Question
Is there a Hadith regarding sitting in a specific posture while eating? What is the grade of the Hadith?
Answer
There are a few narrations explaining the posture in which Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) ate:
1) Squatting
Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) reports that he saw Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) squatting and eating dates.
(Sahih Muslim, Hadith: 5299)
The Arabic words of this narration are as follows:
رأيت النبي صلي الله عليه و سلم مقعيا يأكل تمرا
2) Erecting the right leg and sitting on the left leg
Abul Hasan Al Muqri has recorded a narration in his ‘Shamail’ on the authority of Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu) that when Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would sit to eat, he would sit on his left knee and erect his right knee…
Hafiz ‘Iraqi (rahimahullah) has deemed the chain of narrators of the above narration as weak.
(Al Mughni ‘An Hamlil Asfar, Hadith: 1304)
The Arabic words of this narration are as follows:
كان اذا قعد علي الطعام استوفز علي ركبته اليسري و اقام اليمنى
3) Kneeling on the knees or sitting in the tashahhud position
Sayyiduna ‘Abdullah ibn Busr (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was once gifted a sheep, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) knelt on his knees and began eating…
(Sunan Ibn Majah, Hadith: 3263)
Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has classified the above Hadith as sound (hasan)
(Fathul Bari, Hadith: 5399)
The Arabic words of this narration are as follows:
أهديت للنبي صلي الله عليه و سلم شاة فجثا علي ركبتيه يأكل
Some ‘Ulama like Imam Ghazali (rahimahullah) have interpreted the above to mean ‘sitting in the tashahhud position’.
This is also is a legitimate explanation.
(See Ithafus Sadah Al Muttaqin, vol. 5, pg. 214, Zadul Ma’ad, vol. 4, pg. 203 and ‘Umdatul Qari, Hadith: ٥٣٩٨)
قال ابن حجر و العيني : فالمستحب في صفة الجلوس للاكل ان يكون جاثيا علي ركبتيه و ظهور قدميه أو ينصب الرجل اليمني و يجلس علي اليسري
(فتح البارى، ٥٣٩٩) (عمدة القارى، ٥٣٩٨)
قال الغزالي: ربما جثا للاكل علي ركبتيه و جلس علي ظهر قدميه و ربما نصب رجله اليمني و جلس علي اليسرى
(اتحاف السادة ج. ٥ ص. ٢١٤)
قال السيوطي: بل يأكل جاثيا علي ركبتيه أو مقعيا أو علي قدمه أو يقيم ركبته اليمني و يقعد علي اليسرى
(عمل اليوم و الليلة، ص. ٣٢)
And Allah Ta’ala Knows best
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح مسلم:
(٥٢٩٩) – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، كلاهما عن حفص، قال أبو بكر: حدثنا حفص بن غياث، عن مصعب بن سليم، حدثنا أنس بن مالك، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مقعيا يأكل تمرا».
المغني عن حمل الأسفار:
(١٣٠٤) – حديث «ربما جثا للأكل على ركبتيه وجلس على ظهر قدميه، وربما نصب رجله اليمنى وجلس على اليسرى» أبو داود من حديث عبد الله بن بسر ، في أثناء حديث: «أتوا تلك القصعة فالتقوا عليها فلما كثروا جثا رسول الله . . .» الحديث، وله والنسائي من حديث أنس: «رأيته يأكل وهو مقع من الجوع» وروى أبو الحسن بن المقري في الشمائل من حديثه: «كان إذا قعد على الطعام استوفز على ركبته اليسرى وأقام اليمنى» ثم قال: «إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد وأفعل كما يفعل العبد» وإسناده ضعيف.
سنن ابن ماجه:
(٣٢٦٣) – حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، قال: حدثنا أبي، قال: أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن عرق، قال: حدثنا عبد الله بن بسر، قال: «أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة، فجثا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، يأكل»، فقال أعرابي: ما هذه الجلسة؟ فقال: «إن الله جعلني عبدا كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا».
فتح الباري:
(٥٣٩٩) – حديث عبد الله بن بسر: عند ابن ماجه والطبراني، بإسناد حسن، قال: «أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فجثا على ركبتيه يأكل» فقال له أعرابي: ما هذه الجلسة؟ فقال: «إن الله جعلني عبدا كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا».
اتحاف السادة المتقين: (٥/ ٢١٤)
(الرابع: أن يحسن الجلسة) بكسر الجيم اسم لهيئة الجلوس (على السفرة في أول جلوسه) عليها (ويستديمها) إلى أن يفرغ (كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «ربما جثا للأكل على ركبتيه وجلس على ظهر قدميه، وربما نصب رجله اليمنى وجلس على اليسرى»، وكان يقول: «لا آكل متكئا إنما أنا عبد، آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد») قال العراقي: رواه أبو داود من حديث عبد الله بن بسر، في أثناء حديث: «أتوا تلك القصعة فالتقوا عليها فلما كثروا جثا رسول الله . . .» الحديث.
زاد المعاد: (٤/ ٢٠٣)
وأما النوعان الآخران: فمن جلوس الجبابرة المنافي للعبودية، ولهذا قال: «آكل كما يأكل العبد»، «وكان يأكل وهو مقع»، ويذكر عنه أنه كان يجلس للأكل متوركا على ركبتيه، ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر قدمه اليمنى تواضعا لربه عز وجل، وأدبا بين يديه، واحتراما للطعام وللمؤاكل، فهذه الهيئة أنفع هيئات الأكل وأفضلها، لأن الأعضاء كلها تكون على وضعها الطبيعي الذي خلقها الله سبحانه عليه مع ما فيها من الهيئة الأدبية، وأجود ما اغتذى الإنسان إذا كانت أعضاؤه على وضعها الطبيعي، ولا يكون كذلك إلا إذا كان الإنسان منتصبا الانتصاب الطبيعي، وأردأ الجلسات للأكل الاتكاء على الجنب، لما تقدم من أن المريء وأعضاء الازدراد تضيق عند هذه الهيئة، والمعدة لا تبقى على وضعها الطبيعي، لأنها تنعصر مما يلي البطن بالأرض، ومما يلي الظهر بالحجاب الفاصل بين آلات الغذاء، وآلات التنفس.
وإن كان المراد بالاتكاء الاعتماد على الوسائد والوطاء الذي تحت الجالس، فيكون المعنى أني إذا أكلت لم أقعد متكئا على الأوطية والوسائد، كفعل الجبابرة، ومن يريد الإكثار من الطعام، لكني آكل بلغة كما يأكل العبد.
عمدة القاري:
(٥٣٩٨) – وقد روى الطبراني في (الأوسط) من حديث أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تأكل متكئا»، ورجال إسناده ثقات، وقال البيهقي: يكره أيضا لأنه من فعل المتعظمين، وأصله مأخوذ من ملوك العجم، وقد أخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس، وخالد بن الوليد وعبيدة السلماني، ومحمد بن سيرين، وعطاء بن يسار، والزهري جواز ذلك مطلقا، وإذا ثبت كونه مكروها أو خلاف الأولى فاستحب في صفة الجلوس للأكل أن يكون جانبا على ركبتيه وظهور قدميه، أو ينصب الرجل اليمنى ويجلس على اليسرى.