Question

Kindly verify the translation and provide the reference of the following.

“Verily your Lord is Generous and Shy. If His servant raises his hands to Him (in supplication) He becomes shy to return them empty.”

JazakAllah khairan

 

Answer

This Hadith is authentic as reported by Sayyiduna Salman Al-Farisi (radiyallahu’anhu) and is recorded in the following Hadith books:

Sunan Tirmidhi, Hadith: 3556, Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 876 & Mustadrak Hakim, vol. 1, pg. 497.

I would translate the first sentence as follows:

“Indeed Allah Ta’ala is extremely Shy/Bashful and Generous…”

The rest of your translation is perfect.

Note: The meaning of ‘Allah Ta’ala being shy’ is that Allah Ta’ala does in this instance as a shy person would do…

(Faydul Qadir, Hadith:1729)

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٣٥٥٦) حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عدي، قال: أخبرنا جعفر بن ميمون، صاحب الأنماط عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين».
هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم ولم يرفعه.

صحيح ابن حبان:
(٨٧٦) أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا خليفة بن خياط العصفري، قال: حدثنا ابن أبي عدي، قال: حدثنا جعفر بن ميمون، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا».

المستدرك للحاكم: (١/ ٤٩٧) 
أخبرنا أبو العباس محمد بن محبوب التاجر بمرو، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأ سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان رضي الله عنه، قال: «إن الله يستحي أن يبسط العبد إليه يديه فيهما خيرا فيردهما خائبتين».
هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وقد وصله: جعفر بن ميمون، عن أبي عثمان النهدي

فيض القدير:
(١٧٢٩) (إن الله تعالى حيي) بكسر المثناة تحت الأولى أي ذو حياء عظيم وأصل الحياء كما سبق انقباض النفس عن القبائح خوف لحوق عار وهو في حقه تعالى محال والقانون في مثله حمله على الغايات دون المبادىء كما سبق (ستير) بالكسر والتشديد أي تارك لحب القبائح ساتر للعيوب والفضائح فعيل بمعنى فاعل وجعله بمعنى مفعول أي مستور عن العيون في الدنيا بعيد من السوق كما لا يخفى على أهل الذوق