Question
Is it okay to practice on this Hadith?
من قال حين يصبح: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون} إلى {وكذلك تخرجون} [الروم: ١٧- ١٩] أدرك ما فاته في يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته
Answer
Imam Abu Dawud (rahimahullah) and others have recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma).
Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever recites the following in the morning, will receive the [reward] of whatever he missed on that particular day [i.e., He will receive the reward of his usual recitations/dhikrs for the day even if he did not recite them], and whoever recites in the evening, will receive the reward of what he missed for that evening:
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ
Fasubhanallahi hina tumsuna wa hina tusbihun wa lahul hamdu fis samawati wal ‘ardi wa ‘ashiyyaw wa hina tuzhirun. Yukhrijul hayya minal mayyiti wa yukhrijul mayyita minal hayyi wa yuhyil arda ba’da mawtiha wa kadhalika tukhrajun (Surah Rum, Verse: 17-19)
Translation: Glory be to Allah in the evening and morning. All praise is due to Him in the heavens and the earth so glorify Him in the evening and when the day begins to decline. He brings out the living from the dead and the dead from the living and gives life to the earth after its death. Likewise you shall be brought forth to life [after death].
(Sunan Abi Dawud, Hadith: 5037)
The Hadith is corroborated and suitable to act upon.
(Refer: Targhib, vol. 1, pg. 448, Al Adhkar, Hadith: 221, Nataijul Afkar, vol. 2, pg. 391-394 and Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 27076 with footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah -hafizahullah-)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن أبي داود:
(٥٠٣٧) – حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، أخبرنا، وحدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا ابن وهب، أخبرني الليث، عن سعيد بن بشير النجاري، عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني ـ قال الربيع: ابن البيلماني ـ، عن أبيه، عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال حين يصبح {سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون، وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون، يخرج} إلى قوله: {تخرجون}: أدرك ما فاته في يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته».
قال الربيع: عن الليث.
[قال أبو داود: النجاري: من بني النجار، من الأنصار].
الترغيب والترهيب للمنذري: (١/ ٤٤٨)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «من قال حين يصبح: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيى الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون) أدرك مافاته في يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسى أدرك ما فاته في ليلته. رواه أبو داود ولم يضعفه، وتكلم فيه البخاري في تاريخه.
الأذكار للنووي:
(٢٢١) – وروينا في (سنن أبي داود) عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال حين يصبح (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون. يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون) [الروم: ١٧، ١٩] أدرك ما فاته في يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته» لم يضعفه أبو داود، وقد ضعفه البخاري في تاريخه الكبير، وفي كتابه، كتاب الضعفاء.
نتائج الأفكارفي تخريج أحاديث الأذكار: (٢/ ٣٩١)
وروينا في سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال حين يصبح {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون. وله الحمد في السموات والأرض وعشياً وحين تظهرون. يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون} أدرك ما فاته في يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته» لم يضعفه أبو داود، وقد ضعفه البخاري في تاريخه الكبير، وفي كتابه كتاب الضعفاء.
(٢٠٧) – بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا شيخنا، سيدنا، ومولانا، قاضي القضاة، شيخ الإسلام، إمام الحفاظ -أمتعنا الله بطول حياته في خير وعافية- إملاء من حفظه بالبيبرسية كعادته، قال وأنا أسمع:
قوله رضي الله عنه: (وروينا في سنن أبي داود عن ابن عباس .. .. إلى آخره).
أخبرني أبو بكر بن أبي عمر المقدسي ثم الصالحي بها رحمه الله، أنا أحمد بن محمد بن المحب، ومحمد بن أحمد بن أبي الهيجاء، قالا: أنا أبو العباس بن نعمة، أنا عبد الرحمن بن علي الحرقي، أنا جمال الإسلام أبو الحسن بن المسلم، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد، أنا جدي أبو بكر، ثنا محمد بن جعفر بن محمد بن سهل، ثنا علي بن داود القنطري (ح). وقرأته عالياً على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة بالسند الماضي مراراً إلى الطبراني في الدعاء، ثنا مطلب بن شعيب الأزدي، قالا: ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني سعيد بن بشير النجاري، عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشياً وحين تظهرون} الآية كلها أدرك ما فاته في يومه ذلك، ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته». هذا حديث غريب، أخرجه أبو داود عن أحمد بن سعيد الهمداني عن عبد الله بن وهب عن الليث. فوقع لنا عالياً بدرجة من الطريق الأولى وبدرجتين من الطريق الأخرى. وقول الشيخ (لم يضعفه أبو داود) لعله سكت عليه لأنه من الفضائل. وقوله: (وضعفه البخاري في تاريخه، وفي كتابه كتاب الضعفاء). لفظ البخاري في الكتابين: سعيد بن بشير البخاري روى عن ابن البيلماني، روى عنه الليث، لم يصح حديثه. وهكذا نقله ابن عدي في ترجمة سعيد، فأورد الحديث من طريق ابن وهب وقال: لا أعلم روى عنه غير الليث، ولا أعلمه روى إلا هذا الحديث. ثم نقل كلام البخاري فيه وقال: إنه عنى هذا الحديث. قلت: والحديث ضعيف بغير سعيد، فإن شيخه ضعيف جداً. قال ابن عدي: كل ما يرويه ابن البيلماني فالبلاء فيه منه. وقال ابن حبان: روى عن أبيه نسخة قدر مئتي حديث كلها موضوعة. والنجاري بنون مفتوحة وجيم ثقيلة.
والبيلماني بموحدة ولام مفتوحتين بينهما تحتانية ساكنة. وقد وجدت للحديث شاهداً بسند معضل لا بأس برواته. وبه إلى محمد بن جعفر بن محمد بن سهل، ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد العمي، عن محمد بن واسع، قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} إلى آخرها لم يفته خير كان قبله من الليل، ولم يدركه يومه شر، ومن قالها حين يمسي مثله، وكان إبراهيم خليل الرحمن يقولها ثلاث مرات إذا أصبح وثلاث مرات إذا أمسى. ورواته من آدم إلى منتهاه ثقات متفق على توثيقهم إلا العمي -وهو بفتح العين وتشديد الميم نسبة إلى بني العم بطن من تميم، وقيل: لأنه كان يقول إذا سئل عن شيء: حتى أسأل عمي، وهو مختلف فيه، ولم أره مصرحاً برفعه، لكن مثله لا يقال بالرأي. وفي السند لطيفة وهي: رواية زيد عن محمد بن واسع وهما قرينان: وأخرى وهي: رواية أبي إسحاق-وهو السبيعي- عن زيد وهو أكبر منه سناً وقدراً ولقاءً.
ولبعض حديثه شاهد بسند ضعيف أيضاً ومصرح برفعه. أخبرني أحمد بن أبي بكر بن العز في كتابه، أنا محمد بن علي بن ساعد إجازة مكاتبة، أنا يوسف بن خليل الحافظ، أنا محمد بن زيد، أنا محمود بن إسماعيل، أنا أحمد بن محمد، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا ابن لهيعة، عن زبان بن فائدٍ، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أخبركم لم سمى الله خليله الذي وفى؟ لأنه كان يقول كلما أصبح {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون}. أخرجه أحمد عن حسن بن موسى عن ابن لهيعة. فوقع لنا بدلاً عالياً. وزبان بفتح الزاي وتشديد الموحدة وآخره نون، وأبوه بالفاء وبعد الألف تحتانية مهموزة، وفيه مقال كالراوي عنه، والله أعلم.
مصنف ابن أبي شيبة:
(٢٧٠٧٦) – حدثنا ابن نمير، عن موسى الجهني قال: حدثني رجل، عن سعيد بن جبير، أنه قال: من قال {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} حتى يفرغ من الآية ثلاث مرات، أدرك ما فاته من يومه، ومن قالها ليلا أدرك ما فاته من يومه.
تعليق العلامة محمد عوامة:
(٢٧٠٧٦) – الآية الكريمة ١٧ من سورة الروم. والحديث سيكرره المصنف برقم (۲۹۹۰۱).
واسناده مرسل، وفيه رجل مبهم ولفظه موقوف له حكم الرفع.
وقد روى ابن عساكر عن الحسن البصري نحو هذا القول في الآية الكريمة، كما في «الدر المنثور» ٥: ١٥٤
وروي من حديث ابن عباس موصولاً: رواه أبو داود (٥٠٣٧)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٦)، والطبراني في الكبير ۱۲ (۱۲۹۹۱)، والدعاء (۳۲۳) من طريق الليث بن سعد، عن سعيد بن بشير، عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عباس مرفوعاً، نحوه. وسعيد بن بشير والرجلان بعده ضعفاء.