Question
Who is this attributed to and could you please mention the reference and Arabic text?
“Behave well in your private life and Allah will make your public life excellent. Take care of what is between you and Allah, and He will take care of what is between you and the people. Work for the Hereafter and Allah will suffice your affairs in this world.”
Answer
Imam Abu Nu’aym (rahimahullah) has recorded this as the statement of Sufyan Thawri (rahimahullah).
(Hilyatul Awliya, vol. 7 pg. 35)
Arabic text
أحسن سريرتك يحسن الله علانيتك وأصلح فيما بينك وبين الله يصلح الله فيما بينك وبين الناس واعمل لآخرتك يكفك الله أمر دنياك
Also see here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (٧/ ٣٥): حدثنا عبد الله بن محمد بن عطاء، حدثني أبي، ثنا محمد بن مسلم، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا مبارك أبو حماد، قال: سمعت سفيان الثوري، يقرأ على علي بن الحسن: «واعلم أن السنة سنتان: سنة أخذها هدى ، وتركها ضلالة ، وسنة أخذها هدى وتركها ليس بضلالة ، وأن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة ، وأن لله حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، وحقا بالنهار لا يقبله بالليل ، وأنه يحاسب العبد يوم القيامة بالفرائض ، فإن جاء بها تامة قبلت فرائضه ونوافله ، وإن لم يؤدها وأضاعها لحقت النوافل بالفرائض ، فإن شاء غفر له ، وإن شاء عذبه ، وأولى الفرائض الانتهاء عن الحرام والمظالم، وأن الله تعالى يقول في كتابه: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}» الآية وقال: {إن الله نعما يعظكم به} وقال تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} وإنما عنى به التقوى عن المظالم أن تتناولوها فتنفقوها في أعمال البر ، يا أخي عليك بتقوى الله ، ولسان صادق ، ونية خالصة ، وأعمال شتى صالحة ، ليس فيها غش ، ولا خدعة ، فإن الله يراك وإن لم تكن تراه ، وهو معك أينما كنت لا يسقط عليه شيء من أمرك ، لا تخدع الله فيخدعك ، فإنه من يخادع الله يخدعه ويخلع منه الإيمان ونفسه لا تشعر ، ولا تمكرن بأحد من المسلمين المكر السييء ، فإنه لا يحيق المكر السييء إلا بأهله ، ولا تبغين على أحد من المسلمين ، فإن الله تعالى يقول: {يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم} ولا تغش أحدا من المؤمنين ، فقد بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «من غش مؤمنا فقد برئ من المؤمنين» ولا تخدعن أحدا من المؤمنين فيكون نفاقا في قلبك ، ولا تحسدن ، ولا تغتابن فتذهب حسناتك ، وقد كان بعض الفقهاء يتوضأ من الغيبة كما يتوضأ من الحدث ، وأحسن سريرتك يحسن الله علانيتك ، وأصلح فيما بينك وبين الله يصلح الله فيما بينك وبين الناس ، واعمل لآخرتك يكفك الله أمر دنياك ، بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا ، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا.