Question

Is the following Hadith authentic?

من تعلم حديثين اثنين ينفع بهما نفسه أو يعلمهما غيره فينتفع بهما كان خيرا من عبادة ستين سنة

Translation: Whomsoever learns two Hadiths to benefit himself or to teach others so that they may take benefit, then this is better than sixty years of worship.

Answer

Hafiz Khatib Al Baghdadi (rahimahullah) has recorded this narration in his book: Sharafu As-Habil Hadith.

(Sharafu As-Habil Hadith, Hadith: 157)

However this narration is extremely weak and not suitable to quote due to a discredited narrator.

(Refer: Tahdhibul Kamal, vol. 30, pg. 9, number: 6466 for more details on this narrator)

Although this particular narration is extremely weak, the virtue of ‘ilm (knowledge) over ‘ibadah (worship) has been proven through various other narrations. Among them are the following:

1) Sayyiduna Hudhayfah ibn Yaman (radiyallahu ‘anhuma) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said to me:

“The reward of knowledge supersedes the reward of worship”

(Al Mu’jamul Awsat of Imam Tabarani -rahimahullah-, Hadith: 3960)

Hafiz Mundhiri (rahimahullah) has classified the above Hadith as sound (hasan).

(At Targhib, vol. 1, pg. 93)

2) Sayyiduna Abu Dharr (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam)  said to me:

“O Abu Dharr! Learning one verse of the Holy Quran is better than performing one hundred rakats of (optional) Salah, and learning one chapter of knowledge is better than performing one thousand rakats of (optional) Salah, irrespective of whether that knowledge is practiced upon or not”

(Sunan Ibn Majah, Hadith: 219)

Hafiz Mundhiri (rahimahullah) has graded the above Hadith as sound (hasan).

(At Targhib, vol. 1, pg. 97)

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

شرف أصحاب الحديث:
(١٥٧) أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، وغيلان بن محمد بن إبراهيم السمسار، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثني – وفي حديث ابن الفضل حدثنا – محمد بن خالد بن يزيد البرذعي، بمكة، قال: حدثنا عطية بن بقية، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حمزة بن حسان، قال: حدثني شيخ، يكنى أبا الحسن، عن نفيع بن الحارث، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم حديثين اثنين ينفع بهما نفسه، أو يعلمهما غيره فينتفع بهما، كان خيرا من عبادة ستين عاما».

تهذيب الكمال: (٣٠/ ٩، رقم ٦٤٦٦)
(٦٤٦٦) ت ق: نفيع بن الحارث، أبو داود الاعمى الدارمي، ويقال: الهمداني السبيعي الكوفي القاص، ويقال: اسمه نافع. روى عن: أنس بن مالك (ق)، والبراء بن عازب، وبريدة الأسلمي (ق)، والحارث بن قيس الجعفي، وزيد بن أرقم (ق)، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن سخبرة (ت)، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعمران بن حصين (ق)، ومعقل ابن يسار، وأبي برزة الأسلمي (ق)، وأبي الحمراء (ق) مولى النبي صلى الله عليه سلم، وأبي سعيد الخدري. روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد (ق)، وأيوب بن خوط، وخالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف، وخالد بن ميمون ابن الرماح، وزياد بن خيثمة (ت)، وأبو الجارود زياد بن المنذر وسماه ونافع بن الحارث، وزيد بن أبي أنيسة، وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش (ق)، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وشريك بن عبد الله، وشهاب بن شرنفة المجاشعي، والصباح بن موسى، وعائذ الله المجاشعي (ق)، وعبادة بن مسلم الفزاري، وعبيد بن أبي أمية الطنافسي، وعلي بن الحزور (ق)، وعمران أبو عمر الأزدي، والعلاء بن المسيب، ومحمد بن عبيد الله العرزمي، ومعن بن عبد الرحمن المسعودي، وهمام بن يحيى، والهيثم بن جماز – وقال في نسبه: الدارمي، ويونس بن أبي إسحاق (ق)، وأبوه أبو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه.
قال عمرو بن علي: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عن نفيع أبي داود قال: وسمعت عبد الرحمن يقول عن سفيان، عن إسماعيل، عن رجل، عن أنس بن مالك، فقال له رجل: هذا أبو داود. قال: لم يسمه.
وقال عفان، عن همام: قدم علينا أبو داود نفيع بن الحارث فجعل يقول: حدثنا البراء بن عازب، وحدثنا زيد بن أرقم، فأتينا قتادة حدثناه عنه، فقال: كذب إنما كان هذا سائلا يتكفف الناس قبل طاعون الجارف، ما يعرض في شيء من هذا.
وقال الحسن بن علي الخلال، عن يزيد بن هارون، عن همام: دخل أبو داود الأعمى على قتادة، فلما قام قيل: إن هذا يزعم أنه لقي ثمانية عشر بدريا. فقال قتادة: هذا كان سائلا قبل الجارف، لا يعرض في شيء من هذا ولا يتكلم فيه، فوالله ما حدثنا الحسن عن بدري مشافهة، ولا حدثنا سعيد بن المسيب، عن بدري مشافهة، إلا عن سعد بن مالك.
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي كامل الباوردي، وكان ثقة من أصحاب الحديث، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا همام، قال: دخل أبو داود الأعمى على قتادة، فقيل له: إن هذا يزعم أن الحسن أدرك سبعين بدريا. فقال قتادة: إن هذا كان سائلا أيام الجارف ما حدثنا الحسن عن بدري مشافهة إلا أن يكون سعد بن مالك.
وقال منجاب بن الحارث، عن طلق بن غنام: قال لي شريك: أخبرني عن قيس بن الربيع يروي عن أبي داود الأعمى؟ قلت: لا، ولكن معلى بن هلال يكثر عنه. فقال شريك: دخلت على أبي داود الأعمى فجعل يقول: سمعت أبا سعيد، وسمعت ابن عمر، وسمعت ابن عباس.
قال: ثم أعادها في ذلك المجلس فجعل حديث ذا لذا وحديث ذا لذا، ولو شئت أن أقول قال ابن مسعود لقلت.
وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو داود الأعمى يقول: سمعت العبادلة: ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، ولم يسمع منهم شيئا.
وقال أيضا: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو داود الأعمى يضع ليس بشيء.
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: رأى زهير بن معاوية أبا داود الأعمى ولم يكن أبو داود ثقة وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان يتناول قوما من الصحابة.
وقال عمرو بن علي: متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: لم يكن بشيء.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال الترمذي: يضعف في الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال أبو جعفر العقيلي: كان ممن يغلو في الرفض.
وقال أبو أحمد بن عدي: وهو في جملة الغالية بالكوفة.
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب «الضعفاء»: نفيع أبو داود الأعمى يروي عن الثقات الموضوعات توهما، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال في كتاب «الثقات»: نفيع بن الحارث يروي عن أنس ابن مالك روى عنه إسماعيل بن أبي خالد، فكأنه جعلهما اثنين، والله أعلم.
روى له ترمذي، وابن ماجه.

المعجم الأوسط:
(٣٩٦٠) حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال: نا عباد بن يعقوب الأسدي، قال: نا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن مطرف بن الشخير، عن حذيفة بن اليمان قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع».
لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عبد الله بن عبد القدوس.

الترغيب والترهيب: (١/ ٩٣)
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضل العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع». رواه الطبراني في «الأوسط»، والبزار بإسناد حسن.

سنن ابن ماجه:
(٢١٩)  حدثنا العباس بن عبد الله الواسطي، قال: حدثنا عبد الله بن غالب العباداني، عن عبد الله بن زياد البحراني، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر، لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله، خير لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم بابا من العلم، عمل به أو لم يعمل، خير من أن تصلي ألف ركعة».

الترغيب والترهيب: (١/ ٩٧)
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلى مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم بابا من العلم به أو لم يعمل به خير لك من أن تصلى ألف ركعة»، رواه ابن ماجه بإسناد حسن.