Question

There is a Hadith that the sleeping of the morning decreases the rizq (sustenance). Does this refer to sleeping and missing the Fajr prayer or does it refer to sleeping after performing the Fajr prayer?

If someone sleeps after performing the Fajr prayer is he committing a sin and will he be punished for that?

Answer

One who sleeps after Fajr Salah, but before sunrise will not be sinful. However, one should try and abstain from this as many Sahabah (radiyallahu’anhum), Tabi’in (rahimahumullah) and other ‘Ulama have discouraged it.

Some ‘Ulama mention that it even affects the mind. (Shu’abul-Iman, vol. 4 pg. 181; Kitab dhamil-malahi of Imam Ibn Abid-Dunya, pg. 9)

 

There are numerous narrations which mention the prohibition of sleeping between Subah Sadiq (true dawn) and sunrise without any mention of the Fajr Salah.

(Refer Shu’bul-Iman of Imam Bayhaqi, vol. 4 pg. 180-181; Targhib, vol. 2 pg. 530-531 and Tanzihu-Shari’ah, vol. 2 pg. 196)

 

The apparent meaning of this narration would include those who read the salah, but sleep before sunrise.

Besides this, it has been narrated that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) did make du’a for barakah (blessing) in the sustenance of his ummah in the early part of the morning. (Sunan Tirmidhi, Hadith: 1212. Imam Tirmidhi (rahimahullah) declared this Hadith as hasan -sound)

I.e., To set out in search of (sustenance) in the early part of the morning will be a means of barakah (blessings),  – through the du’a of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam).

One who does not do so will be deprived of this particular du’a of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam)

 

And Allah Ta’ala Knows best,

 

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

شعب الإيمان: (٤/١٨٠ – ١٨١)
(٤٧٣١) –
أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي نا الهيثم بن خارجة قال أبو أحمد و نا الحسين بن أحمد بن منصور سجاده نا يحيى بن عثمان نا إسماعيل بن عياش عن أبي فروة عن محمد بن يوسف عن عمرو بن عثمان بن عفان عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «الصبحة تمنع الرزق» و قال الهيثم : بعض الرزق و قال يوسف بن عثمان و في موضع آخر يوسف بن محمد.

(٤٧٣٢) – و رواه مسلمة بن علي عن ابن عياش عن رجل هو ابن أبي فروة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك مرفوعا و إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة : تفرد بهذا الحديث و خلط في إسناده و الصبحة النوم عند الصباح.

(٤٧٣٣) – أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد الجمحي بمكة نا علي بن عبد العزيز أبو الحسن البغدادي نا محمد بن الأصبهاني نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن الأفريقي عن خديج بن صومى عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «الغفلة في ثلاث : الغفلة عن ذكر الله عز و جل و الغفلة عن صلاة الغداة إلى طلوع الشمس و غفلة الرجل عن نفسه في الدين».

(٤٧٣٤)  – وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا عبيد بن حاتم حدثني عبد الرحمن بن أبي البحتري الطائي نا المحاربي عن الأعمش عن أبي علقمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « الغفلة في ثلاث فذكر هذا الحديث».

(٤٧٣٥) –  أخبرنا عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق النيسابوري أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حبيب نا أبو بكر بن أحمد بن يزيد بن أبي العوام الرياحي نا أبي نا المشمعل بن ملحان القيسي نا عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده : عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا مضطجعة متصبحة فحركني برجله ثم قال : «يا بنية قومي اشهدي رزق ربك و لا تكوني من الغافلين فغن الله يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس» إسناده ضعيف.

(٤٧٣٦) – و أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو العباس الضبعي نا يعقوب بن إسحاق بن الحجاج نا إسحاق بن إبراهيم بن غالب نا إسماعيل بن مبشر بن عبد الله الجوهري عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن علي قال : دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على فاطمة بعد أن صلى الصبح و هي نائمة فذكر معناه.

الترغيب والترهيب: (٢/ ٥٣٠- ٥٣١): الترغيب في البكور في طلب الرزق وغيره وما جاء في نوم الصبح
عنْ صخر بن وداعة الغامديِّ الصحابي رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهمَّ بارك لأمتي في بكورها» وكان إذا بعث سريَّةً ، أو جيشاً بعثهمْ منْ أوَّل النهار، وكان صخرٌ تاجراً فكان يبعث تجارته من أوَّل النَّهار فأثرى وكثر ماله. رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: حديث حسن، ولا يعرف لصخر الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.
[قال المملي] عبد العظيم: رووه كلهم عن عمارة بن حديد عن صخر، وعمارة بن حديد بجليٌّ، سئل عنه أبو حاتم الرازي، فقال: مجهول وسئل عنه أبو زرعة، فقال لا يعرف، وقال أبو عمر النمري: صخر بن وداعة الغامدي، وغامد في الأزد، سكن الطائف، وهو معدود في أهل الحجاز، روي عنه عمارة بن حديد، وهو مجهول لم يرو عنه غير يعلي الطائفي، ولا أعرف لصخر غير حديث: بورك لأمَّتي في بكورها، وهو لفظ رواه جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى كلامه.
[قال المملي] رحمه الله، وهو كما قال أبو عمر: قد رواه جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم. منهم: عليّ، وابن عباس، وابن مسعود، وابن عمر، وأبو هريرة، وأنس ابن مالك، وعبد الله بن سلام، والنواس بن سمعان، وعمران بن حصين، وجابر بن عبد الله وبعض أسانيده جيد، ونبيط بن شريط، وزاد في حديثه: يوم خميسها، وبريدة، وأوس ابن عبد الله، وعائشة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وفي كثير من أسانيدها مقال، وبعضها حسن، وقد جمعتها في جزء، وبسطت الكلام عليها.
وروي عن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: باكروا الغدوَّ في طلب الرِّزق، فإنَّ الغدوَّ بركة ونجاحٌ. رواه البزار والطبراني في الأوسط.
وروي عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نوم الصبحة يمنع الرزق. رواه أحمد والبيهقي وغيرها، وأوردها ابن عديّ في الكامل وهو ظاهر النكارة.
وروي عن فاطمة بنت محمدٍ صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها قالتْ: مرَّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجعة متصبِّحة فحرَّكني برجله، ثمَّ قال: «يا بنيَّة قومي اشهدي رزق ربك، ولا تكوني من الغافلين، فإن الله عزَّ وجلَّل يقسم أرزاق النَّاس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشَّمس». رواه البيهقي.
ورواه أيضا عن عليٍّ رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة بعد أن صلَّى الصُّبح، وهي نائمة فذكره بمعناه.
وروي ابن ماجه من حديث علي قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النَّوم قبل طلوع الشمس

تنزيه الشريعة ( ٢/ ١٩٦): [حديث] الصبحة تمنع الرزق (عد) من حديث عثمان بن عفان ولا يصح فيه إسحاق بن أبي فروة متروك (تعقب) بأنه من هذا الطريق عند عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والبيهقي في الشعب ولم ينفرد به إسحاق فأخرجه أبو نعيم في الحلية من طريق سليمان بن أرقم عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عثمان وله شواهد من حديث أنس أخرجه الديلمي (قلت) هو من طريق الأصبغ بن نباته فلا يصلح شاهدا والله تعالى أعلم ومن حديث ابن عباس أخرجه الطبراني ومن حديث فاطمة بنت رسول الله أخرجه البيهقي في الشعب وقال إسناده ضعيف وأخرجه بمعناه من حديث علي وشواهده الموقوفة كثيرة.