Question
There is a narration of Wathilah ibnul Asqa’ (radiyallahu ‘anhu) regarding the revelation of the various scriptures during Ramadan, culminating with the Noble Quran being revealed after 24 nights of Ramadan had passed.
What is the correct source of this narration and can you kindly provide the Arabic and English texts?
Answer
This narration is recorded in Musnad Ahmad and other Hadith sources.
Sayyiduna Wathilah ibnul Asqa’ (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The scriptures of Ibrahim (‘alayhis salam) were revealed on the first night of Ramadan. The Tawrah was revealed after six days of Ramadan, the Injil after thirteen days of Ramadan and the Quran was revealed [to the preserved tablet] after twenty-four days of Ramadan [i.e., on the eve of the 25th].”
(Musnad Ahmad, vol. 4, pg. 107, Hadith: 16984. Also see: Shu’abul Iman, Hadith: 2053 and Majma’uz Zawaid, vol. 1, pg. 197)
The Arabic text is as follows:
عن واثلة بن الأسقع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مسند أحمد: (٤/ ١٠٧، رقم ١٦٩٨٤)
حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، حدثنا عمران أبو العوام، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان».
شعب الإيمان:
(٢٠٥٣) – أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا عمران، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان، وأنزل الزبور لثماني عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين مضت من رمضان».
قال الحليمي رحمه الله: يريد به ليلة خمس وعشرين. قال البيهقي رحمه الله: وروينا عن عكرمة، عن ابن عباس أنه قال: أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}.
مجمع الزوائد: (١/ ١٩٧)
وعن واثلة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان».
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عمران بن داود القطان، ضعفه يحيى، ووثقه ابن حبان، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث. وبقية رجاله ثقات.