Question
I would like to ask if the following is authentic:
It is mentioned by Sa’id ibnul Musayyab (rahimahullah) that whenever he faced any difficulties he would recite the following
اللَّهُمَّ إنَّك مَلِيكٌ مُقْتَدِرٌ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ
Answer
The full narration is as follows:
Sa’id ibnul Musayyab (rahimahullah) states: I went to the masjid once, thinking it to have been already morning [time for Fajr salah]. It turned out that there was still a large portion of the night remaining. I was the only one present and I heard the sound of some movement behind me, which scared me.
I then heard a voice saying: O the one whose heart is filled with fright, do not be scared or startled. Recite:
Allahumma innaka Malikun Muqtadirun ma tasha-u min amrin yakun
Thereafter ask for whatever you wish.
Sa’id ibnul Musayyab (rahimahullah) says: ‘Whenever I asked Allah Ta’ala for anything [after reciting these words] He granted it to me.’
Reference:
Imams Muhammad ibn Fudayl ibn Ghazwan and Ibn Abi Shaybah (rahimahumallah) have recorded this narration with a weak chain that is suitable for the purpose of learning a du’a and practicing upon it.
(Kitabud Du’a of Muhammad ibn Fudayl, Hadith: 71 and Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 29932)
Quotations regarding accepting weak Hadiths for du’as
1. Imam Hakim (rahimahullah) has mentioned that it is perfectly correct to recite those du’as that are reported in weak Hadiths. See: Al Mustadrak vol. 1 pg. 490.
2. Hafiz Ibn Taymiyyah (rahimahullah) has also stated the permissibility of reciting du’as and dhikrs that have been reported with a weak chain.
(Majmu’ul Fatawa of Ibn Taymiyyah, vol. 18 pg. 65-67)
3. Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has said the same too.
(Nataijul Afkar, vol. 5 pg. 291)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الدعاء (٧١): حدثنا ابن فضيل، حدثنا ليث، عن خالد، عن سعيد بن المسيب قال: دخلت المسجد وأنا أرى أني قد أصبحت، فإذا علي ليل طويل، وإذا ليس فيه أحد غيري، فقمت فسمعت حركة من خلفي ففزعت، فقال لي قائل: «أيها الممتلئ فزعا – أو فرقا – لا تفزع ولا تفرق، قل: اللهم إنك مليك مقتدر، وإن ما تشاء من أمر يكون» . ثم سل ما بدا لك. قال سعيد: فما سألت الله شيئا إلا استجاب لي.
مصنف ابن أبي شيبة (٢٩٩٣٢): حدثنا محمد بن فضيل ، عن ليث ، عن خالد عن سعيد بن المسيب قال : «دخلت المسجد وأنا أرى أني قد أصبحت وإذا علي ليل طويل ، وإذا ليس فيه أحد غيري ، فقمت فسمعت حركة خلفي ففزعت فقال : أيها الممتلئ قلبه فرقا ، لا تفرق ، أو لا تفزع وقل : اللهم إنك مليك مقتدر ما تشاء من أمر يكون ، ثم سل ما بدا لك»، قال سعيد : فما سألت الله شيئا إلا استجاب لي.
المستدرك للحاكم (١/ ٤٩٠): أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل ، حدثنا أبو بكر يحيى بن جعفر بن أبي طالب، حدثنا أبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، حدثنا أبو العوام عمران القطان ، (ح) وحدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأ أبو مسلم ، ومحمد بن أيوب ، ويوسف بن يعقوب ، قالوا : حدثنا عمرو بن مرزوق ، أنبأ عمران ، (ح) وأنبأ أحمد بن جعفر القطيعي ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا عمران القطان ، حدثنا قتادة القطان ، عن سعيد بن أبي الحسن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليس شيء أكرم على الله من الدعاء».
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه.
أما مسلم فإنه لم يخرج في كتابه ، عن عمران القطان إلا أنه صدوق في روايته ، وقد احتج به البخاري في الجامع الصحيح ، وأنا بمشيئة الله أجري الأخبار التي سقطت على الشيخين في كتاب الدعوات على مذهب أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي في قبولها.
فإني سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري ، يقول : سمعت أبا الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، يقول : كان أبي يحكي، عن عبد الرحمن بن مهدي ، يقول : «إذا روينا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحلال ، والحرام ، والأحكام ، شددنا في الأسانيد ، وانتقدنا الرجال ، وإذا روينا في فضائل الأعمال والثواب ، والعقاب ، والمباحات ، والدعوات تساهلنا في الأسانيد».
مجموع الفتاوى (١٨/ ٦٥-٦٧): قول أحمد بن حنبل: «إذا جاء الحلال والحرام شددنا في الأسانيد؛ وإذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد؛ وكذلك ما عليه العلماء من العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال»: ليس معناه إثبات الاستحباب بالحديث الذي لا يحتج به؛ فإن الاستحباب حكم شرعي فلا يثبت إلا بدليل شرعي ومن أخبر عن الله أنه يحب عملا من الأعمال من غير دليل شرعي فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله كما لو أثبت الإيجاب أو التحريم؛ ولهذا يختلف العلماء في الاستحباب كما يختلفون في غيره بل هو أصل الدين المشروع.
وإنما مرادهم بذلك: أن يكون العمل مما قد ثبت أنه مما يحبه الله أو مما يكرهه الله بنص أو إجماع كتلاوة القرآن؛ والتسبيح والدعاء؛ والصدقة والعتق؛ والإحسان إلى الناس؛ وكراهة الكذب والخيانة؛ ونحو ذلك فإذا روي حديث في فضل بعض الأعمال المستحبة وثوابها وكراهة بعض الأعمال وعقابها: فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه إذا روي فيها حديث لا نعلم أنه موضوع: جازت روايته والعمل به بمعنى: أن النفس ترجو ذلك الثواب أو تخاف ذلك العقاب كرجل يعلم أن التجارة تربح، لكن بلغه أنها تربح ربحا كثيرا فهذا إن صدق نفعه وإن كذب لم يضره؛ ومثال ذلك الترغيب والترهيب بالإسرائيليات؛ والمنامات وكلمات السلف والعلماء؛ ووقائع العلماء ونحو ذلك مما لا يجوز بمجرده إثبات حكم شرعي؛ لا استحباب ولا غيره ولكن يجوز أن يذكر في الترغيب والترهيب؛ والترجية والتخويف. فما علم حسنه أو قبحه بأدلة الشرع فإن ذلك ينفع ولا يضر وسواء كان في نفس الأمر حقا أو باطلا فما علم أنه باطل موضوع لم يجز الالتفات إليه؛ فإن الكذب لا يفيد شيئا وإذا ثبت أنه صحيح أثبتت به الأحكام وإذا احتمل الأمرين روي لإمكان صدقه ولعدم المضرة في كذبه وأحمد إنما قال: إذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد.
ومعناه: أنا نروي في ذلك بالأسانيد وإن لم يكن محدثوها من الثقات الذين يحتج بهم. في ذلك قول من قال: يعمل بها في فضائل الأعمال إنما العمل بها العمل بما فيها من الأعمال الصالحة مثل التلاوة والذكر والاجتناب لما كره فيها من الأعمال السيئة. ونظير هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو: {بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار} مع قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: {إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم} فإنه رخص في الحديث عنهم ومع هذا نهى عن تصديقهم وتكذيبهم فلو لم يكن في التحديث المطلق عنهم فائدة لما رخص فيه وأمر به ولو جاز تصديقهم بمجرد الإخبار لما نهى عن تصديقهم؛ فالنفوس تنتفع بما تظن صدقه في مواضع. فإذا تضمنت أحاديث الفضائل الضعيفة تقديرا وتحديدا مثل صلاة في وقت معين بقراءة معينة أو على صفة معينة لم يجز ذلك؛ لأن استحباب هذا الوصف المعين لم يثبت بدليل شرعي بخلاف ما لو روي فيه من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله كان له كذا وكذا فإن ذكر الله في السوق مستحب لما فيه من ذكر الله بين الغافلين كما جاء في الحديث المعروف: {ذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء بين الشجر اليابس} .
نتائج الأفكار لابن حجر (٥/ ٢٩١): والنضر أشد ضعفا من سليمان بن الخشاب، والخشاب أشد ضعفا من حفص.
وهذه الطرق الأربعة ترقي الحديث إلى مرتبة ما يعمل به في فضائل الأعمال كالدعاء، والله أعلم.