Question

Is this a Hadith?

When a husband enters his home and he and his wife both cast each other loving glances then Almighty Allah casts on both of them his glance of mercy

Answer

Sayyiduna Abu Sa’id Al Khudri (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “When a man looks at his wife and she looks at him, Allah Ta’ala casts his glance of mercy on both of them and when the husband takes hold of her hand then their sins fall away from between their fingers”.

(At Tadwin Fi Akhbari Qazwin of ‘Allamah Rafi’i, vol. 2, pg. 47)

There is a narrator in the above hadith who has been declared by many Muhaddithun as a liar and fabricator. This Hadith is therefore not suitable to be quoted.

(See Lisanul Mizan, vol. 2, pg. 181)

A recent Moroccan scholar, Shaykh Ahmad Siddiq Al Ghumari (rahimahullah) has classified the narration in question as baseless and a fabrication (baatilun Mawdu’)

(Al Mudawi, vol. 2, pg. 388)

 

And Allah Ta’ala knows best

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar,

Some people have mistakenly attributed this Hadith to Sahih Bukhari and Sunan Tirmidhi. That is incorrect.  

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

التدوين في أخبار قزوين: (٢/ ٤٧)
محمد بن يحيى بن عبد الأعظم أبو بكر، روى عنه: ميسرة بن علي في مشيخته، قال ثنا إسماعيل بن توبة، ثنا الحسين بن معاذ الخراساني، عن إسماعيل بن يحيى التيمي، عن مسعر بن كدام، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه، نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما».

لسان الميزان: (٢/ ١٨١)
إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أبو يحيى التيمي. عن أبي سنان الشيباني، وابن جريج ومسعر بالأباطيل.
قال صالح بن محمد جزرة: كان يضع الحديث.
وقال الأزدي: ركن من أركان الكذب لا تحل الرواية عنه.
وقال ابن عدي: حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب ببخارى، حدثنا موسى بن أبي حاتم الفريابي، حدثنا محمد بن تميم الفريابي، حدثنا عبد الرحيم بن حبيب، حدثنا إسماعيل بن يحيى، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله مرفوعا: يخرج الدجال ومعه سبعون ألف حائك. وهذا باطل.
قال: وحدثنا محمد بن جعفر بن رزين بحمص، حدثنا إبراهيم بن العلاء، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا إسماعيل بن يحيى، عن ابن أبي مليكة، عمن حدثه، عن ابن مسعود (ح) ومسعر، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: «إن عيسى ابن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب فقال له: اكتب بسم الله فقال له عيسى: وما بسم الله؟ قال: لا أدري، قال له عيسى: باء بهاء الله، سين سناؤه، ميم مملكته»، وفسر أبو جاد على هذا النمط.
قال ابن عدي: وهذا باطل ثم ساق له سبعة وعشرين حديثا، وقال: عامة ما يرويه بواطيل.
وقال أبو علي النيسابوري الحافظ، والدارقطني، والحاكم: كذاب.
قلت: مجمع على تركه. ومن بلاياه: عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي مرفوعا قال: «من سمع (يس) عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله، ومن قرأها عدلت عشرين حجة، ومن كتبها وشربها، أدخلت جوفه ألف يقين، وألف نور، وألف بركة، وألف رحمة، وألف رزق، ونزعت منه كل غل وداء».
رواه العباس بن إسماعيل الرقي عنه، انتهى.
وقال الحاكم: روى عن مالك ومسعر، وابن أبي ذئب أحاديث موضوعة.
وقال الدارقطني: كان يكذب على مالك والثوري، وغيرهما.
وساق له ابن حبان حديث (أبي جاد) بإسناد ابن عدي وقال: كان يروي الموضوعات عن الثقات لا تحل الرواية عنه بحال.

المداوي: (٢/ ٣٨٨)
«إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه، نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما».
ميسرة بن عدي في مشيخته.
زاد الشارح: المشهورة، والرافعي في تاريخ قزوين عن أبي سعيد.
قلت: هذا حديث باطل موضوع، وقول الشارح عن مشيخة ميسرة أنها مشهورة قياس فاسد أخذه من قول الحفاظ عن بعض الأجزاء كجزء الحسن بن عرفة المشهور، فظن أن كل جزء وكل مشيخة يقال عنها: مشهورة، وذلك غلط فإن المشيخة المذكورة ما هي مشهورة ولا متداول ذكرها ولا النقل منها عن أحد من المحدثين إلا على قلة.