Question
Is the following Hadith reliable?
«اتقوا البول، فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر»
Answer
Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Abu Umamah (radiyallahu ‘anhu). ‘Allamah Mundhiri (rahimahullah) has declared the chain sound [bi isnadin la ba’sa bihi]. ‘Allamah Haythami (rahimahullah) states, ‘The narrators have been declared credible’ [rijaluhu muwatthaqun].
(Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 7605, 7607, Targhib, vol. 1 pg. 142 and Majma’uz Zawaid, vol. 1 pg. 209. Also see: Faydul Qadir, Hadith: 131)
Translation
Beware of [being unmindful of] urine, for it is [among] the first thing a person will be questioned about in the grave.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
المعجم الكبير للطبراني (٧٦٠٥): حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا الهيثم بن حميد، عن رجل، عن مكحول، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «اتقوا البول، فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر».
المعجم الكبير للطبراني (٧٦٠٧): حدثنا محمد بن عبد الله بن بكر السراج، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا أيوب، عن مكحول، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا البول، فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر».
الترغيب والترهيب للمنذري (١/ ١٤٢): وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «اتقوا البول فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر». رواه الطبراني في الكبير أيضا بإسناد لا بأس به.
مجمع الزوائد (١/ ٢٠٩): وعن أبي أمامة، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «اتقوا البول ، فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر».
رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون.
فيض القدير (١٣١): (اتقوا البول) أي احذروا من التقصير في التنزه عنه أو توقوا منه بعد ملابسته وبالتحرز عن مفسدة تتعلق به كانتقاص الطهر لأن التهاون به تهاون بالصلاة التي هي أفضل الأعمال فلذا كان أول ما يسئل عنه كما قال فإنه أول ما يحاسب به العبد) أي المكلف (في القبر) أي أول ما يحاسب فيه على ترك التنزه منه فإما أن يعاتب ولا يعاقب وإما أن يناقش فيعذب ولا ينافيه أن أول ما يحاسب به العبد الصلاة يوم القيامة لأنه يحاسب على أول مقدماتها في أول مقدمات الآخرة ثم يحاسب يوم القيامة على جميع الشروط والأركان كذا جمع به بعضهم ولكن نازع فيه المؤلف بأن ظاهر الأحاديث الواردة في سؤال الملكين في القبر أنه لا يسئل فيه عن شيء من التكاليف غير الاعتقاد فقط ويجاب بأن الملكين منكرا ونكيرا لا يسألان إلا عن الاعتقاد وأما وظيفة المحاسبة فلغيرهما وقد أجمع أهل السنة على وجوب الإيمان بسؤال القبر وعذابه لآيات وأخبار متواترة المعنى وفيه أن ترك التنزه من البول كبيرة لاستلزامه بطلان الصلاة وحرمة التضمخ به بلا حاجة ووجوب الاستبراء أي إن ظن عود شيء لولاه وبه قال الشافعي ومالك وأحمد. وقال أبو حنيفة سنة ولا ينافي كونه كبيرة قوله في قصة القبرين إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير لأن المعنى لا يعذبان في كبير إزالته أو دفعه أو التحرز عنه فإنه سهل على من يريد التوقي عنه فليس بكبير عليهم تركه وإن كان كبيرا عند الله {وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم} وفيه أن كل بول نجس ويدخل تحت عمومه بول ما يؤكل لأن الاسم المفرد للعموم فهو حجة على مالك وأن قليله وكثيره سواء فلا يخفف في شيء منه وعليه الشافعي وجعل أبو حنيفة قدر الدرهم من كل نجاسة عفوا قياسا على العفو عن المخرجين
(طب) وكذا الحكيم (عن أبي أمامة) الباهلي رمز المصنف لحسنه وهو أعلى من ذلك فقد قال المنذري: إسناده لا بأس به وقال الحافظ الهيتمي: رجاله موثقون.