Question
A friend sent me the following. Could you please verify?
1. Ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma) said: When the Messenger of Allah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) broke his fast, he would say:
ﺫَﻫَﺐَ ﺍﻟﻈَّﻤَﺄُ ﻭَﺍﺑْﺘَﻠَّﺖْ ﺍﻟْﻌُﺮُﻭﻕُ ﻭَﺛَﺒَﺖَ ﺍﻷَﺟْﺮُ ﺇِﻥْ ﺷَﺎﺀَ ﺍﻟﻠَّﻪُ
Dhahabaz-zama-u, wabtallatil-‘uruqu wa thabatal-ajru insha Allah
(Thirst has gone, the veins are moist, and the reward is assured, if Allah wills).”
This is the reliable du’a.
2. Do not recite this famous Du’a while breaking the Fast:
اللّهُمَّ لَكَ صُمتُ وَ عَلَي رِزقِكَ أَفطَرت
“Allahumma laka sumtu wa ‘ala rizqika aftartu”
This narration is mentioned in Sunan Abu Dawud, Book of Fasting. The narrator of this narration, Mu’adh ibn Zuhra is weak.
This Du’a is not proven from the Sunnah of Nabi (sallallahu ‘alayhi wasallam), not proven from the Sahih Hadith.
Answer
When citing the du’as to be recited at the time of iftar (breaking the fast) ‘Allamah Nawawi (rahimahullah) has cited both of the above du’as.
(Al-Adhkar, Hadith: 575, 576)
The second du’a which is very popular has support from another chain of narration in Tabarani. Your friend has only cited the narration of Abu Dawud. Both these chains strengthen each other.
The latter-day Shafi’i Fiqh and Hadith master; Ibn Hajar Al-Haytami (rahimahullah) said: “This is sufficient to rely upon in situations like this.” (i.e., for the purpose of du’a)
(See Majma’uz Zawaid, vol. 3, pg. 156 and Futuhatur Rabbaniyyah, vol. 4, pg. 341)
Therefore, one is allowed to recite both du’as. It is incorrect to stop people from reciting this du’a, as weak Hadiths have been declared suitable for practice in the case of du’as.
(See Mustadrak Hakim, beginning of the Chapter on du’as)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الأذكار للنووي:
(٥٧٥) – روينا في سنن أبي داود، والنسائي، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى».
قلت: الظمأ مهموز الآخر مقصور: وهو العطش.
قال الله تعالى: {ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ} وإنما ذكرت هذا وإن كان ظاهرا، لأني رأيت من اشتبه عليه فتوهمه ممدودا.
(٥٧٦) – وروينا في سنن أبي داود، عن معاذ بن زهرة، أنه بلغه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت» هكذا رواه مرسلا.
مجمع الزوائد: (٣/ ١٥٦)
عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: «بسم الله، اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت». رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه داود بن الزبرقان، وهو ضعيف.
الفتوحات الربانية: (٤ / ٣٤١)
قوله: (وروينا في سنن أبي داود الخ) قال الحافظ: هكذا رواه مرسلا أخرجه في كتاب الصيام من «السنن» وفي «كتاب المراسيل» بلفظ واحد، عن مسدد، عن هشيم، عن حصين، عن معاذ، ومعاذ هذا ذكره البخاري في التابعين لكن قال: معاذ أبو زهرة، وتبعه ابن أبي حاتم، وابن حبان، في «الثقات» وذكره يحيى بن يونس الشيرازي في الصحابة، وغلطه جعفر المستغقري، ويحتمل أن يكون هذا الحديث موصولا، ولو كان معاذ تابعيا لأحتمل أن يكون بلغه له صحابيا، وبهذا الاعتبار أورده أبو داود في «السنن»، وبالاعتبار الآخر أورده في المراسيل اهـ. وفي «شرح المشكاة» لابن حجر على أن الدارقطني والطبراني روياه بسند حصل لكنه ضعيف وهو حجة أي في مثل هذا المقام اهـ. قوله: (لك صمت) أي: لك دون غيرك صمت، ففيه إعلام بوقوع الإخلاص لأن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا لأرزاق في الحقيقة غيره، ففيه الإعلان بما يقتضي الشكر الذي من جملته فطر العباد والإخلاص فيه الله تعالى. قوله: (وروينا في كتاب ابن السني) قال الحافظ: أخرجه من طريق سفيان الثوري، عن الحصن، عن رجل، عن معاذ، وهذا محقق الإرسال، وفي زيادة الرجل الذي لم يسمه ما يعل به السند الأول.
قوله: (وروينا في كتاب ابن السني عن ابن عباس الخ) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت فتقبل مني إنك أنت السميع العليم قال الحافظ بعد تخريجه من طريقه هذا حديث غريب من هذا الوجه وسنده واه جدا وبهذا السند أخرجه ابن السني بلفظ صمنا وأفطرنا وهارون بن عنترة كذبوه قال الحافظ ووقع من وجه آخر دونه في الضعفاء ثم أخرجه الحافظ من طريق الطبراني في الدعاء من حديث أنس فذكر مثل حديث.
المستدرك للحاكم: (بداية كتاب الدعاء)
وأنا بمشيئة الله أجري الأخبار التي سقطت على الشيخين في كتاب الدعوات على مذهب أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي في قبولها. فإني سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري، يقول: سمعت أبا الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، يقول: كان أبي يحكي، عن عبد الرحمن بن مهدي، يقول: «إذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحلال، والحرام، والأحكام، شددنا في الأسانيد، وانتقدنا الرجال، وإذا روينا في فضائل الأعمال، والثواب، والعقاب، والمباحات، والدعوات تساهلنا في الأسانيد».