Question

Is it okay to quote the following Hadith?

Writing the salutations:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله: من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب

Sayyiduna Abu Hurayrah (radhiallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (Sallallahu Alaihi Wasallam) said:

Whoever sends salutations upon me in written form, the angels continue seeking forgiveness on his behalf as long as my name remains on that piece of paper.

Answer

‘Allamah Suyuti (rahimahullah) has stated that one could quote this narration for encouragement despite its weakness.

(Tadribur Rawi, vol. 2, pg. 19)

However, the popular view among the Muhaddithun is that this is actually the statement of Sayyiduna Ja’far As-Sadiq (rahimahullah) and should rather be attributed to him.

(At-Targhib wat Tarhib, vol. 1, pg. 111, Jila-ul Afham, pg. 56. Also see: Al-Qawlul Badi’, pg. 484 )

The writer concurs with this view.

For a detailed discussion on the importance of writing the salutations upon our beloved Nabi (sallallahu’alayhi wasallam), see here

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

تدريب الراوي: (٢/ ١٩ـ٢٠)
وقد أوردوا في ذلك حديث: «من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب»، وهذا الحديث وإن كان ضعيفا، فهو مما يحسن إيراده في هذا المعنى.
ولا يلتفت إلى ذكر ابن الجوزي له في «الموضوعات»، فإن له طرقا تخرجه عن الوضع، وتقتضي أن له أصلا في الجملة.
فأخرجه الطبراني من حديث أبي هريرة، وأبو الشيخ الأصبهاني، والديلمي من طريق أخرى عنه.
وابن عدي من حديث أبي بكر الصديق.
والأصبهاني في «ترغيبه» من حديث ابن عباس.
وأبو نعيم في «تاريخ أصبهان» من حديث عائشة.

الترغيب والترهيب للمنذري: (١/ ١١١)
وروي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى على في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمى في ذلك الكتاب».
رواه الطبراني وغيره، وروى من كلام جعفر بن محمد موقوفا عليه، وهو أشبه.

جلاء الأفهام: (ص: ٥٦)
وقد روي موقوفا من كلام جعفر بن محمد، وهو أشبه، يرويه محمد بن حمير عنه، قال: «من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب صلت عليه الملائكة غدوة ورواحا، ما دام اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الكتاب».

القول البديع: (ص: ٤٨٤)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة يستغفرون له ما دام اسمي في ذلك الكتاب».
رواه الطبراني في «الأوسط»، والخطيب في «شرف أصحاب الحديث»، وابن بشكوال، وأبو الشيخ في «الثواب»، والمستغفري في «الدعوات»، والتيمي في «الترغيب» بسند ضعيف، وأورده ابن الجوزي في «الموضوعات». وقال ابن كثير: إنه لا يصح. وفي لفظ لبعضهم: «لم تزل الملائكة تستغفر له» وفي آخر: «من كتب في كتابه صلى الله عليه وسلم لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام في كتابه».
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كتب عني علما فكتب معه صلاة علي لم يزل في أجر ما قرئ ذلك الكتاب». أخرجه الدارقطني، وابن بشكوال من طريقه، وابن عدي، وابن الجوزي أيضا.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي في كتاب لم تزل الصلاة جارية له ما دام اسمي في ذلك الكتاب». أخرجه أبو القاسم التيمي في «ترغيبه»، ومحمد بن الحسن الهاشمي، وفي سنده من أتهم بالكذب، وقد قال ابن كثير: ليس هذا الحديث بصحيح من وجوه كثيرة. وقد روى من حديث أبي هريرة ولا يصح أيضا، قال الذهبي: أحسبه موضوعا. انتهى.
وروى موقوفا من كلام جعفر بن محمد، قال ابن القيم: وهو أشبه، يرويه محمد بن حمير عنه، قال: «من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب صلت عليه الملائكة غدوة ورواحا، ما دام اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب».