Question

How many Hadiths did Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) memorise?

 

Answer

It is important to understand that there is a stark difference between acquiring/memorising (التحمل) Hadiths and reporting/narrating them (الأداء).

In fact, it wouldn’t be farfetched to say that the vast majority of Sahabah (radiyallahu ‘anhum), if not all of them, have memorised/acquired many more Hadiths than what they have reported.

Although we cannot pinpoint the exact amount of narrations that Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) has memorised, we can estimate that it was indeed much more than the amount of narrations he has reported.

Realistically, it is impossible to put a conclusive figure to the number of narrations Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu’anhu) memorised.

However in general, he is considered the most prolific Hadith reporter among the Sahabah (radiyallahu’anhum).

(Refer: Sahih Bukhari along with Fathul Bari, Hadith: 120, and Asma-us Sahabatir Ruwah, pg. 31)

Also, see here and here.

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Moulana Farhan Shariff

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري:
(١٢٠) حدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: «حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين: فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم».

فتح الباري لابن حجر:
(١٢٠) – قوله: (قطع هذا البلعوم) زاد في رواية المستملي قال أبو عبد الله – يعني المصنف -: البلعوم مجرى الطعام وهو بضم الموحدة، وكنى بذلك عن القتل، وفي رواية الإسماعيلي: لقطع هذا يعني رأسه، وحمل العلماء الوعاء الذي لم يبثه على الأحاديث التي فيها تبيين أسامي أمراء السوء وأحوالهم وزمنهم، وقد كان أبو هريرة يكني عن بعضه ولا يصرح به خوفا على نفسه منهم، كقوله: أعوذ بالله من رأس الستين وإمارة الصبيان، يشير إلى خلافة يزيد بن معاوية لأنها كانت سنة ستين من الهجرة، واستجاب الله دعاء أبي هريرة فمات قبلها بسنة، وستأتي الإشارة إلى شيء من ذلك أيضا في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى، قال ابن المنير: جعل الباطنية هذا الحديث ذريعة إلى تصحيح باطلهم، حيث اعتقدوا أن للشريعة ظاهرا وباطنا، وذلك الباطن إنما حاصله الانحلال من الدين، قال: وإنما أراد أبو هريرة بقوله قطع أي قطع أهل الجور رأسه إذا سمعوا عيبه لفعلهم وتضليله لسعيهم، ويؤيد ذلك أن الأحاديث المكتوبة لو كانت من الأحكام الشرعية ما وسعه كتمانها لما ذكره في الحديث الأول من الآية الدالة على ذم من كتم العلم، وقال غيره: يحتمل أن يكون أراد مع الصنف المذكور ما يتعلق بأشراط الساعة وتغير الأحوال والملاحم في آخر الزمان، فينكر ذلك من لم يألفه، ويعترض عليه من لا شعور له به.

أسماء الصحابة الرواة: (ص: ٣١)
أبو هريرة رضي الله عنه خمسة آلاف حديث وثلاث مائة وأربعة وسبعون حديثا.

«أسماء الصحابة الرواة» (ص: ٣١٥)
فهذا آخر من روى عنه عليه السلام حديثاً فيما ضبطناه من قبلنا الإمام الحافظ بقي بن مخلد الأندلسي وغيره من قبله، وبالله تعالى التوفيق.
فصل: يتتبع العلماء والحفاظ ما ضبطناه، فمن وجد زيادة فليضعها حيث تليق، وبالله تعالى التوفيق.

تلقيح فهوم أهل الأثر: (ص: ١٨٣)