Question
Is this hadith authentic and suitable to quote?
“On the day of judgement, molten lead will be poured into the ears of the person who used to listen to music”
Answer
Listening to music is totally prohibited in Islam. This is substantiated by verses of the Holy Quran and authentic narrations of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). See here for details.
Hafiz Ibn ‘Asakir (rahimahullah) has recorded a narration in his Tarikh Dimashq on the authority of Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu) that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: ‘Whoever listens to a singing woman will have molten lead poured into his ears on the day of judgement’.
(Tarikh Dimashq, vol. 54, pg. 213)
Verdicts of the Muhaddithun
The above narration has been deemed as baseless (batil) by Imam Ahmad ibn Hambal (rahimahullah).
The chain for this supposedly goes through Imam Malik (rahimahullah). However Imam Daraqutni (rahimahullah) and others have mentioned that this is not established to be from the narrations of Imam Malik (rahimahullah) and has been made up.
It is therefore not suitable to be quoted.
(See Al ‘Ilalul Mutanahiyah, vol. 2, pg. 786 and Lisanul Mizan, vol. 7, pg. 453)
However this does not alter the fact that music is totally haram and impermissible.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تاريخ دمشق: (٥٤/ ٢١٣)
(١٠٨٨٣) – أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عمر، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أحمد ابن صصري، أنبأنا تمام بن محمد، أنبأنا أبو الحسن بن حذلم، حدثنا أبو بكر الصوري بدمشق، واسمه محمد بن إبراهيم، حدثنا أبو نعيم الحلبي، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا مالك بن أنس، عن محمد بن المنكدر، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استمع إلى قينة، صب في أذنيه الآنك يوم القيامة».
(١٠٨٨٤) – أخبرناه عاليا أبو محمد هبة الله بن أحمد المزكي، وعبد الكريم بن حمزة، قالا: أنبأنا أبو القاسم الحنائي، حدثنا أبو الحسين الكلابي، أنبأنا أبو سعيد بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم عبيد بن هشام، حدثنا ابن المبارك، عن مالك بن أنس، عن محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قعد إلى قينة يستمع منها، صب الله في أذنيه الآنك يوم القيامة».
العلل المتناهية: (٢/ ٧٨٦)
حديث آخر: روى رجل من أهل حلب، عن المبارك، عن مالك ابن المنكدر، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من جلس إلى قينة، صب في أذنه الآنك يوم القيامة».
قال أحمد بن حنبل: هذا حديث باطل.
لسان الميزان: (٧/ ٤٥٣)
محمد بن القاسم بن شعبان أبو إسحاق المصري المالكي الفقيه [يعرف بابن القرطي]
وهاه أبو محمد بن حزم، ما أدري لماذا؟ توفي سنة ٣٥٥ انتهى.
وابن شعبان هذا نسبه ابن الطحان في «ذيل تاريخ مصر» إلى عمار بن ياسر الصحابي فقال بعد شعبان: ابن محمد بن ربيعة بن سليمان بن داود بن أيوب بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر بن مالك الفقيه يكنى أبا إسحاق.
سمع من شيوخ المصريين، ولم يكثر، ولم يرحل، وكان فقيها. روى عنه محمد بن أحمد بن الخلاص، وخلف بن القاسم بن سهلون، وعبد الرحمن بن يحيى العطار، وجماعة.
وكان يعرف بابن القرط نسبة إلى بيع القرط، وكان رأس المالكية بمصر، وأحفظهم للمذهب، مع التفنن من التاريخ والأدب، مع الدين والورع.
وله: «أحكام القرآن»، و«مناقب مالك»، و«الرواة عنه»، و«المناسك»، و«الزاهي» في الفقه، وغير ذلك، وكان سلفي المعتقد.
قال ابن حزم في «المحلي»: ابن شعبان في المالكية، نظير عبد الباقي بن قانع في الحنفية، قد تأملنا حديثهما، فوجدنا فيه البلاء المبين، والكذب البحت، فإما تغير حفظهما، وإما اختلطت كتبهما.
وقال في الجزء الذي جمعه في «الملاهي»: حدثنا أحمد بن إسماعيل الحضرمي، حدثنا محمد بن أحمد بن خلاص، حدثنا محمد بن القاسم بن شعبان، حدثنا إبراهيم بن عثمان بن سعيد، حدثنا أحمد بن الغمر بن أبي حماد، ويزيد بن عبد الصمد قالا: حدثنا عبيد بن هشام أبو نعيم الحلبي، حدثنا ابن المبارك، عن مالك بن أنس، عن محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من جلس إلى قينة يسمع منها، صب الله في أذنيه الآنك يوم القيامة».
قال ابن حزم: هذا موضوع مركب فضيحة، ومن دون ابن المبارك إلى ابن شعبان مجهولون، وابن شعبان في المالكيين، إلى آخر كلامه.
قلت: ولم يصب في دعواه أنهم مجهولون، فإن أبا نعيم، ويزيد بن عبد الصمد مشهوران، وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن عثمان وأحمد بن الغمر ما يغني عن الإعادة.
وقد أخرج الدارقطني الحديث المذكور في «غرائب مالك» من طريقين آخرين، عن أبي نعيم وقال: تفرد به أبو نعيم، عن ابن المبارك، ولا يثبت هذا عن مالك، ولا عن ابن المنكدر، والله أعلم.