Question
Is this an authentic Hadith?
عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ست خصال من الخير: جهاد أعداء الله بالسيف، والصوم في يوم الصيف، وحسن الصبر عند المصيبة، وترك المراء وأنت محق، وتبكير الصلاة في يوم الغيم، وحسن الوضوء في أيام الشتاء»
Answer
Imam Bayhaqi (rahimahullah) has recorded this narration on the authority of Sayyiduna Abu Malik Al Ash’ari (radiyallahu ‘anhu).
(Shu’abul Iman, Hadith: 2500)
Imam Bayhaqi (rahimahullah) has declared one of the narrators weak.
The Hadith is suitable to quote for encouragements, as is the case with Hadiths of this nature.
(Also see: Al Mughni ‘An Hamlil Asfar, Hadith: 2857, Faydul Qadir, Hadith: 4653 and Al Mudawi, Hadith: 1969)
Translation
Sayyiduna Abu Malik Al Ash’ari (radiyallahu ‘anhu) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Six deeds/qualities are from goodness; fighting the enemies of Allah with the sword, fasting on a [hot] summer’s day, patience at the time of a calamity, abandoning arguing even though you are on the truth, hastening the performance of Salah on a cloudy day and making wudu [properly] on a wintry day.”
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
شعب الإيمان (٢٥٠٠): أخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه بن أحمد المروزي قدم علينا نيسابور، أخبرنا أبو بكر بن خنب، ببخارى، أخبرنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا الحارث بن منصور الواسطي، حدثنا بحر بن كنيز، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، عن أبي مالك الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ست خصال من الخير: جهاد أعداء الله بالسيف، والصوم في يوم الصيف، وحسن الصبر عند المصيبة، وترك المراء وأنت محق، وتبكير الصلاة في يوم الغيم، وحسن الوضوء في أيام الشتاء» قال البيهقي رضي الله عنه: بحر بن كنيز السقاء ضعيف في الرواية.
المغني عن حمل الأسفار (٢٨٥٧): حديث: ست من كن فيه بلغ حقيقة الإيمان: الصيام في الصيف، وضرب أعداء الله بالسيف، وتعجيل الصلاة في اليوم الدجن، والصبر على المصيبات، وإسباغ الوضوء على المكاره، وترك المراء وهو صادق.
أخرجه أبو منصور الديلمي من حديث أبي مالك الأشعري بسند ضعيف بلفظ: خصال من الخير … الحديث.
فيض القدير (٤٦٥٣): (ست خصال من الخير: جهاد أعداء الله بالسيف) أي قتال الكفار بالسلاح وخص السيف لأنه أعمها استعمالا (والصوم في يوم الصيف) يعني في الحر الشديد (وحسن الصبر عند المصيبة) حال الصدمة الأولى (وترك المراء) أي الخصام والجدال (وأنت محق) أي والحال أنك على الحق دون خصمك (وتبكير الصلاة في يوم الغيم) أي المبادرة بإيقاعها عقب الاجتهاد في دخول وقتها (وحسن الوضوء في أيام الشتاء) أي إسباغه في شدة البرد بالماء البارد وقال في الفردوس: التبكير هنا التقديم في أول الوقت وإن لم يكن أول النهار.
(هب) من حديث يحيى بن أبي طالب عن الحرث الواسطي عن يحيى بن كثير عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام (عن أبي مالك الأشعري) ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسكت عليه والأمر بخلافه بل عقبه بإعلاله فقال: يحيى بن كثير السقاء ضعيف اه وأقول: يحيى بن أبي طالب أورده الذهبي في الذيل وقال: وثقه الدارقطني وقال: موسى بن هارون أشهد أنه يكذب يريد في كلامه لا حديثه والحرث الواسطي قال ابن عدي: في حديثه اضطراب ويحيى قال الذهبي: اتفقوا على تركه ومن ثمة قطع الحافظ العراقي بضعف سند الحديث.
المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (٤/ ٢٠٧):
(١٩٦٩) – ست خصال من الخير: جهاد أعداء الله بالسيف، والصوم في يوم الصيف، وحسن الصبر عند المصيبة، وترك المراء وأنت محق، وتكبير الصلاة في يوم الغيم، وحسن الوضوء في أيام الشتاء».
(طب) عن أبي مالك الأشعرى.
قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن البيهقى خرجه وسكت عليه والأمر بخلافه، بل عقبه بإعلاله، فقال: بحر بن كنيز (١) السقا ضعيف اهـ، أقول: فيه يحيى بن أبي طالب، أورده الذهبى في ذيل الضعفاء، وقال: وثقه الدارقطنى، وقال موسى بن هارون: أشهد أنه يكذب يعنى في كلامه لا في حديثه، والحارث الواسطى شيخه، قال ابن عدى: في حديثه اضطراب، وبحر قال الذهبى اتفقوا على تركه، ومن ثم قطع الحافظ العراقى بضعف سند الحديث.
قلت: في هذا أمور، الأول: الكذب على ظاهر صنيع المصنف، فإن المصنف رمز له بالضعف.
الثانى: الفضول مع الجهل، فإذ ينقل عن الحفاظ الكبار مثل البيهقى تعليل الحديث برجل فالزيادة التي يزيدها هو من فضوله وجهله وتكبير حجم الكتاب، فإن يحيى بن أبي طالب ثقة ومع ذلك فقد ورد الحديث من غير طريقه سأذكره.
الثالث: الكذب في قوله: قال الذهبى في الذيل، فإن الذهبى ذكر ما نقله عنه بالحرف في الميزان لا في الذيل.
الرابع: الفضول أيضا في ذكر الحارث الواسطى فإنه صدوق كما قال أبو حاتم، وقال أبو داود: هو من خيار الناس. وقد ذكر هذا الذهبى في ترجمته من الميزان.
الخامس: الجهل بكيفية ذكر الرجال، فإن قوله الحارث الواسطى لا يفيد إلا بذكر والده وهو الحارث بن منصور، ولعله يفعل ذلك عمدا لغرض في نفسه.
السادس: الكذب في قوله: وبحر قال الذهبى: اتفقوا على تركه، فإن الذهبى ما قال ذلك.
السابع: مما يسخف هو به على المصنف قوله: وظاهره أنه لم يره مخرجا لأحد غير المذكور مع أنه أخرجه فلان، وهنا نقول له: ظاهر عدم إسخافك هنا أنه لم يخرجه غير البيهقى والأمر بخلافه، فقد أخرجه الديلمى في مسند الفردوس من طريق ابن السنى قال:
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سعيد الحمال ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان ثنا أبو منصور الحارث بن منصور ثنا بحر بن كنيز السقا عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي مالك به.
وأخرجه السمرقندى في التنبيه [ص ٢٧٤، رقم ١٠٠٦] قال: حدثنا الفقيه أبو جعفر ثنا أبو عتاب البغدادى ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان به.
ويحيى هذا هو ابن أبي طالب.
وقد ورد الحديث من غير هذا الوجه عن يحيى ابن أبي كثير، قال أبو شعيب الحرانى في جزئه:
حدثنا يحيى بن عبد الله البابلتى ثنا الأوزاعى عن يحيى بن أبي كثير به مرفوعا معضلا دون بقية الإسناد.