Question

What is the authenticity of this Hadith?

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لما خلق الله تعالى جبرائيل عليه السلام على أحسن صورة وجعل له ستمائة جناح، طول كل جناح ما بين المشرق والمغرب نظر إلى نفسه فقال -أي: جبريل -: إلهي هل خلقت أحسن صورة مني؟ فقال الله تعالى: لا، فقام جبرائيل وصلى ركعتين شكرا لله تعالى، فقام في كل ركعة عشرين ألف سنة»

 

Answer

I have not come across this narration in any primary Hadith source. The narration appears in Durratun Nasihin, authored by a scholar of the 13th century of Islam, without a chain.

(Durratun Nasihin, pg. 32)

 

The narration should not be quoted until the chain could be sourced and then verified. Nevertheless, there are other narrations stating that Jibril (‘alayhis salam) had 600 wings. See here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

درة الناصحين في الوعظ والإرشاد: (ص: ٣٢)
روى عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «لما خلق الله تعالى جبرائيل عليه السلام على أحسن صورة وجعل له ستمائة جناح طول كل جناح ما بين المشرق والمغرب نظر إلى نفسه فقال: إلهى هل خلقت أحسن صورة منى ؟ فقال الله تعالى لا ، فقام جبرائيل وصلى ركعتين شكرا لله تعالى فقام في كل ركعة عشرين ألف سنة ، فلما فرغ من الصلاة، قال الله تعالى: يا جبرائيل عبدتني حق عبادتي ولا يعبدني أحد مثل عبادتك لكن يجىء في آخر الزمان نبي كريم حبيب إلى، يقال له محمد وله أمة ضعيفة مذنبة يصلون ركعتين مع سهو ونقصان في ساعة يسيرة وأفكار كثيرة وذنوب كبيرة فوعزتي وجلالي إن صلاتهم أحب إلى من صلاتك، لأن صلاتهم بأمرى وأنت صليت بغير أمرى ، قال جبرائيل: يارب ما أعطيتهم في مقابلة عبادتهم؟ فقال الله تعالى أعطيتهم جنة للأوى ، فاستأذن من الله تعالى أن يراها فأذن الله تعالى له فأتى جبرائيل وفتح جميع أجنحته ثم طار ، فكلما فتح جناحين قطع مسيرة ثلاثة آلاف سنة ، وكلما ضم قطع مثل ذلك فطار على هذا ثلثمائة عام فعجز ونزل فى ظل شجرة وسجد الله تعالى فقال في سجوده : إلهي هل بلغت نصفها أو ثلثها أو ربعها ؟ فقال الله تعالى يا جبرائيل لو طرت ثلثمائة ألف عام ولو أعطيتك قوة مثل قوتك وأجنحة مثل أجنحتك فطرت مثل ما طرت لا تصل إلى عشر من أعشار ما أعطيته لأمة محمد فى مقابلة ركعتين من صلاتهم».