Question

Is this Hadith authentic?

من سعادة المرء خفة لحيته

 

Answer

This narration has been recorded on the authority of Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas and Sayyiduna Abu Hurayrah. However, the Muhaddithun have declared the Hadith a fabrication. It is therefore not suitable to quote.

(‘Ilalul Hadith of Ibn Abi Hatim, Hadith: 2286, Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 12920. Refer: Talkhisu Kitabil Mawdu’at, Hadith: 65, Majma’uz Zawaid, vol. 5 pg. 164, Hadith: 8896, Faydul Qadir, Hadith: 8251 and Tanzihush Shari’ah, vol. 1 pg. 202)

 

The following narrations on the topic of keeping the beard neat, could be quoted instead .

1) Sahabah (radiyallahu ‘anhum) would neaten their beards

2) Sahabah (radiyallahu ‘anhum) would keep their beards clean

 

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

علل الحديث لابن أبي حاتم:
(٢٢٨٦) – وسألت أبي عن حديث رواه بقية، عن أبي الفضل، عن مكحول ، عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: من سعادة المرء خفة لحيته.
قلت لأبي: من أبو الفضل هذا؟ قال: شيخ مجهول.
وقال أبي: هذا حديث موضوع باطل.

المعجم الكبير للطبراني:
(١٢٩٢٠) – حدثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا علي بن حجر، ثنا يوسف بن الغرق، عن سكين بن أبي سراج، عن المغيرة بن سويد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سعادة المرء خفة لحييه».

تلخيص كتاب الموضوعات:
(٦٥) – حديث: «من سعادة المرء خفة لحيته» من طريق ابن عباس، وأبي هريرة. فالأول: يوسف بن الغرق – وهو متهم – ثنا سكين، عن مغيرة بن سويد، عن ابن عباس. وسكي وضاع.
وأيضا من طريق سويد بن سعيد، عن بقية، عن أبي الفضل – فقال ابن الجوزي: هو [بحر بن كنيز]-، عن مكحول، عن ابن عباس. ومن طريق أبي داود النخعي، عن خطاب، عن ابن عباس. وفي [حديث] أبي هريرة: [حسين] بن مبارك.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٥/ ١٦٤)
(٨٨٩٦) – وعن ابن عباس عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «من سعادة المرء خفة لحيته».
رواه الطبراني، وفيه يوسف بن الغرق قال الأزدي: كذاب.

فيض القدير:
(٨٢٥١) – (من سعادة المرء خفة لحيته) بحاء مهملة وتحتية فمثناة فوقية على ما درجوا عليه لكن في تاريخ الخطيب عن بعضهم أنه تصحيف وإنما هو لحييه بتحتيتين أي خفتهما بكثرة ذكر الله، ثم قال الخطيب: لا يصح لحيته ولا لحييه اه. ويجري على رواية لحييه بتحتيتين الخطابي وابن السكيت وغيرهم، وعلى الأول فالمراد خفة شعرها، لأن لحية الرجل زينة له، ومن ثم كانت عائشة تقسم فتقول: والذي زين الرجال باللحى والزينة إذا كانت تامة وافرة ربما أعجب المرء بنفسه والإعجاب مهلك كما جاء في الخبر، وفي خبر: شر ما أعطى المسلم قلب سوء في صورة حسنة فإذا نظر لغزارة لحيته أعجب بها، والإعجاب هلاك فكانت خفتها سبب إزرائه بها فكان فوزا وهي السعادة، ففي الخبر دلالة على أن خير الأمور في التزين الوسط وترك المبالغة وقد جاء في خبر: بينا رجل من بني إسرائيل لبس حلة فأعجبته نفسه فاختال في مشيته فخسف به في الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة. وفي الخبر اخشوشنوا وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا مشى يتكفأ: كل ذلك دليل على كراهة المبالغة في الزينة وكره للرجل ما ظهر لونه من الطيب وكل ما أدى إلى الإعجاب فهو شفاء والسعادة في خلافه ففي خفة اللحية خفة الزينة وفي خفة الزينة السعادة وعلى تفسير لحييه بمثناتين تحتيتين فبعيد من المقام فلا إلتفات إليه وإن جل قائله.
(طب) عن محمد بن محمد المروزي عن علي بن حجر عن يوسف بن الفرق عن سكين ابن أبي سراج عن المغيرة بن سويد عن ابن عباس قال الهيثمي: فيه يوسف بن الفرق قال الأزدي: كذاب (عد) عن ميمون بن سلمة عن عبد الرحمن بن عبيد الله الحلي عن أبي داود النخعي عن خطاب بن خفاف (عن ابن عباس) قال ابن الجوزي: موضوع المغيرة مجهول وسكين يروي الموضوعات عن الأثبات ويوسف كذاب وسويد ضعفه يحيى وقال النخعي: وضاع وقال الخطيب: يوسف منكر الحديث قال: ولا يصح لحيته ولا لحييه وفي الميزان: هذا الحديث كذب ووافقه الحافظ في اللسان.

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة: (١/ ٢٠٢)
(٦٠) – [حديث] «من سعادة المرء خفة لحيته». (عد خط وأبو محمد الجوهري) من حديث ابن عباس، (عد) من حديث أبي هريرة بلفظ: «إن رأس العقل التحبب إلى الناس وإن من سعادة المرء خفة لحيته» ولا يصح، في الأول أبو داود النخعي، وفي الثاني المغيرة بن سويد مجهول، وسكين ابن أبي سراج ويوسف بن الغرق شيخه، وفي الثالث سويد بن سعيد ضعفه يحيى وبقية مدلس، وأبو الفضل وهو بحر بن كنيز السقاء ليس بشئ، وفي الرابع ورقاء لا يساوي شيئا والحسين بن المبارك حدث بمناكير (تعقب) بأن المغيرة وثقه ابن حبان، وورقاء هو اليشكري روى له الستة. (قلت) أشبه طرق الحديث طريق سويد بن سعيد، وقول ابن الجوزي في أبي الفضل إنه بحر بن كنيز فيه نظر، فقد نقل الذهبي عن أبي حاتم أنه مجهول، وأما حديث أبي هريرة فآفته فيما يظهر الحسين بن المبارك فقد اتهمه ابن عدي، وقال الذهبي في حديثه المذكور: هذا كذب، والله تعالى أعلم.