Question
What is the reference for this Hadith?
Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever helps someone in committing a sin, even by uttering half a word, is a partner in that sin.”
Answer
I have not come across this in any primary Hadith source. It is cited as a Hadith in certain editions of secondary sources.
(Refer: Bidayatul Hidayah of Imam Ghazali, pg. 25, Maktabah Madbuli edition and pg. 60, Darul Minhaj edition. Also see: Faydul Qadir, Hadith: 9822)
Nonetheless, aiding someone in sinning is prohibited in the Qur’an. There are authentic Hadiths which explain that if a person encourages another to commit wrongdoing, even if they themselves do not act upon it, they will also bear the sin. See here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
بداية الهداية- مكتبة مدبولي، القاهرة-: (ص: ٢٥)
أما بعد: فاعلم أيها الحريص المقبل على اقتباس العلم، المظهر من نفسه صدق الرغبة، وفرط التعطش إليه.. أنك إن كنت تقصد بالعلم المنافسة، والمباهاة، والتقدم على الأقران، واستمالة وجوه الناس إليك، وجمع حطام الدنيا؛ فأنت ساع في هدم دينك، وإهلاك نفسك، وبيع آخرتك بدنياك؛ فصفقتك خاسرة، وتجارتك بائرة، ومعلمك معين لك على عصيانك، وشريك لك في خسرانك، وهو كبائع سيف لقاطع طريق، كما قال صلى الله عليه وسلم: «من أعان على معصية ولو بشطر كلمة كان شريكا فيها».
بداية الهداية- دار المنهاج-: (ص: ٦٠)
أما بعد: فاعلم أيها الحريص على اقتباس العلم، المظهر من نفسه صدق الرغبة فيه، وفرط التعطش إليه: أنك إن كنت تقصد بطلب العلم المنافسة، والمباهاة، والتقدم على الأقران، واستمالة وجوه الناس إليك، وجمع حطام الدنيا… فأنت ساع في هدم دينك، وإهلاك نفسك، وبيع آخرتك بدنیاك. فصفقتك خاسرة، وتجارتك بائرة، ومعلمك معين لك على عصيانك، وشريك لك في خسرانك، وهو كبائع سيف من قاطع طريق، ومن أعان على معصية ولو بشطر كلمة.. كان شريكا فيها.
فيض القدير:
(٩٨٢٢) – قال حجة الإسلام: ومن قصد بطلب العلم المنافسة والمباهاة والتقدم على الأقران واستمالة وجوه الناس وجمع الحطام فهو ساع في هدم دينه وإهلاك نفسه فصفقته خاسرة وتجارته بائرة وفعله معين له على عصيانه شريط له في خسرانه فهو كبائع سيف من قاطع طريق ومن أعان على معصية ولو بشطر كلمة كان شريكا فيها اه.