Question

By praying Surah Kafirun at night time one is protected from shrik?

This is the first time I heard about it. Is it true?

Answer

Sayyiduna Nawfal Al-Ashja’i (radiyallahu’anhu) reports that Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) said:

“Recite Surah Kafirun before sleeping, for it is a protection from Shirk (polytheism)”

(Sunan Abi Dawud, Hadith: 5016, Sunan Tirmidhi, Hadith: 3403)

Declared authentic (sahih) by Imams Ibn Hibban, Hakim & Dhahabi (rahimahumullah)

Refer to Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 789, Mustadrak Hakim, vol. 2, pg. 538 & also see: Majma’uz Zawaid, vol. 10, pg. 121 & Al-Futuhatur Rabbaniyyah, vol. 3, pg. 156.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

_________

التخريج من المصادر العربية

سنن أبي داود:
(٥٠١٦) حدثنا النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لنوفل: «اقرأ {قل يا أيها الكافرون} ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك».

سنن الترمذي:
(٣٤٠٣) حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن رجل، عن فروة بن نوفل، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي، قال: «اقرأ: قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك».
قال شعبة: أحيانا يقول مرة وأحيانا لا يقولها.
حدثنا موسى بن حزام، قال: أخبرنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن أبيه، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه بمعناه، وهذا أصح.
وروى زهير، هذا الحديث عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وهذا أشبه وأصح من حديث شعبة، وقد اضطرب أصحاب أبي إسحاق في هذا الحديث.
وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، قد رواه عبد الرحمن بن نوفل، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الرحمن هو: أخو فروة بن نوفل.

صحيح ابن حبان = الإحسان:
(٧٨٩) أخبرنا أبو عروبة، بحران، قال: حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله، علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي، قال: «اقرأ: {قل يا أيها الكافرون}».

المستدرك للحاكم: (٢/ ٥٣٨)
حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، حدثنا أبو جعفر الحضرمي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهي، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: مرني بشيء أقوله، فقال: «إذا أويت إلى مضجعك فاقرأ: {قل يا أيها الكافرون} إلى خاتمتها، فإنها براءة من الشرك».
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
التعليقمن تلخيص الذهبي:
صحيح.

مجمع الزوائد: (١٠/ ١٢١)
وعن خباب، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم: «أنه لم يأت فراشه قط إلا قرأ: {قل يا أيها الكافرون} حتى يختم».
رواه الطبراني، وفيه جابر الجعفي، وهو ضعيف.
وعن عباد بن أخضر أو أحمر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه قرأ {قل يا أيها الكافرون} حتى يختمها».
رواه الطبراني، وفيه يحيى الحماني، وجابر الجعفي، وكلاهما ضعيف.
وعن جبلة بن حارثة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أويت إلى فراشك فاقرأ: {قل يا أيها الكافرون} حتى تمر بآخرها، فإنها براءة من الشرك».
رواه الطبراني، ورجاله وثقوا.
وعن خباب: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أخذت مضجعك فاقرأ: {قل يا أيها الكافرون}، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قرأ: {قل يا أيها الكافرون} [الكافرون: ١] حتى يختمها».
رواه البزار، وفيه جابر الجعفي، وهو ضعيف.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على كلمة تنجيكم من الشرك بالله؟ {قل يا أيها الكافرون} عند منامكم».
رواه الطبراني، وفيه جبارة بن المغلس، وهو ضعيف جدا.

الفتوحات الربانية: (٣/ ١٥٦)
قوله: (في سنن أبي داود الخ) قال في «الحصين»: ورواه النسائي، وابن حبان، والحاكم في «المستدرك» من حديث نوفل. ورواه الطبراني من حديث جبلة بن حارثة، أخي زيد بن حارثة وله صحبة، قال في «السلاح»: وليس لنوفل في الكتب الستة غير هذا الحديث، وذكره ابن الأثير في «أسد الغابة» وقال: يكنى أبا فروة، ثم ذكر حديث الباب، وذكر أنه مضطرب الإسناد، وكذا قال ابن عبد البر حديثه في {قل يا أيها الكافرون} مضطرب الإسناد، وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث حسن، أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وأخرجه ابن حبان في «صحيحه»، وفي سنده الاختلاف كثير على أبي إسحاق السبيعي فلذا اقتصرت على تحسينه اهـ. قوله: (فإنها براءة من الشرك) أي توجب لقارئها الأمن والنجاة من الإشراك بالله تعالى لما اشتملت عليه من سلب الألوهية عما سوى الله تعالى وإثباتها له دون غيره مع التزام ذلك والدوام عليه المستفاد من «ولي دين» إنه قد برئ من، من اعتقاد شريك لله تعالى في ذاته أو صفته أو فعله لأنه تنزه عن كل سمة من سمات النقص بل من السمات التي فيها أدنى شائبة من الشوائب التي لم تصل إلى أعلى غاياته.