Question

Is there a reliable Hadith wherein Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said that the fish which is not engaged in the dhikr of Allah is the one that gets caught?

 

Answer

This is understood from the following narration recorded in Hilyatul Awliya:

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The animal that is hunted and the tree that is cut is due to them neglecting dhikr.”

(Hilyatul Awliya, vol. 7 pg. 240)

However, this chain contains an unreliable narrator.

(Refer: Lisanul Mizan, vol. 7 pg. 287-288, number: 7064 and Faydul Qadir, Hadith: 7928)

 

A similar narration has also been recorded on the authority of Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu). However, Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has pointed out that the chain contains an omission as well as a very weak narrator. ‘Allamah Suyuti (rahimahullah) has also declared this chain extremely weak.

(Musnad Ishaq ibn Rahuyah; Refer: Al Matalibul ‘Aliyah, Hadith: 3405, Kanzul ‘Ummal, Hadith: 1920. Also see: At Taysir of ‘Allamah Munawi, vol. 2 pg. 351)

 

A suitable version:

Imams Ahmad and Abu Bakr ibn Abi Shaybah (rahimahumallah) have recorded the following narration as the statement of Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu). Although this version is also weak, it may be quoted.

Maymun ibn Mihran (rahimahullah) said: “Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) was once presented with a crow that had large wings. He said: “The animal that is hunted and the tree that is cut is due to them neglecting dhikr.”

(Kitabuz Zuhd of Imam Ahmad, Hadith: 567 and Musannaf Ibn Abi Shaybah with footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah -hafizahullah-, Hadith: 35582)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: (٧/ ٢٤٠)
حدثنا محمد بن المظفر، ومحمد بن علي، قالا: ثنا زكريا بن يحيى المقدسي، ثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف، ثنا محمد بن عبد الرحمن القشيري، ثنا مسعر، عن سعيد، عن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما أصيد من صيد ولا قطع من شجر إلا بتضييعه التسبيح» غريب، تفرد به القشيري، عن مسعر.

لسان الميزان:  (٧/ ٢٨٧)
(٧٠٦٤) – محمد بن عبد الرحمن القشيري الكوفي [المقدسي]
عن الأعمش وحميد ومسعر. وعنه بقية. قال ابن عَدِي: منكر الحديث.
جعفر بن عاصم الحراني: حدثنا محمد بن عبد الرحمن القشيري عن مسعر عن سعيد المقبري، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إن العجم يبدؤون بكبارهم إذا كتبوا إليهم فإذا كتب أحدكم إلى أخيه فليبدأ بنفسه. وقيل: إن هذا كان يسكن بيت المقدس.
هشام الأزرق: حدثنا بقية حدثني محمد هو القشيري، عَن الأَعمش عن زاذان، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من أصاب دينارا، أو درهما – أظنه قال: من الغنيمة – طبع على قلبه بطابع النفاق حتى يؤديه.
محمد بن أبي السري: حَدَّثَنا بقية حدثني محمد بن عبد الرحمن عن هشام عن ابن سيرين، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من جمع المال من غير حقه سلطه الله على الماء والطين.
ابن راهويه: حدثنا بقية حدثني محمد القشيري عن عطاء، عَن جَابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى أن يغسل الرأس واليدان بشيء يؤكل. وذكر له ابن عَدِي أحاديث أخر من هذا الأنموذج وفيه جهالة وهو متهم ليس بثقة أدركه سليمان ابن بنت شرحبيل. وهو محمد بن عبد الرحمن المقدسي الراوي، عَن عَبد الملك بن أبي سليمان وقد قال فيه أبو الفتح الأزدي: كذاب متروك الحديث. انتهى. وقال الدارقطني في غرائب مالك: متروك الحديث ذكره في ترجمة: مالك عن نافع عن ابن عمر قبل الثلاث مِئَة. وقال ابن عَدِي: من مجهولي شيوخ بقية.
وقال الخليلي: شامي يأتي بالمناكير عن مسعر وعن غيره. وقال العقيلي: في حديثه عن مسعر عن المقبري حديث منكر ليس له أصل، وَلا يتابع عليه وهو مجهول.

فيض القدير:
(٧٩٢٨) – (ما صيد صيد ولا قطعت شجرة إلا بتضييع من التسبيح) زاد الديلمي في رواية وكل شيء يسبح حتى يتغير عن الخلقة التي خلقها الله عز وجل وإن كنتم تسمعون نقض جدركم وسقفكم فإنما هو تسبيح اه قال الكشاف: ولا يبعد أن يلهم الله الطير دعاءه وتسبيحه كما ألهمنا سائر العلوم الدقيقة التي لا تكاد العقلاء يهتدون إليها وهل تسبيح الحيوان أو الجماد بلسان الحال أو القال؟ خلاف وكلام الغزالي مصرح في عدة مواضع بأن تسبيحها بلسان القال قال: في بعضها أرباب القلوب والمشاهدة أنطق الله في حقهم كل ذرة في الأرض والسماوات بقدرته التي أنطق بها كل شيء حتى سمعوا تقديسها وتسبيحها للله وشهادتها على أنفسها بالعجز بلسان ذلق تتكلم بلا حرف ولا صوت لا يسمعه الذين هم عن السمع لمعزولون ولست أعني به السمع الظاهر الذي لا يتجاوز الأصوات فإن الحمار شريك فيه ولا قدر لما يشارك فيه البهائم وإنما أريد به سمعا يدرك به كلاما ليس بحرف ولا صوت ولا هو عربي ولا عجمي.
(حل عن أبي هريرة) وفيه محمد بن عبد الرحمن القشيري أورده الذهبي في الضعفاء وقال: لا يعرف ثم قال: بل هو كذاب مشهور اه. وبه يعرف أن رمز المصنف لحسنه غير صواب.

المطالب العالية: (١٤/ ١١٦)
(٣٤٠٥) – قال إسحاق: أخبرنا بقية بن الوليد، ثنا الحكم بن عبد الله الأيلي، حدثنا الزهري، قال: (أتي أبو بكر الصديق رضي الله عنه بغراب وافر الجناحين، فقال رضي الله عنه: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “ما صيد صيد، ولا عضدت عضاة، ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح”، ثم خلى رضي الله عنه عن الغراب).
هذا معضل أو مرسل، والحكم ضعيف بمرة.

كنز العمال: (١/ ٤٤٥)
(١٩٢٠) – ما صيد صيد ولا عضدت عضاة ولا قطعت شجرة إلا بقلة التسبيح. (ابن راهويه عن أبي بكر) وسنده ضعيف جدا.

التيسير بشرح الجامع الصغير: (٢/ ٣٥١)
(ما صيد صيد ولا قطعت شجرة الا بتضييع التسبيح) قال الزمخشري لا يبعد أن يلهم الله الطير والشجر دعاؤه وتسبيحه كما ألهمنا العلوم الدقيقة التي لا يهتدي اليها، (حل عن ابي هريرة) رمز المؤلف لحسنه ونوزع، لكن له شواهد منها ما خرجه ابن راهوية أتى أبو بكر بغراب وافر الجناحين، فقال: سمعت رسول الله يقول: «ما صيد صيد ولا عضدت عضاء ولا قطعت وشيجة الا بقلة التسبيح» وما أخرجه أبو الشيخ ما أخذ طائر ولا حوت الا بتضييع التسبيح.

الزهد لأحمد بن حنبل:
(٥٦٧) – حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا خالد بن حيان أبو يزيد الرقي، حدثنا جعفر، عن ميمون بن مهران قال:  أتي أبو بكر بغراب وافر الجناحين، فقلبه، ثم قال: ما صيد من صيد، ولا عضدت من شجرة إلا بما ضيعت من التسبيح.

مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٥٥٨٢) – حدثنا خالد بن حيان ، عن جعفر بن برقان ، عن ميمون ، قال : أتي أبو بكر بغراب وافر الجناحين ، فقال : ما صيد من صيد ، ولا عضد من شجر إلا بما ضيعت من التسبيح

تعليق العلامة محمد عوامة-حفظه الله- على المصنف:
(٣٥٥٨٢) – «ما صيد»: في م ، ت : ما اصيد.
وخالد بن حيان: ممن يحسن حديثه، ومن فوقه ثقات، لكن أقل ما يكون بين میمون بن مهران وسيدنا الصديق رجلان.
وقد رواه مرفوعاً: ابن راهويه من طريق الزهري، عن الصديق أيضاً، ومراسيل الزهري ضعيفة.
وفي الباب : عن أبي هريرة، وابن مسعود، وأبي الدرداء، ومرثد بن أبي مرثد الغنوي رضي الله عنهم، وعن يزيد بن مرثد أحد التابعين الثقات ، وكلها . ومعها رواية ابن راهويه – مخرجة في «الدر المنثورة ٤: ١٨٤ عند قوله تعالى: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده» في سورة الإسراء، الآية ٤٤.