Question

What is the source of these words?

من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن

 

Answer

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded these words as part of a longer Hadith, on the authority of Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu).

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “…Whosoever’s good deeds please him and evil deeds make him sad, then that is a [true] believer.”

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 2165)

Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has also recorded this Hadith with very slight variation in the wording.

(Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 6728)

Imams Ahmad, Ibn Hibban (rahimahumallah) and others have recorded a similar Hadith. See here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٢١٦٥)  حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة، عن محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: يا أيها الناس، إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقال: «أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف، ويشهد الشاهد ولا يستشهد، ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان، عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن».
هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد رواه ابن المبارك، عن محمد بن سوقة، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

صحيح ابن حبانالإحسان:
(٦٧٢٨)  أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن يزيد بن البراء الغنوي، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن هشام بن حسان، عن جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم اليوم، فقال: «أحسنوا إلى أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب، حتى يشهد الرجل على اليمين لا يسألها، فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون أحدكم بالمرأة، فإن الشيطان ثالثهما، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن».

مسند أحمد: (٥/ ٢٥١)
حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن جده قال: سمعت أبا أمامة يقول: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الإثم؟ فقال: «إذا حك في نفسك شيء فدعه». قال: فما الإيمان؟ قال: «إذا ساءتك سيئتك، وسرتك حسنتك فأنت مؤمن».

مسند أحمد: (٥/ ٢٥٢)
حدثنا روح، حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن جده ممطور، عن أبي أمامة، أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الإيمان؟ قال: «إذا سرتك حسنتك، وساءتك سيئتك فأنت مؤمن». قال: يا رسول الله، فما الإثم؟ قال: «إذا حاك في نفسك شيء فدعه».

مسند أحمد: (٥/ ٢٥٦)
حدثنا إسماعيل، أخبرنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن جده ممطور، عن أبي أمامة قال: قال رجل: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: «إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن». قال: يا رسول الله، فما الإثم؟ قال: «إذا حاك في صدرك شيء فدعه».

صحيح ابن حبان: الإحسان:
(١٧٦)  أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن جده، عن أبي أمامة، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: «إذا سرتك حسناتك، وساءتك سيئاتك، فأنت مؤمن»، قال: يا رسول الله، فما الإثم؟ قال: «إذا حاك في قلبك شيء فدعه».

المستدرك للحاكم: (١/ ١٤)
فأخبرناه أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: «ما الإيمان؟ فقال: من سرته حسنته، وساءته سيئته فهو مؤمن».
هذه الأحاديث كلها صحيحة متصلة على شرط الشيخين.

الترغيب (٥/ ٢٦٠):
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: «سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم ما الإثم؟ قال: إذا حاك في نفسك شيء فدعه. قال فما الإيمان؟ قال إذا ساءتك سيئتك، وسرنك حسنتك فأنت مؤمن». رواه أحمد باسناد صحيح.

مجمع الزوائد (١/ ١٧٦):
وعن أبي أمامة قال: «سأل رجل النبيصلى الله عليه وسلم -: ما الإثم؟ قال: «إذا جاءك في نفسك شيء فدعه». قال: فما الإيمان؟ قال: «إذا ساءتك سيئتك وسرتك حسنتك فأنت مؤمن». رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.