Question
Please assist in authenticating the incident related below:
After the Battle of Hunayn, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) gave Sayyiduna Hakim ibn Hizam (radiyallahu ‘anhu) part of the goods collected after the battle. But Hakim (radiyallahu ‘anhu) deemed it less. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “I have given you a good share and then said, ‘O Hakim, the material things of this world are very attractive. Whoever takes it with a pure heart and uses it well, will be blessed, but he who takes such things out of greed and uses it badly, will not be blessed with what he has. He will be like a man who eats, but is never satiated, and remember that the hand that gives is better than the hand that receives.” Hakim ibn Hizam (radiyallahu ‘anhu) asked, ‘Even in your case O Rasulullah?’ ‘Yes, even in my case’ was Nabi’s (sallallahu ‘alayhi wa sallam) reply.
Answer
This version of the narration is recorded in Musannaf ‘Abdur Razzaq and Al Mu’jamul Kabir of Imam Tabarani.
(Musannaf ‘Abdur Razzaq, Hadith: 16407 and Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 3078. Also see: Al Matalibul ‘Aliyah, Hadith: 934)
This version may be quoted.
Imams Bukhari and Muslim (rahimahumallah) have recorded the following version:
Sayyiduna Hakim ibn Hizam (radiyallahu ‘anhu) says:
“I asked Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) for something, and he gave to me. I asked him a second and third time, he gave me as well. The third time he said,
‘O Hakim, this wealth is lush and sweet. Anyone who takes it (without greed) will be blessed in it but anyone who takes it in a desirous way will not be blessed in it, just like someone who eats and is not satisfied. The upper hand (the hand that gives) is better than the lower hand (the hand that receives).’”
Hakim (radiyallahu ‘anhu) says, “I said, ‘O Rasulullah, by the One who sent you with the Truth, I will never again ask anyone for anything until I leave this world.’…” [the narration goes on to explain how he lived up to his word till his demise (radiyallahu’anhu)]
(Sahih Bukhari, Hadith: 1472, Sahih Muslim, Hadith: 1035. See here)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مصنف عبد الرزاق الصنعاني (١٦٤٠٧): عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم حكيم بن حزام يوم حنين عطاء فاستقله فزاده فقال: يا رسول الله أي أعطيتك خير؟ قال: «الأولى» قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا حكيم بن حزام إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس وحسن أكلة بورك له فيه، ومن أخذه باستشراف نفس، وسوء أكلة لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولم يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى» قال: ومنك يا رسول الله؟ قال: «ومني» قال: فوالذي بعثك بالحق لا أرزأ بعدك أحدا شيئا أبدا قال: «فلم يقبل ديوانا ولا عطاء حتى مات» قال: وكان عمر بن الخطاب يقول: اللهم إني أشهدك على حكيم بن حزام أني أدعوه لحقه من هذا المال وهو يأبى فقال: إني والله لا أرزؤك ولا غيرك شيئا.
المعجم الكبير للطبراني (٣٠٧٨): حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم حكيم بن حزام يوم حنين عطاء فاستقله، فزاده، فقال: يا رسول الله، أي عطيتك خير؟ قال: «الأولى» . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا حكيم بن حزام، إن هذا خضرة حلوة، فمن أخذها بسخاوة نفس وحسن أكلة بورك له فيه، ومن أخذه باستشراف نفس وسوء أكلة لم يبارك له، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى» . قال: ومنك يا رسول؟ قال: «ومني» . قال: فوالذي بعثك بالحق لا أرزأ بعدك أحدا شيئا أبدا » قال: « فلم يقبل ديوانا ولا عطاء حتى مات، فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: «اللهم إني أشهدك على حكيم بن حزام أني أدعوه لحقه من هذا المال وهو يأبى» . فقال: إني والله لا أرزؤك ولا غيرك شيئا. فمات حين مات وإنه لمن أكثر قريش مالا.
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (٩٣٤): إسحاق أخبرنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وقال معمرحدثنا هشام عن أبيه أيضا قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى حكيم بن حزام دون ما أعطى أصحابه فقال حكيم يا رسول الله ما كنت أظن أن يقصر بي دون أحد من الناس فزاده ثم استزاده فزاده حتى رضي فقال يا رسول الله أي عطيتك خير قال صلى الله عليه وسلم الأولى فذكر الحديث.
وهو بتمامه في الصحيحين وإنما أخرجته لهذه اللفظة الزائدة أي عطيتك خير.
صحيح البخاري (١٤٧٢): وحدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، أن حكيم بن حزام رضي الله عنه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاني، ثم سألته، فأعطاني، ثم سألته، فأعطاني ثم قال: «يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى»، قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر رضي الله عنه، يدعو حكيما إلى العطاء، فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا، فقال عمر: إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم، أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه، فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي.
صحيح مسلم (١٠٣٥): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، وسعيد، عن حكيم بن حزام، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: «إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى».