Question
What is status of following narration?
«يا سلمان! ما من مسلم يدخل على أخيه المسلم، فيلقي له وسادة إكراما له إلا غفر الله له»
Answer
Imam Hakim and Tabarani (rahimahumallah) have recorded this Hadith.
(Mustadrak Hakim, vol. 3 pg. 599, Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 6068, Al Mu’jamul Awsat, Hadith: 1599).
‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has declared the Hadith unreliable (خبر ساقط).
(Mizanul I’tidal, vol. 3 pg. 245/246, Lisanul Mizan, vol. 6 pg. 171. Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 8 pg. 174)
Translation
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “O Salman! No Muslim enters upon his Muslim brother who then passes him a pillow/cushion honouring him, except that Allah will forgive him.”
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
المستدرك للحاكم (٣/ ٥٩٩): أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ علي بن عبد العزيز ، حدثنا معلى بن مهدي الموصلي ، حدثنا عمران بن خالد الخزاعي البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : دخل سلمان الفارسي على عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهو متكئ على وسادة فألقاها له ، فقال سلمان: صدق الله ورسوله فقال عمر : حدثنا يا أبا عبد الله ، قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على وسادة فألقاها إلي ثم قال لي : «يا سلمان ، ما من مسلم يدخل على أخيه المسلم فيلقي له وسادة إكراما له إلا غفر الله له».
المعجم الكبير للطبراني (٦٠٦٨): حدثنا علي بن عبد العزيز، وخلف بن عمرو العكبري، قالا: ثنا معلى بن مهدي الموصلي، أنا عمران بن خالد الخزاعي، ثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: دخل سلمان على عمر رضي الله عنهما، وهو متكئ على وسادة، فألقاها له، فقال سلمان: الله أكبر صدق الله ورسوله، فقال عمر: حدثنا يا أبا عبد الله قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على وسادة، فألقاها إلي، ثم قال: «يا سلمان ما من مسلم يدخل على أخيه المسلم فيلقي له وسادة إكراما له إلا غفر الله له».
المعجم الأوسط (١٥٩٩= ١٥٧٦): حدثنا أحمد قال: نا معلى بن مهدي الموصلي قال: نا عمران بن خالد الخزاعي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: دخل سلمان الفارسي على عمر بن الخطاب، وهو متكئ على وسادة، فألقاها له، فقال سلمان: الله أكبر، صدق الله ورسوله. فقال عمر: حدثنا يا أبا عبد الله. قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على وسادة، فألقاها لي، وقال: «يا سلمان، ما من مسلم يدخل على أخيه، فيلقي له وسادة إكراما له، إلا غفر الله له».
لا يروى هذا الحديث عن سلمان إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عمران.
ميزان الاعتدال للذهبي (٣/ ٢٤٥-٢٤٦): عمران بن خالد الخزاعي عن ابن سيرين.
قال أَبو حاتم: ضعيف.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
قلت: روى عنه معلى بن هلال، وبشر بن معاذ العقدي، وجماعة.
وقد روى عنه غير واحد، عن ثابت، عن أنس، عن سلمان، مرفوعًا: «من دخل على أخيه المسلم فألقى له وسادة إكراما له إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما».
وهذا خبر ساقط.
مكرر- (٥٩٤٦) عمران بن خالد بن طليق بن عمران بن حصين الخزاعي.
عن آبائه حديث: النظر إلى علي عبادة، رواه عنه يعقوب الفسوي.
وهذا باطل في نقدي .
لسان الميزان (٦/ ١٧١): عمران بن خالد [بن طليق بن عمران بن حصين] الخزاعي.
عن ابن سيرين…
وقال أحمد: متروك الحديث.
مجمع الزوائد (٨/ ١٧٤): وعن أنس بن مالك قال: دخل عمر على سلمان الفارسي فألقى له وسادة فقال: ما هذا يا أبا عبد الله؟ فقال سلمان الفارسي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم يدخل عليه أخوه المسلم فيلقي له وسادة إكراما وإعظاما، إلا غفر الله له».
رواه الطبراني في الصغير، وفيه عمران بن خالد الخزاعي، وهو ضعيف.