Question

 Is there any Hadith with reference as to how to enter and leave the masjid?

 

Answer

Imam Nawawi (rahimahullah) states in Al Adhkar:

‘It is Mustahab to recite the following:

أَعُوْذُ باللهِ الْعَظِيْمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيْمِ، وسُلْطَانِهِ الْقَدِيْمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، الحَمْد لِلَّهِ، اللَّهُمَّ صلَّى وسلَّم عَلَى مُحَمََّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ؛ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوْبِيْ، وافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ

A’uzu billahil ‘azim wa bi wajhihil karim wa sultanihil qadim minash shaytanir rajim, Alhamdulillah, Allahumma salli wa sallim ‘ala Muhammad wa ‘ala aali Muhammad, Allahummagh fir li dhunubi waf tah li abwaba rahmatik

Then a person should say “Bismillah” and enter with his right foot.

When exiting, A person should exit with the left foot and read the same du’a. However at the end of the du’a one should read “abwaba fadhlik” instead of “abwaba rahmatik”

(Al Adhkar, Chapter: 20, before Hadith: 86)

The above formation of the du’a is a collection of a few narrations.

(Refer: Sahih Muslim, Hadith: 1649, Sunan Abi Dawud, Hadith: 466 and Sunan Ibn Majah, Hadith: 772)

Note: Some Hadith references mention the du’a with slight variations.

Imam Hakim (rahimahullah) has recorded a narration in his Al Mustadrak which proves to enter the Masjid with the right foot and to exit with the left foot.

(Al Mustadrak, Vol. 1, pg. 218. Also refer: Sahih Bukhari and Fathul Bari, Hadith: 426)

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

 التخريج من المصادر العربية

الأذكار للنووي: (باب: ٢٠، قبل حديث: ٨٦)
باب ما يقوله عند دخول المسجد والخروج منه
يستحب أن يقول: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، الحمد لله، اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد؛ اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، ثم يقول: باسم الله، ويقدم رجله اليمنى في الدخول، ويقدم اليسرى في الخروج، ويقول جميع ما ذكرناه، إلا أنه يقول: أبواب فضلك، بدل رحمتك.

صحيح مسلم:
(١٦٤٩) حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد (أو عن أبي أسيد)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم المسجد، فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج، فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك».
(قال مسلم) سمعت يحيى بن يحيى يقول: كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان بن بلال، قال: بلغني أن يحيى الحماني يقول: وأبي أسيد. 

سنن أبي داود:
(٤٦٦) حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي، ثنا عبد العزيز – يعني الدراوردي -، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد، قال: سمعت أبا حميد  -أو أبا أسيد- الأنصاري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك». 

سنن ابن ماجه:
(٧٧٢) حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي وعبد الوهاب بن الضحاك، قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري، عن أبي حميد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم المسجد، فليسلم على النبي، ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك».

المستدرك للحاكم: (١/ ٢١٨)
حدثنا أبو حفص عمر بن جعفر المفيد البصري، حدثنا أبو خليفة القاضي، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شداد أبو طلحة، قال: سمعت معاوية بن قرة يحدث، عن أنس بن مالك، أنه كان، يقول: «من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى، وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى».
هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بشداد بن سعيد أبي طلحة الراسبي ولم يخرجاه.

صحيح البخاري:
(٤٢٦) حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن الأشعث بن سليم، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله، في طهوره وترجله وتنعله».

فتح الباري لابن حجر: (قبل حديث: ٤٢٦)
(قوله باب التيمن) أي البداءة باليمين (في دخول المسجد وغيره) بالخفض عطفا على الدخول، ويجوز أن يعطف على المسجد لكن الأول افيد.
(قوله وكان بن عمره) أي في دخول المسجد ولم أره موصولا عنه لكن في «المستدرك للحاكم» من طريق معاوية بن قرة، عن أنس أنه كان يقول «من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى، وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى» والصحيح أن قول الصحابي «من السنة كذا» محمول على الرفع، لكن لما لم يكن حديث أنس على شرط المصنف أشار إليه بأثر بن عمر، وعموم حديث عائشة يدل على البداءة باليمين في الخروج من المسجد أيضا، ويحتمل أن يقال: في قولها «ما استطاع» احتراز عما لا يستطاع فيه التيمن شرعا كدخول الخلاء والخروج من المسجد، وكذا تعاطي الأشياء المستقذرة باليمين كالاستنجاء والتمخط، وعلمت عائشة رضي الله عنها حبه صلى الله عليه وسلم لما ذكرت إما بإخباره لها بذلك، وإما بالقرائن.