Question

Should we hide our blessings so that we may not be affected by the evil eye?

Is there any Hadith about it?

Jazakallahu khayran

Answer

1. When Nabi Yusuf (‘alayhis salam) was blessed with the famous dream, his father Nabi Ya’qub (‘alayhis salam) told him to conceal it from his brothers who may end up envying him…

(Surah Yusuf, Ayah: 5)

2. Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu’anhuma) reports that Rasulullah (sallallahu’alayhi wasalam) said:

There will [always] be those who are jealous of those who have been blessed, so beware of them.

(Al-Mu’jamul Awsat, Hadith: 7277; Majma’uz zawaid, vol. 8, pg. 195)

The message in the above ayah and Hadith  clearly supports the notion of concealing one’s blessings as far as possible, from those who may become envious.

The Hadith books also cite another narration with a similar meaning. See: Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 103, Takhrijul Kash-shaf of Zayla’i, vol. 2, pg. 360 and Sharhul Ihya, vol. 8, pg. 54.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

القرآن الكريم: (يوسف: ٥)
{قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ}.

المعجم الأوسط:
(٧٢٧٧) حدثنا محمد بن نصير الأصبهاني، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا محمد بن مروان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لأهل النعم حسادا، فاحذروهم». لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا محمد بن مروان.

مجمع الزوائد: (٨/ ١٦٥)
(١٣٧٣٨)  وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لأهل النعم حسادا فاحذروهم». رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي، وهو ضعيف، وقد وثقه ابن حبان.

المقاصد الحسنة:
(١٠٣) حديث: «استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود» الطبراني في معاجمه الثلاثة، وعنه وعن غيره أبو نعيم في «الحلية» من حديث سعيد بن سلام العطار، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل رفعه بهذا.
وكذا أخرجه ابن أبي الدنيا، والبيهقي في «الشعب»، والعسكري في «الأمثال»، والخلعي في «فوائده»، والقضاعي في «مسنده»، وسعيد كذبه أحمد وغيره، وقال فيه العجلي: لا بأس به.
ولكن قد أخرجه العسكري أيضا، من غير طريقه، بسند ضعيف أيضا، عن وكيع، عن ثور، ولفظه: «استعينوا على طلب حوائجكم بكتمانها، فإن لكل نعمة حسدة، ولو أن امرءا كان أقوم من قدح لكان له من الناس غامز»، وهو مع ذلك منقطع، فخالد لم يسمعه من معاذ.
وله طريق أخرى عند الخلعي من «فوائده» من حديث مروان الأصفر، عن النزال بن سبرة عن علي رفعه: «استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان لها»، ويستأنس له بما أخرجه الطبراني في «الأوسط» من حديث ابن عباس مرفوعا: «إن لأهل النعم حسادا فاحذروهم».
وفي الباب عن جماعة، ذكر عدة منهم الزيلعي في سورة الأنبياء من تخريجه. والأحاديث الواردة في التحدث بالنعم محمولة على ما بعد وقوعها، فلا تكون معارضة لهذه، نعم إن ترتب على التحدث بها حسده فالكتمان أولى.

تخريج أحاديث الكشاف: (٢/ ٣٦٠)
«استعينوا على حوائجكم بالكتمان» جعله المصنف من كلام الناس، ثم قال: ويرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: روي من حديث معاذ بن جبل، ومن حديث أبي هريرة، ومن حديث ابن عباس.
أما حديث معاذ: فرواه الطبراني في معجميه: «الكبير» و«الصغير»، والبيهقي في «شعب الإيمان» في آخر الباب الثالث والأربعين، وأبو نعيم في «الحلية» في ترجمة خالد بن معدان، كلهم من حديث سعيد بن سلام العطار: حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود» انتهى.

شرح الإحياء = إتحاف السادة المتقين: (٨/ ٥٤)
«استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود». أي إن أظهرتم حوائجكم للناس حسدوكم. قال العراقي: أخرجه ابن أبي الدنيا والطبراني من حديث معاذ بسند ضعيف. انتهى.
قلت: حديث معاذ أخرجه العقيلي وابن عدي والطبراني وأبو نعيم والبيهقي، فالعقيلي رواه عن محمد بن خزيمة، عن سعيد بن سالم بن عطار، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ. والباقون من طريق العقيلي، ثم قال أبو نعيم: غريب من طريق خالد، تفرد به عنه ثور، حدث به عمر بن يحيى البصري عن شعبة عن ثور. اه.
وقد أورده ابن الجوزي في «الموضوعات»، وقال: سعيد كذاب، قال البخاري: يذكر بوضع الحديث، وتابعه حسين بن علوان وضاع.
وقد أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا بهذا الإسناد، وقال ابن حبان: سعيد يضع الحديث، وقال العقيلي: لا يعرف إلا بسعيد ولا يتابع عليه، وقال الهيتمي: إن ابن معدان لم يسمع معاذا فهو منقطع.
وفي الباب:
ابن عباس: رواه الخطيب في «التاريخ»، عن أبراهيم بن مخلد، عن إسماعيل بن علي الخطيبي، عن الحسين بن عبد الله الأبزاري، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن المأمون، عن الرشيد، عن المهدي، عن أبيه، عن جد(ه)، عن ابن عباس. قال ابن الجوزي: موضوع من عمل الأبزاري. وسئل أحمد وابن معين عنه، فقالا: يضع. وقال ابن أبي حاتم: هو – أي حديث ابن عباس هذا – منكر، لا يعرف.
وعمر بن الخطاب: رواه أبو بكر الخرائطي في «اعتلال القلوب»، عن علي بن حرب، عن حابس بن عمرو، عن ابن جريج عن عطاء عنه. وهو ضعيف أيضا.
وعلي بن أبي طالب، رواه الخلعي في «فوائده»، عن أحمد بن محمد بن الحجاج، عن أحمد بن محمد بن القرسياني، عن أحمد بن عبد الله، عن غندر، عن شعبة، عن مروان الأصفر، عن النزال بن سبرة عنه. وقال الحافظ السخاوي في «المقاصد»: رواه الطبراني في «معاجمه الثلاثة»، وعنه وعن غيره، أبو نعيم في «الحلية»، من حديث سعيد بن سالم العطار، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ رفعه.
وكذا أخرجه ابن أبي الدنيا، والبيهقي في «الشعب»، والعسكري في «الأمثال»، والخلعي في «فوائده»، والقضاعي في «مسنده».
وسعيد كذبه أحمد وغيره. وقال العجلي: لا بأس به، ولكن قد أخرجه العسكري أيضا من غير طريقه، بسند ضعيف أيضا، عن وكيع، عن ثور، ولفظه: «استعينوا على طلب حوائجكم بكتمانها، فإن لكل نعمة حسدة، ولو أن أمرا كان أقوم من قدح لكان له من الناس غامز»، وهو مع ذلك منقطع، فخالد لم يسمع من معاذ.
وله طريق أخرى، عند الخلعي في «فوائده»، من حديث مروان الأصفر، عن النزال بن سبرة، عن علي رفعه، أي بلفظ المصنف إلا أنه زاد في آخره: «لها»، ثم قال: وفي الباب جماعة منهم عمر.
قلت: وبما ذكر يظهر أن الحديث ضعيف، لا موضوع، وابن الجوزي يتساهل كثيرا كما تقدمت الإشارة إليه، ثم إن الأحاديث الواردة في التحدث بالنعم محمولة على ما بعد وقوعها فلا تكون معارضة لهذا، نعم إن ترتب على التحديث بها حسد فالكتمان أولى، والله أعلم.