Question
Is there any conclusive evidence to suggest that the 27th night of Rajab is the night of Mi’raj?
Answer
The 27th of Rajab is popular among the masses, and is indeed the view of some Scholars. Therefore it cannot be discredited totally.
However, it is important to note that he ‘Ulama have differed extensively concerning the exact date of Mi’raj. It is therefore difficult to confirm one particular date.
From the Muhaddithun (Hadith Masters), Hafiz Ibn Hajar Al-‘Asqalani (rahimahullah) has mentioned that more than ten views exist regarding the exact date of Mi’raj.
(Fathul Bari, vol. 7, pgs. 254-255, Hadith: 3887
Among the Mufassirun, (commentators of the Holy Quraan) ‘Allamah Al-Qurtubi (rahimahullah) only quoted the view of Rabi’ul Akhir.
(Tafsir Qurtubi, vol. 5, pg. 551)
Mufti Muhammad Shafi Sahib (rahimahullah) also cited this view only and then said: “The Muhaddithun have not preferred any specific date although the 27th of Rajab is famous.
(Ma’ariful Quran, vol. 5, pg. 443 also see: Sirat-e-Mustafa, vol. 1, pg. 288)
Hafiz Ibn ‘Abdil Barr (rahimahullah) has quoted the view of Rajab and ‘Allamah Nawawi (rahimahullah) chose this view in Ar-Raudah.
(‘Umdatul Qari, vol. 17, pg. 20 and Fathul Bari, vol. 7, pg. 255)
However, in his fatawa and his commentary of Sahih Muslim he (Al-Nawawi- rahimahullah) has preferred the view of Rabi’ul Aakhir and in some copies: Rabi’ul Awwal.
(Sharhul Mawahib, vol. 2, pg. 71)
From the above it is clear that as Mufti Shafi (rahimahullah) has stated, no specific date has been confirmed. This has also been echoed by Mufti Muhammad Taqi sahib in his book: Islamic months.
One should be aware of the fact that there exist such varied opinions on this issue.
My Bukhari teacher, Al-Muhaddith Shaykh Fadlur Rahman A’zami (may Allah protect him) writes in a brief article on the topic of Mi’raj:
“The crux of the matter is simply this: It is impossible to state conclusively that Mi’raj occurred on any particular date.”
In the view of this writer, based on the above it is important to note the extensive disagreement on the exact date, without discrediting what is popular, since that too is one legitimate view.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
فتح الباري لابن حجر: (٧/ ٢٥٤–٢٥٥، حديث: ٣٨٨٧)
وقد اختلف في وقت المعراج، فقيل: كان قبل المبعث، وهو شاذ إلا إن حمل على أنه وقع حينئذ في المنام كما تقدم، وذهب الأكثر إلى أنه كان بعد المبعث. ثم اختلفوا فقيل: قبل الهجرة بسنة، قاله ابن سعد وغيره وبه جزم النووي، وبالغ ابن حزم فنقل الإجماع فيه، وهو مردود فإن في ذلك اختلافا كثيرا يزيد على عشرة أقوال، منها: ما حكاه ابن الجوزي أنه كان قبلها بثمانية أشهر، وقيل: بستة أشهر، وحكى هذا الثاني أبو الربيع بن سالم، وحكى ابن حزم مقتضى الذي قبله لأنه قال: كان في رجب سنة اثنتي عشرة من النبوة، وقيل: بأحد عشر شهرا، جزم به إبراهيم الحربي حيث قال: كان في ربيع الآخر قبل الهجرة بسنة، ورجحه ابن المنير في «شرح السيرة لابن عبد البر»، وقيل: قبل الهجرة بسنة وشهرين، حكاه ابن عبد البر، وقيل: قبلها بسنة وثلاثة أشهر، حكاه ابن فارس، وقيل: بسنة وخمسة أشهر، قاله السدي، وأخرجه من طريقه الطبري والبيهقي، فعلى هذا كان في شوال، أو في رمضان على إلغاء الكسرين منه ومن ربيع الأول وبه جزم الواقدي، وعلى ظاهره ينطبق ما ذكره ابن قتيبة وحكاه ابن عبد البر أنه كان قبلها بثمانية عشر شهرا، وعند ابن سعد عن ابن أبي سبرة أنه كان في رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا، وقيل: كان في رجب حكاه ابن عبد البر وجزم به النووي في «الروضة»، وقيل: قبل الهجرة بثلاث سنين حكاه ابن الأثير، وحكى عياض وتبعه القرطبي والنووي عن الزهري أنه كان قبل الهجرة بخمس سنين، ورجحه عياض ومن تبعه واحتج بأنه لا خلاف أن خديجة صلت معه بعد فرض الصلاة، ولا خلاف أنها توفيت قبل الهجرة، إما بثلاث أو نحوها، وإما بخمس، ولا خلاف أن فرض الصلاة كان ليلة الإسراء.
قلت: في جميع ما نفاه من الخلاف نظر، أما أولا فإن العسكري حكى أنها ماتت قبل الهجرة بسبع سنين، وقيل بأربع، وعن ابن الأعرابي أنها ماتت عام الهجرة، وأما ثانيا فإن فرض الصلاة اختلف فيه، فقيل: كان من أول البعثة وكان ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي، وإنما الذي فرض ليلة الإسراء الصلوات الخمس، وأما ثالثا فقد تقدم في ترجمة خديجة في الكلام على حديث عائشة في بدء الخلق أن عائشة جزمت بأن خديجة ماتت قبل أن تفرض الصلاة، فالمعتمد أن مراد من قال بعد أن فرضت الصلاة ما فرض قبل الصلوات الخمس إن ثبت ذلك، ومراد عائشة بقولها ماتت قبل أن تفرض الصلاة أي الخمس، فيجمع بين القولين بذلك، ويلزم منه أنها ماتت قبل الإسراء، وأما رابعا ففي سنة موت خديجة اختلاف آخر، فحكى العسكري عن الزهري أنها ماتت لسبع مضين من البعثة، وظاهره أن ذلك قبل الهجرة بست سنين، فرعه العسكري على قول من قال إن المدة بين البعثة والهجرة كانت عشرا.
تفسير القرطبي: (٥/ ٥٥١)
المسألة الثانية: في تاريخ الإسراء، وقد اختلف العلماء في ذلك أيضا، واختلف في ذلك على ابن شهاب، فروى عنه موسى بن عقبة أنه أسري به إلى بيت المقدس قبل خروجه إلى المدينة بسنة. وروى عنه يونس عن عروة عن عائشة قالت: توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة. قال ابن شهاب: وذلك بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بسبعة أعوام. وروي عن الوقاصي قال: أسري به بعد مبعثه بخمس سنين. قال ابن شهاب: وفرض الصيام بالمدينة قبل بدر، وفرضت الزكاة والحج بالمدينة، وحرمت الخمر بعد أحد. وقال ابن إسحاق: أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وهو بيت المقدس، وقد فشا الإسلام بمكة في القبائل. وروى عنه يونس بن بكير قال: صلت خديجة مع النبي صلى الله عليه وسلم. وسيأتي. قال أبو عمر: وهذا يدلك على أن الإسراء كان قبل الهجرة بأعوام، لأن خديجة قد توفيت قبل الهجرة بخمس سنين، وقيل بثلاث، وقيل بأربع. وقول ابن إسحاق مخالف لقول ابن شهاب، على أن ابن شهاب قد اختلف عنه كما تقدم.
وقال الحربي: أسري به ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الآخر قبل الهجرة بسنة. وقال أبو بكر محمد بن علي ابن القاسم الذهبي في «تاريخه»: أسري به من مكة إلى بيت المقدس، وعرج به إلى السماء بعد مبعثه بثمانية عشر شهرا. قال أبو عمر: لا أعلم أحدا من أهل السير قال ما حكاه الذهبي، ولم يسند قوله إلى أحد ممن يضاف إليه هذا العلم منهم، ولا رفعه إلى من يحتج به عليهم.
معارف القرآن: (٥/ ٤٤٣)
محدثین نے روایات مختلفہ ذكر كرنے كے بعد كوئی فیصلہ كن چیز نہیں لكھی او رمشہور عام طور پر یہ ہے كہ ماہِ رجب كی ستائیسویں شب، شبِ معراج ہے واللہ سبحانہ تعالى اعلم۔
سيرت المصطفى: (١/ ٢٨٨)
رہا یہ امر كہ كس مہینے میں ہوئی اس میں اختلاف ہے۔ ربیع الاول یا ربیع الآخر، یا رجب یا رمضان یا شوال میں ہوئی، پانچ قول ہیں۔ مشہور یہ ہے كہ رجب كی ستائیسویں شب میں ہوئی ۔
عمدة القاري شرح صحيح البخاري: (١٧/ ٢٠)
واختلف في وقت المعراج، فقيل: إنه كان قبل المبعث، وهو شاذ إلا إذا حمل على أنه وقع في المنام فله وجه، وقيل: كان قبل الهجرة بسنة، في ربيع الأول، وهو قول الأكثرين، حتى بالغ ابن حزم فنقل الإجماع على ذلك، وقال السدي: قبل الهجرة بسنة وخمسة أشهر، وأخرجه من طريقه الطبري والبيهقي فعلى هذا كان في شوال، وحكى ابن عبد البر: أنه كان في رجب، وجزم به النووي، وقيل: بثمانية عشر شهرا، حكاه عبد البر أيضا، وقيل: كان قبل الهجرة بسنة وثلاثة أشهر، فعلى هذا يكون في ذي الحجة، وبه جزم ابن فارس، وقيل: كان قبل الهجرة بثلاث سنين، حكاه ابن الأثير، وحكى عياض عن الزهري: أنه كان بعد المبعث بخمس سنين، وروى ابن أبي شيبة من حديث جابر وابن عباس، رضي الله تعالى عنهم، قالا: ولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين، وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه مات.
فتح الباري لابن حجر: (٧/ ٢٥٤–٢٥٥)
وقيل: كان في رجب حكاه ابن عبد البر وجزم به النووي في «الروضة».
شرح الزرقاني: (٢/ ٧١) = (٢/ ٦٧–٧١)
ولما كان في شهر ربيع الأول أسرى بروحه وجسده يقظة من المسجد الحرام…
وقيل: الهجرة بسنة وخمسة أشهر، قاله السيدي وأخرجه من طريقه الطبري والبيهقي، فعلى هذا كان في شوال.
وقيل: كان في رجب. حكاه ابن عبد البر، وقبله ابن قتيبة، وبه جزم النووي في الروضة.
وقيل: كان قبل الهجرة بسنة وثلاثة أشهر، فعلى هذا يكون في ذي الحجة، وبه جزم ابن فارس.
وقيل: قبل الهجرة بثلاث سنين، ذكر ابن الأثير.
وقال الحربي: إنه كان في سابع عشري ربيع الآخر، وكذا قال النووي في «فتاويه»، لكن قال في «شرح مسلم»: في ربيع الأول.
(وكذا قال النووي في «فتاويه») على ما في بعض نسخها (لكن قال في «شرح مسلم») على ما في بعض نسخه (ربيع الأول) وفي أكثر نسخ الشرح ربيع الآخر والذي في النسخ المعتمدة من الفتاوى الأول، وهكذا نقله عنها الإسنوي والأذرعي والدميري.