Question
What is the meaning of this Hadith which you have answered here?
Sayyiduna Thawban (radiyallahu ‘anhu) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “I certainly know of people from my ummah who will come on the Day of Qiyamah with [abundant] good deeds like the white mountains of Tihamah but Allah will make them like scattered dust.” Thawban (radiyallahu ‘anhu) asked, “O Messenger of Allah! Describe them to us and make it clear lest we unknowingly be of them.” Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “They will be your brothers from your race, worshipping at night as you do. However, they are people who while they are in private transgress the sacred limits of Allah [i.e., They perpetrate all types of sins in private].”
Answer
Imam Ibn Majah (rahimahullah) has recorded this narration. (Sunan Ibn Majah, Hadith: 4245)
This Hadith refers to people of weak resolute who disobey Allah Ta’ala whenever the chance presents itself, usually when they are alone in private. They become oblivious to the fact that Allah Ta’ala is watching them.
They do engage in good but Allah Ta’ala will destroy the reward of their good deeds due to them not fearing Allah and not abstaining from those deeds Allah has prohibited when they are in seclusion.
(Refer: Marginalia on Targhib, vol. 3, pg. 243 and Sharhu Sunan Ibn Majah of Al Harari, vol. 26, pg. 103)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن ابن ماجه:
(٤٢٤٥) – حدثنا عيسى بن يونس الرملي قال: حدثنا عقبة بن علقمة بن حديج المعافري، عن أرطاة بن المنذر، عن أبي عامر الألهاني، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا، فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا»، قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم، ونحن لا نعلم، قال: «أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها».
زوائد ابن ماجه:
(١٤٤٤) – حدثنا عيسى بن يونس الرملي ثنا عقبة بن علقمة بن خديج المعافري عن أرطأة بن المنذر عن أبي عامر الألهاني عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا» قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم، ونحن لا نعلم، قال: «أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها».
هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، وأبو عامر الألهاني اسمه عبد الله بن غابر.
حاشية الترغيب والترهيب للمنذري: (٣/ ٢٤٣)
(إذا خلوا) فعلوا أعمالا صالحة، ولكن ضعاف العزيمة إذا أمكن عصيان الله تعالى عصوا، وإذا انتهزت فرصة المحارم ارتكبوا فجازاهم الله تعالى بضياع ثواب ما عملوه من الخير إذ لم يرتدعوا وينزجروا ويتباعدوا عن محارم الله في الخلوة فإيمانهم ضعيف.
شرح سنن ابن ماجه للهرري = مرشد ذوي الحجا: (٢٦/ ١٠٣)
(قال) لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في جواب سؤالهم عن بيان أوصاف أولئك القوم: (أما) – بتخفيف الميم – أي: انتبهوا واستمعوا ما أقول لكم (إنهم) أي: إن أولئك القوم (إخوانكم) من المسلمين في ظاهر حالهم (من جلدتكم) أي: من جنسكم من بني آدم، لا من الجن ولا من الملائكة (ويأخذون من الليل) أي: يأخذون نصيبهم من الأعمال الصالحة في الليل؛ يعني: يصلون صلاة الليل (كما) أنتم (تأخذون) من أعماله (ولكنهم) أي: لكن أولئك (أقوام إذا خلوا) وتجردوا من الناس وغيرهم (بمحارم الله) متعلق بخلوا… (انتهكوها) أي: استخفوا تحريم ما حرم الله عليهم من محرماته بارتكابها وعملها؛ كأنه تعالى لا يراهم.