Question
What is the explanation of فَسَكَتْنا عن ذِكْرِ الخَمِيسِ لَمّا نُراهُ وَهْمًا in the following Hadith:
عن أبي قتادة الأنصاري: أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ سُئِلَ عن صَوْمِهِ؟ قالَ: فَغَضِبَ رَسولُ اللهِ ﷺ، فَقالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: رَضِينا باللَّهِ رَبًّا، وَبالإسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسولًا، وَبِبَيْعَتِنا بَيْعَةً. قالَ: فَسُئِلَ عن صِيامِ الدَّهْرِ؟ فَقالَ: لا صامَ وَلا أَفْطَرَ، أَوْ ما صامَ وَما أَفْطَرَ، قالَ: فَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومَيْنِ وإفْطارِ يَومٍ؟ قالَ: وَمَن يُطِيقُ ذلكَ؟ قالَ: وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومٍ، وإفْطارِ يَومَيْنِ؟ قالَ: لَيْتَ أنَّ اللَّهَ قَوّانا لِذلكَ قالَ: وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومٍ، وإفْطارِ يَومٍ؟ قالَ: ذاكَ صَوْمُ أَخِي داوُدَ، عليه السَّلام، قالَ: وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ؟ قالَ: ذاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ، قالَ: فَقالَ: صَوْمُ ثَلاثَةٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وَرَمَضانَ إلى رَمَضانَ، صَوْمُ الدَّهْرِ قالَ: وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَرَفَةَ؟ فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ الماضِيَةَ والْباقِيَةَ قالَ: وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عاشُوراءَ؟ فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ الماضِيَةَ. وفي هذا الحَديثِ مِن رِوايَةِ شُعْبَةَ قالَ: وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ والْخَمِيسِ؟ فَسَكَتْنا عن ذِكْرِ الخَمِيسِ لَمّا نُراهُ وَهْمًا. [وفي رواية]: بمِثْلِ حَديثِ شُعْبَةَ غيرَ أنَّهُ ذَكَرَ فيه الاثْنَيْنِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الخَمِيسَ.
Answer
It was the habit of several Muhaddithun, to omit those parts of certain narrations which they deemed as mistakes (wahm).
My Honourable Teacher; Al-‘Allamatul Muhaddith, Shaykh Muhammad ‘Awwamah (hafizahullah) has written an article on this entitled:
Hadhfu tarafim minal Hadithil wahid, ikhtisaran o i’lalan.
In the passage you have cited, Imam Muslim (rahimahullah) is explaining this very method of his. He omitted that part of the Hadith, due to him deeming it a mistake/error (wahm).
It is crucial for academics who study these books to be aware of such subtleties in the classical Hadith books.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar