Question

What is the authenticity of the following Hadith?

Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:

“Verily the angels shake hands with the hajis arriving in Makkah mounted [on a conveyance] and embrace those arriving on foot.”

 

Answer

Imam Bayhaqi (rahimahullah) has recorded this Hadith in Shu’abul Iman. However, the chain consists of an unreliable narrator.

(Shu’abul Iman, Hadith: 3805. Refer: Mizanul I’tidal, vol. 4 pg. 299/300, number: 7867, Faydul Qadir, Hadith: 2124 and Al Mudawi, Hadith: 983)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

شعب الإيمان (٣٨٠٥): أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الطيبي، ح، وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو علي حامد بن محمد الرفاء، قالا: حدثنا محمد بن يونس، أخبرنا موسى بن هارون بن أبي الجراح بن خالد بن عثمة، حدثنا يحيى بن محمد المديني، حدثنا صفوان بن سليم، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الملائكة لتصافح ركاب الحجاج، وتعتنق المشاة». وفي رواية ابن قتادة: «ركاب الحاج»، هذا إسناد فيه ضعف.

ميزان الاعتدال (٤/ ٢٩٩-٣٠٠، رقم: ٧٨٦٧): محمد بن يونس بن موسى القرشي السامي الكديمي البصري الحافظ أحد المتروكين.
ولد سنة خمس وثمانين ومِئَة أو قبلها، وربي في حجر زوج أمه روح بن عبادة، فسمع منه، ومن الطيالسي، والخريبي، والطبقة.
وعنه أَبو بكر الشافعي وأبو بكر القطيعي، وخلق.
قال الكديمي: قال لي ابن المديني: عندك ما ليس عندي. قال الكديمي: كتبت عن ألف ومِئَة، وحججت، ورأيت عَبد الرزاق ولم أسمع منه. وقال أَحمد بن حنبل: ابن يونس الكديمي حسن المعرفة ما وجد عليه إلا لصحبته للشاذكوني. قال ابن عَدِي: قد اتهم الكديمي بالوضع. وقال ابن حبان: لعله قد وضع أكثر من ألف حديث.
وقال ابن عَدِي: ادعى الرواية عمن لم يرهم، ترك عامة مشايخنا الرواية عنه.
وقال أَبو عبيد الآجري: رأيت أبا داود يطلق في الكديمي الكذب، وكذا كذبه موسى بن هارون، والقاسم المطرز.
وأما إسماعيل الخطبي فقال بجهل: كان ثقة، ما رأيت خلقا أكثر من مجلسه.
قلت: مات سنة ست وثمانين ومئتين وقد نيف على المِئَة.
سئل عنه الدارقطني فقال: يتهم بوضع الحديث وما أحسن فيه القول إلا من لم يخبر حاله.
ثم قال الدارقطني: قال لي أَبو بكر أَحمد بن المطلب الهاشمي، قال: كنا يوما عند القاسم بن زكريا المطرز، فمر في كتابه حديث عن الكديمي، فامتنع من قراءته، فقام إليه محمد بن عَبد الجبار، وكان أكثر عن الكديمي، فقال: أيها الشيخ أحب أن تقرأه، فأبى.
وقال: أجاثيه بين يدي الله غدا، وأقول: إن هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء.
ومن مناكيره: حدثنا أَبو نعيم، حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى، مرفوعًا: {وإنه كان قول سفيهنا على الله شططا}، قال: إبليس.
ابن عَدِي، حدثنا سهل بن يحيى الصيرفي، وقال ابن حبان: حدثنا أَحمد بن محمد ابن إبراهيم، قالا: حدثنا الكديمي، حدثنا أَبو نعيم، حدثنا الأَعمش، عن أبى صالح، عن أبي هريرة، مرفوعًا: أكذب الناس الصواغون والصباغون.
قلت: ومن افترى هذا على أبي نعيم.
قال ابن عَدِي: وحدثناه عَلي بن أَحمد بن مروان، حدثنا أَبو يوسف القلوسي، حدثنا بكر بن يحيى بن زبان، حدثنا الأحول، كوفي جاء إلى حبان ومندل، عن الأَعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يصلح الكذب في جد ولا هزل، وأكذب الناس الصناع».
قيل: وما الصناع ؟ قال: العامل بيديه.
أبو نعيم كان أحول، فلعله هو.
قال ابن حبان عقيب حديث الصواغون : وهذا ليس يعرف إلا من حديث همام، عن فرقد السبخي.
وفرقد السبخى ليس بشيء.

فيض القدير(٢١٢٤): (إن الملائكة لتصافح) أي بأيديها أيدي (ركاب) جمع راكب (الحجاج) حجا مبرورا وسبق أن المصافحة إلصاق صفحة الكف بالكف وإقبال بالوجه على الوجه (وتعتنق) أي تضم وتلتزم (المشاة) منهم مع وضع الأيدي على العنق والظاهر أن هذا كناية عن مزيد ابتهالهم لهم في الاستغفار والدعاء وأنهم للمشاة أكثر استغفارا ودعاء ولا مانع من كونه حقيقة ولا يقدح فيه عدم مشاهدتنا لأن الملائكة أنوار هفافة وفيه إيذان بأن الحج ماشيا أفضل وبه قال جمع وفضل آخرون الركوب ومقصود الحديث الترغيب في الحج والازدياد منه وهل مثل الحاج المعتمر؟ فيه تأمل.
(هب عن عائشة) قضية صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسكت عليه والأمر بخلافه بل تعقبه بقوله هذا إسناد فيه ضعف هذه عبارته فحذفه لذلك من كلامه من سوء التصرف وسبب ضعفه أن فيه محمد بن يونس فإن كان الجمال فهو يسرق الحديث كما قال ابن عدي وإن كان المحاربي فمتروك الحديث كما قال الأزدي وإن كان القرشي فوضاع كذاب كما قال ابن حبان.

المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (٩٨٣): «إن الملائكة لتصافح ركاب الحجاج وتعتنق المشاة».
(هب) عن عائشة
قال في الكبير: قضية صنيع المصنف أن البيهقي خرجه وسكت عليه والأمر بخلافه، بل تعقبه بقوله: هذا إسناد فيه ضعف فحذفه لذلك من سوء التصرف، وسبب ضعفه أن فيه محمد بن يونس؛ فإن كان الجمال فهو يسرق الحديث كما قال ابن عدي، وإن كان الحارثي فمتروك الحديث كما قال الأزدي، وإن كان القرشي فوضاع كذاب كما قال ابن حبان.