت أبي يقول فائد ذاهب الحديث لا يكتب حديثه وكان عند مسلم بن إبراهيم عنه وكان لا يحدث عنه كنا لا نسأله عنه وأحاديثه عن بن أبي أوفى بواطيل لا تكاد ترى لها أصلا كأنه لا يشبه حديث بن أبي أوفى ولو أن رجلا حلف أن عامة حديثه كذب لم يحنث وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به قلت وقال الميموني عن أحمد ترك الناس حديثه وقال البخاري في الأوسط لا يتابع في حديثه وذكره في فصل من مات من خمسين ومائة إلى ستين ومائة وقال الحاكم أبو أحمد حديثه ليس بالقائم وضعفه الساجي والعقيلي والدارقطني وقال الحاكم روى عن بن أبي أوفى أحاديث موضوعة وقال بن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه

تهذيب التهذيب (١/ ٩٨): د- أبان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل مولى عبد القيس البصري، ويقال دينار. روى عن أنس فأكثر وسعيد بن جبير وخليد بن عبد الله العصري وغيرهم  وعنه أبو إسحاق الفزاري وعمران القطان ويزيد بن هارون ومعمر وغيرهم. قال الفلاس: «متروك الحديث وهو رجل صالح يكنى أبا إسماعيل  وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه». وقال البخاري: «كان شعبة سيء الرأي فيه»  وقال عباد المهلبي١: «أتيت شعبة أنا وحماد بن زيد فكلمناه في أبان أن يمسك عنه فأمسك  ثم لقيته بعد ذلك فقال ما أراني يسعني السكوت عنه»  وقال أحمد بن حنبل: «متروك الحديث ترك الناس حديثه منذ دهر»  وقال أيضا: «لا يكتب عنه قيل كان له هوى  قال كان منكر الحديث  كان وكيع إذا أتى على حديثه يقول رجل ولا يسميه استضعافا»  وقال مرة: «منكر الحديث»  وقال بن معين: «ليس حديثه بشيء»  وقال مرة: «ضعيف»  وقال مرة: «متروك الحديث»  وكذا قال النسائي والدارقطني وأبو حاتم وزاد: «وكان رجلا صالحا ولكنه بلي بسوء الحفظ»  وقال عفان قال لي أبو عوانة: «جمعت أحاديث الحسن عن الناس ثم أتيت بها أبان بن أبي عياش  فحدثني بها كلها»  وقال أبو عوانة مرة: «لا أستحل أن أروي عنه شيئا»  وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: «ترك حديثه  ولم يقرأه علينا فقيل له كان يتعمد الكذب  قال: لا كان يسمع الحديث من أنس ومن شهر ومن الحسن فلا يميز بينهم». قال النسائي في موضع آخر: «ليس بثقة ولا يكتب حديثه»  وقال بن عدي: «عامة ما يرويه لا يتابع عليه  وهو بين الأمر في الضعف  وأرجو أنه لا يتعمد الكذب  إلا أنه يشبه عليه ويغلط, وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق, كما قال شعبة”, وقال مالك بن دينار: “أبان بن أبي عياش طاوس القراء”, وقال أيوب: “ما زلنا نعرفه بالخير منذ دهر”, وقال بن إدريس: قلت لشعبة حدثني مهدي بن ميمون عن سلم العلوي قال: “رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس بالليل, فقال شعبة: “سلم يرى الهلال قبل الناس بليلتين”. روى له أبو حماد حديثا واحدا مقرونا بقتادة في الصلاة ثنا خليد العصري عن أبي الدرداء: “خمس من جاء بهن الحديث وهو من رواية ابن الأعرابي. قلت: ذكر أبو موسى المديني أنه توفي سنة ٧ أو ٢٨ والظاهر أنه خطأ وكأنه أراد وثلاثين, وروينا في الجزء الثاني من حديث الفاكهي عن بن أبي مسرة أنه سمع يعقوب بن إسحاق بن بنت حميد الطويل يقول مات أبان بن أبي عياش في أول رجب سنة ١٣٨, وكذا ذكره القراب في “تاريخه”. وقال الذهبي في “الميزان”: “بقي إلى بعد الأربعين ومائة”, ولا يخفى ما فيه. وقال ابن حبان: “كان من العباد سمع من أنس أحاديث وجالس الحسن فكان يسمع من كلامه, فإذا حدث به جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعا, وهو لا يعلم, ولعله حدث عن أنس بأكثر من ألف وخمسمائة حديث, ما لكثير شيء منها أصل”, وقال بن معين: “مرة ليس بثقة”, وقال الجوزجاني: “ساقط”, وقال بن المديني: “كان ضعيفا”, وقال الساجي: “كان رجلا صالحا سخيا فيه غفلة يهم في الحديث ويخطئ فيه”, وقال يزيد بن هارون قال شعبة: “ردائي وخماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن أبي عياش يكذب في الحديث”, وقال شعيب بن حرب: “سمعت شعبة يقول لأن أشرب من بول حماري أحب إلي من أن أقول حدثني أبان”, وقال بن إدريس عن شعبة: “لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان”, وقال سليمان بن حرب: “ثنا حماد بن زيد قال: جاءني أبان بن أبي عياش, فقال أحب أن تكلم شعبة أن يكف عني, قال فكلمته: فكف عنه أياما, ثم أتاني في الليل فقال: إنه لا يحل الكف عنه إنه يكذب على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-“. وقال يزيد بن زريع: “حدثني عن أنس بحديث فقلت له عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: وهل يروي أنس عن غير النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فتركته”, وقال ابن سعد: “بصري متروك الحديث”, وذكره الفسوي في “باب من يرغب عن الرواية عنهم” قرأت على إبراهيم بن محمد بمكة أخبركم أحمد بن أبي طالب, عن أبي المنجا بن اللتي أن أبا الوقت أخبرهم, أنا عبد الرحمن بن عفيف أنا بن أبي شريح, أنا أبو القاسم البغوي, ثنا سويد بن سعيد سمعت علي بن مسهر قال: كتبت أنا وحمزة الزيات عن أبان سماعا نحو خمسمائة حديث فلقيت حمزة فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام قال فعرضتها عليه فما عرف منها إلا اليسير خمسة أو ستة فتركنا الحديث عنه رواها مسلم في مقدمة كتابه عن سويد فوافقناه بعلو درجتين, ورواها ابن أبي حاتم عن أبيه عن سويد”, وقال العقيلي: “ثنا أحمد بن علي الأبار قال رأيت النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في النوم فقلت: يا رسول الله أترضى أبان بن أبي عياش؟! قال: لا”, وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: “لا يكتب حديثه”, وحكى الخليلي في الإرشاد بسند صحيح أن أحمد قال ليحيى بن معين وهو يكتب عن عبد الرزاق عن معمر عن أبان نسخة: “تكتب هذه وأنت تعلم أن أبان كذاب, فقال يرحمك الله يا أبا عبد الله, أكتبها وأحفظها حتى إذا جاء كذاب يرويها عن معمر عن ثابت عن أنس أقول له كذبت, إنما هو أبان”, وقال الحاكم أبو أحمد: “منكر الحديث تركه شعبة وأبو عوانة ويحيى وعبد الرحمن”.

لسان الميزان (٣٠٠٦):  داود بن إبراهيم قاضي قزوين عن شعبة.

قال أبو حاتم: متروك الحديث كان يكذب قدمت مع خالي قزوين فحمل إلي خالي مسنده فنظرت في أول مسند أبي بكر فإذا حديث كذب عن شعبة فتركته وجهد خالي أن أكتب عنه فلم تطاوعني نفسي.

ومن مصائب داود بن إبراهيم قال: حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا فائد، عن ابن أبي أوفى أن شابا احتضر فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قل لا إله إلا الله فقال لا أقدر على قلبي كهيئة القعدة فطلب أمه فقال: ارضي عن ابنك قالت: أشهدك أني راضية عنه فقالها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي نجاه بي.

فائد هالك.