Question
Is this narration authentic?
إذا قص الجنب شعره أو ظفره، فإنه تعود إليه أجزاؤه في الآخرة، فيقوم يوم القيامة وعليه قسط من الجنابة بحسب ما نقص من ذلك، وعلى كل شعرة قسط من الجنابة.
Answer
I have not come across this being cited as a Hadith. Ibn Taymiyyah (rahimahullah) was posed a question wherein this was cited. It was not cited as a Hadith.
(Majmu’ul Fatawa, vol. 21 pg. 120-121)
Note: Some Fuqaha have mentioned that it is better for a person who is in the state of impurity to abstain from removing unwanted hair and pairing the nails. This ruling will be based on other evidences. The answer should therefore not be viewed as a fatwa. Kindly contact a reputable Mufti/Darul Ifta for a fatwa on this issue.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مجموع الفتاوى: (٢١/ ١٢٠- ١٢١)
وسئل: عن الرجل إذا كان جنبا وقص ظفره أو شاربه أو مشط رأسه هل عليه شيء في ذلك؟ فقد أشار بعضهم إلى هذا وقال: إذا قص الجنب شعره أو ظفره فإنه تعود إليه أجزاؤه في الآخرة فيقوم يوم القيامة وعليه قسط من الجنابة بحسب ما نقص من ذلك وعلى كل شعرة قسط من الجنابة: فهل ذلك كذلك أم لا؟ .
فأجاب:
قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث حذيفة ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنهما {: أنه لما ذكر له الجنب قال: إن المؤمن لا ينجس} . وفي صحيح الحاكم: {حيا ولا ميتا} . وما أعلم على كراهية إزالة شعر الجنب وظفره دليلا شرعيا بل قد {قال النبي صلى الله عليه وسلم للذي أسلم: ألق عنك شعر الكفر واختتن} فأمر الذي أسلم أن يغتسل ولم يأمره بتأخير الاختتان. وإزالة الشعر عن الاغتسال فإطلاق كلامه يقتضي جواز الأمرين. وكذلك تؤمر الحائض بالامتشاط في غسلها مع أن الامتشاط يذهب ببعض الشعر. والله أعلم.