Question

Is there a Hadith regarding conveying Isal-thawab to those who are living?

 

Answer

Up to seven different Sahabah (radiyallahu’anhum) have reported that Rasulullah (sallallahu’alayhi wa sallam) slaughtered two sheep on the day of ‘Eidul Adha. One of them he slaughtered on behalf of his Ummah. In some narrations this is reported to have been a habit of Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam)

Rasululullah’s (sallallahu’alayhi wasallam) word’s were:

O Allah! This one is on behalf of those in my ummah that have professed your tawhid (oneness)

This Hadith is recorded in several Hadith books, like:

Sunan Abi Dawud, Sunan Ibn Majah, Musannaf Ibn Abi Shaybah, Musnad Ahmad etc.

Refer to Nasbur Rayah, Hadith: 4715-4724.

The above includes all Muslims, those who were living, who had died by then and those to come.

Also see Al-Hidayah, vol. 1, pg. 296.

Read a detailed article on the issue of isal-thawab here

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

نصب الراية: (٤٧١٥٤٧٢٤)
(٤٧١٥) الحديث الأول: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضحى بكبشين أملحين موجوءين: أحدهما: عن نفسه، والآخر: عن أمته، ممن أقر بوحدانية الله تعالى، وشهد للنبي صلى الله عليه وسلم بالبلاغ، قلت: روي من حديث عائشة، وأبي هريرة، ومن حديث جابر، ومن حديث أبي رافع، ومن حديث حذيفة بن أسيد الغفاري، ومن حديث أبي طلحة الأنصاري، ومن حديث أنس.
(٤٧١٦) فحديث عائشة، وأبي هريرة: رواه ابن ماجه في «سننه» من طريق عبد الرزاق، أنا سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن أبي سلمة عن عائشة، أو أبي هريرة: أن النبي عليه السلام «كان إذا أراد أن يضحي اشترى كبشين عظيمين سمينين أقرنين أملحين موجوءين، فذبح أحدهما عن أمته ممن شهد له بالتوحيد، وشهد له بالبلاغ، وذبح الآخر عن محمد، وآل محمد»، انتهى.
وكذلك رواه أحمد في «مسنده»، ورواه أحمد أيضا: حدثنا إسحاق بن يوسف، أنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم»، فذكره، ورواه أيضا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أو عائشة، فذكره، ورواه الحاكم في «المستدرك» من طريق أحمد بهذا الإسناد الأخير، وسكت عنه، ورواه الطبراني في «معجمه الأوسط» من طريق ابن وهب، حدثني عبد الله بن عياش القتباني، ثنا عيسى بن عبد الرحمن، حدثني ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، فذكره.
(٤٧١٧) وأخرج أبو نعيم في «الحلية – في ترجمة عبد الله بن المبارك» عنه عن يحيى بن عبيد الله عن أبيه، سمعت أبا هريرة يقول: «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين موجوءين، فقرب أحدهما، فقال: «اللهم منك، ولك، اللهم هذا عن محمد، وأهل بيته»، ثم قرب الآخر، فقال: «بسم الله، اللهم هذا منك، ولك، اللهم هذا عمن وحدك من أمتي»، انتهى. وقال: مشهور من غير وجه، غريب من حديث يحيى، انتهى.
(٤٧١٨) وأما حديث جابر: فأخرجه أبو داود، وابن ماجه من طريق ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عياش المعافري، عن جابر بن عبد الله، قال: «ذبح النبي عليه السلام يوم النحر كبشين أقرنين أملحين موجوءين، فلما وجههما قال: {إني وجهت وجهي} الآية، «اللهم لك، ومنك، عن محمد، وأمته، بسم الله، والله أكبر»، ثم ذبح». انتهى. ورواه الحاكم في «المستدرك»، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، إلا أني لم أجد في متن الحاكم قوله: «أملحين أقرنين موجوءين».
(٤٧١٩) ورواه ابن أبي شيبة في «مسنده» أتم منهم، فقال: حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبيه أن النبي عليه السلام «أتى بكبشين أملحين عظيمين أقرنين موجوءين، فأضجع أحدهما، وقال: «بسم الله، الله أكبر، اللهم عن محمد، وآل محمد»، ثم أضجع الآخر، وقال: «بسم الله، الله أكبر، اللهم عن محمد، وأمته ممن شهد لك بالتوحيد، وشهد لي بالبلاغ»، انتهى. وكذلك رواه إسحاق بن راهويه، وأبو يعلى الموصلي في «مسنديهما».
(٤٧٢٠) وأما حديث أبي رافع: فرواه أحمد، وإسحاق بن راهويه في «مسنديهما»، والطبراني في «معجمه» من حديث شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن علي بن حسين، عن أبي رافع، قال: «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين موجوءين خصيين، وقال: أحدهما عمن شهد لله بالتوحيد، وله بالبلاغ، والآخر عنه وعن أهل بيته، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كفانا». انتهى.
(٤٧٢١) ورواه أحمد أيضا، والبزار في «مسنديهما» والحاكم في «المستدرك – في تفسير سورة الحج» عن زهير بن محمد، عن ابن عقيل به أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أملحين أقرنين، فإذا صلى وخطب الناس أتى بأحدهما، وهو قائم في مصلاه، فذبحه بنفسه، ويقول: «عن محمد، وآل محمد»، فيطعمهما جميعا المساكين، ويأكل هو وأهله، فمكثنا سنين ليس رجل من بني هاشم يضحي، قد كفاه الله المؤنة والغرم برسول الله صلى الله عليه وسلم». انتهى. قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد، لم يخرجاه، وتعقبه الذهبي في «مختصره»، فقال: زهير بن محمد له مناكير، وابن عقيل ليس بالقوي، انتهى.
(٤٧٢٢) وأما حديث حذيفة بن أسيد: فأخرجه الحاكم في «المستدرك – في الفضائل» عن عبد الله بن شبرمة، عن الشعبي، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرب كبشين أملحين، فيذبح أحدهما، ويقول: «اللهم هذا عن محمد، وآل محمد»، ويقرب الآخر، فيقول: «اللهم هذا عن أمتي ممن شهد لك بالتوحيد ولي بالبلاغ»، انتهى. وسكت عنه.
(٤٧٢٣) – وأما حديث أبي طلحة: فرواه ابن أبي شيبة في «مسنده» حدثنا عبد الله بن بكر، عن حميد، عن ثابت، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبي طلحة الأنصاري، واسمه: زيد بن سهل أن النبي عليه السلام «ضحى بكبشين أملحين، فقال عند الأول: «عن محمد، وآل محمد»، وقال عند الثاني: «عمن آمن بي وصدقني من أمتي»، انتهى. ومن طريق ابن أبي شيبة: رواه أبو يعلى الموصلي في «مسنده»، والطبراني في «معجمه».
(٤٧٢٤) – وأما حديث أنس: فرواه ابن أبي شيبة في «مسنده» أيضا، حدثنا أبو معاوية، عن حجاج، عن قتادة، عن أنس، قال: «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين، قرب أحدهما، فقال: «بسم الله، اللهم منك ولك، هذا عن محمد، وأهل بيته»، ثم قرب الآخر فقال: «بسم الله، اللهم منك ولك، هذا عمن وحدك من أمتي»، انتهى. وأخرجه الدارقطني في «سننه» عن أبي سحم المبارك بن سحيم، ثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بنحوه، قال ابن أبي حاتم في «كتاب العلل»: سألت أبي، وأبا زرعة عن حديث رواه المبارك بن فضالة، عن عبد الله بن عقيل، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضحى بكبشين أملحين موجوءين»، ورواه أيضا حماد بن سلمة عن ابن عقيل، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه، ورواه الثوري، عن ابن عقيل، عن أبي سلمة عن أبي هريرة، أو عائشة عن النبي عليه السلام، ورواه عبيد الله بن عمرو، وسعيد بن سلمة، عن ابن عقيل، عن علي بن حسين، عن أبي رافع، فقال أبو زرعة: هذا كله من ابن عقيل، فإنه لا يضبط حديثه، والذين رووا عنه هذا الحديث كلهم ثقات، انتهى. وقال البيهقي في «المعرفة»: قال الشافعي: وقد روي عن النبي عليه السلام من وجه لا يثبت مثله: «أنه ضحى بكبشين، فقال في أحدهما: «اللهم عن محمد، وآل محمد»، وقال في الآخر: «اللهم عن محمد، وأمة محمد»، قال البيهقي: وهذا إنما رواه عبد الله بن محمد بن عقيل، واختلف عليه فيه، فرواه عنه الثوري عن أبي سلمة عن عائشة، أو أبي هريرة، وقال مرة: عن أبي هريرة، ولم يقل: أو عائشة، ورواه عنه حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، ورواه عنه زهير بن محمد، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع، قال البخاري: ولعله سمعه من هؤلاء، انتهى.

الهداية: (١٢٩٦)
‌‌باب الحج عن الغير:
الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة، أو صوما، أو صدقة، أو غيرها عند أهل السنة والجماعة، لما روي عن النبي عليه الصلاة والسلام: «أنه ضحى بكبشين أملحين، أحدهما عن نفسه، والآخر عن أمته، ممن أقر بوحدانية الله تعالى، وشهد له بالبلاغ».