Question

I have heard two points in a lecture regarding procedures related to after the Nikah.

1) It is Sunnah sprinkle water on each spouse.

2) It is Sunnah for the father of the bride to go to the house of the couple and make Du’a for them. It was mentioned that Nabi (Sallallahu ‘alayhi wa sallam) went to the home of Sayyidatuna Fatimah (radiyallahu ‘anha) after the Nikah and made a certain du’a for them. I humbly request if you could please explain the steps outlined above as well as include the relevant du’as and references.

Answer

It is authentically reported by Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) that:

“… Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) went to the home of Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) -after performing the nikah- and asked for water. Sayyidatuna Fathimah (radiyallahu ‘anha) brought the water and Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) took a sip and then gargled it out into the bowl. Consequently he sprinkled the water on her head and chest and recited:

اَللّهُمَّ إِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيم

   “Allahumma inni u’idhuha bika wa dhurriyataha minash shaytanir rajim”

Translation: O Allah! I seek your protection for her and her progeny from Shaytan the accursed.

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) asked her to turn around and sprinkled water on her back and repeated the du’a. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) then asked for more water and repeated the same action on Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) and recited the same du’a, by altering the suffix to the masculine tense i.e.,

اَللّهُمَّ إِنِّي أُعِيذُهُ بِكَ وَذُرِّيَّتَهُ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيم

 Allahumma inni u’idhuhu bika wa dhurriyatahu minash shaytanir rajim. 

Translation: O Allah! I seek your protection for him and his progeny from Shaytan the accursed.

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) then said to Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) “you may now proceed with your wife in the name of Allah and with the blessings of Allah”

(Sahih ibn Hibban; At Taqasim Wal Anwa’, Hadith: 3283, Al Hisnul Hasin, pg. 91)

In other versions of the above, Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) also recited the following du’a for each of them:

Allahumma barik fi hima wa barik lahuma fi bina ihima

Translation: O Allah Bless them and bless their union

(Majma’uz Zawaid, vol. 9, pg. 209. Also see Hayatus Sahabah, vol. 2, pg. 896-898)

 

And Allah Ta’ala Knows best

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح ابن حبان = التقاسيم والأنواع:
(٣٢٨٣) أخبرنا أبو شيبة داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد البغدادي، بالفسطاط، حدثنا الحسن بن حماد، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: جاء أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقعد بين يديه، فقال: يا رسول الله، قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام وإني وإني، قال: «وما ذاك؟ »، قال: تزوجني فاطمة، قال: فسكت عنه،ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فقال لفاطمة: «إيتيني بماء»، فقامت إلى قعب في البيت فأتت فيه بماء، فأخذه صلى الله عليه وسلم ومج فيه ثم قال لها: «تقدمي»، فتقدمت فنضح بين ثدييها وعلى رأسها، وقال: «اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم»، ثم قال صلى الله عليه وسلم لها: «أدبري»، فأدبرت، فصب بين كتفيها، وقال: «اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم» ثم قال صلى الله عليه وسلم: «إيتوني بماء»، قال علي: فعلمت الذي يريد، فقمت، فملأت القعب ماء، وأتيته به، فأخذه ومج فيه، ثم قال لي: «تقدم» فصب على رأسي وبين ثديي، ثم قال: «اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم»، ثم قال: «أدبر»، فأدبرت، فصبه بين كتفي، وقال: «اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم»، ثم قال لعلي: «ادخل بأهلك، بسم الله والبركة».

الحصن الحصين: (ص: ٩١)
ولما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فاطمة دخل البيت، فقال لفاطمة: «ائتني بماء»، فقامت إلى قعب في البيت فأتت فيه بماء، فأخذه ومج فيه، ثم قال لها: «تقدمي»، فتقدمت، فنضح بين ثدييها وعلى رأسها وقال: «اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم». ثم قال صلى الله عليه وسلم لها: «أدبري»، فأدبرت، فصب بين كتفيها، وقال: «اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم» ثم قال صلى الله عليه وسلم: «إيتوني بماء»، قال علي: فعلمت الذي يريد، فقمت، فملأت القعب ماء، وأتيته به، فأخذه ومج فيه، ثم قال لي: «تقدم» فصب على رأسي وبين ثديي، ثم قال: «اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم»، ثم قال: «أدبر»، فأدبرت، فصبه بين كتفي، وقال: «اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم»، ثم قال لعلي: «ادخل بأهلك، بسم الله والبركة».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٩/ ٢٠٩)
وعن بريدة قال: «قال نفر من الأنصار لعلي رضي الله عنه: عندك فاطمة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال: «ما حاجة ابن أبي طالبرضي الله عنه؟. فقال: يا رسول الله، ذكرت فاطمة بنت رسول اللهصلى الله عليه وسلم -. فقال: «مرحبا وأهلا». لم يزد عليها، فخرج علي بن أبي طالب على أولئك الرهط من الأنصار ينتظرونه، فقالوا: ما وراءك؟ قال: ما أدري، غير أنه قال لي: «مرحبا وأهلا». قالوا: يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما، أعطاك الأهل والمرحب. فلما كان بعدما زوجه قال: «يا علي، إنه لا بد للعروس من وليمة». قال سعد: عندي كبش، وجمع له من الأنصار أصوعا من ذرة، فلما كانت ليلة البناء قال: «لا تحدث شيئا حتى تلقاني». فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء، فتوضأ منه، ثم أفرغه علي فقال: «اللهم بارك فيهما، وبارك لهما في بنائهما».
رواه الطبراني، والبزار بنحوه، إلا أنه قال: قال نفر من الأنصار لعلي رضي الله عنه: لو خطبت فاطمة. وقال في آخره: «اللهم بارك فيهما، وبارك لهما في شبليهما».
ورجالهما رجال الصحيح، غير عبد الكريم بن سليط، ووثقه ابن حبان.

حياة الصحابة: (٢/ ٨٩٦ ـ ٨٩٨)
وأخرج الطبراني عن بُرَيدة رضي الله عنه قال: قال نفر من الأنصار لعلي: عندك فاطمة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما حاجة ابن أبي طالب؟» فقال: يا رسول الله ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «مرحبا وأهلا» لم يزد عليها، فخرج علي بن أبي طالب على أولئك الرهط من الأنصار ينتظرونه فقالوا: ما وراءك؟ قال: ما أدري غير أنه قال لي: «مرحبا وأهلا»، قالوا: يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما، أعطاك الأهل والمرحب، فلما كان بعد ما زوجه قال: «يا علي إنه لا بد للعروس من وليمة»، قال سعد رضي الله عنه: عندي كبش، وجمع له من الأنصار أصوعا من ذرة، فلما كانت ليلة البناء قال: «لا تحدث شيئا حتى تلقاني» فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على (علي) فقال: «اللهم بارك فيهما وبارك لهما في بنائهما».
قال الهيثمي: رواه الطبراني والبزار بنحوه إلا أنه قال: قال نفر من الأنصار لعلي: لو خطبت فاطمة، وقال في آخره: «اللهم بارك لهما في شبليهما»، ورجالهما رجال الصحيح غير عبد الكريم بن سليط، ووثقه ابن حبان. انتهى.
وأخرجه الروياني وابن عساكر نحوه، كما في «الكنز»، وفي روايتهما: «اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في بنائهما، وبارك في نسلهما».
وأخرجه أيضا النسائي نحوه كما في «البداية»، وفي رواية: «اللهمَّ بارك لهما في شملهما» – يعني في الجماع. وأخرجه ابن سعد عن بريدة نحوه.