Question

Is the kissing of the fingers upon hearing the Prophet’s (sallallahu ‘alayhi wa sallam) name a Sunnah?

Answer

The aforementioned practice is unfortunately very common in different parts of the world.

It is based on a narration which has been classified as a fabrication by the masters of Hadith. Some of them are: Hafiz Sakhawi, Hafiz Ibnud-Dayba’, Hafiz Ibn Tahir al-Fatani, Shaykh Abdul Fattah Abu Ghuddah and others. (rahimahumullah)

(References for all of the above: Al-Maqasid al-Hasanah pg. 450, Tamyiz al-Tayyibi min al-khabith pg. 171-2, Tazkirat al-Mawdhu’at pg. 34, footnotes on Al-Masnu’ of Mulla Ali Qari pg. 169)

Although some predecessors have experienced relief from eye infections after habitually practicing the above, to consider such an action to be wajib, sunnat or as part of din is incorrect and will then render it a bid’ah (innovation).

(Bawadirun-Nawadir)

 

And Allah Ta’ala Knows Best

Answered by: Mawlana Muhammad Abasoomar

Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المقاصد الحسنة:
(٤٥٠) حديث: «مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما عند سماع قول المؤذن: أشهد أن محمدا رسول الله، مع قوله: أشهد أن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا»، ذكره الديلمي في «الفردوس» من حديث أبي بكر الصديق: أنه لما سمع قول المؤذن: أشهد أن محمد رسول الله، قال هذا، وقبل باطن الأنملتين السبابتين ومسح عينيه، فقال صلى الله عليه وسلم: «من فعل مثل ما فعل خليلي فقد حلت عليه شفاعتي». ولا يصح.
وكذا ما أورده أبو العباس أحمد ابن أبي بكر الرداد اليماني المتصوف في كتابه «موجبات الرحمة وعزائم المغفرة» بسند فيه مجاهيل، مع انقطاعه، عن الخضر عليه السلام أنه: «من قال حين يسمع المؤذن يقول أشهد أن محمد رسول الله: مرحبا بحبيبي وقرة عيني محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ثم يقبل إبهاميه ويجعلهما على عينيهلم يرمد أبدا».
ثم روى بسند فيه من لم أعرفه عن أخي الفقيه محمد بن البابا، فيما حكى عن نفسه: «أنه هبت ريح فوقعت منه حصاة في عينه، فأعياه خروجها، وآلمته أشد الألم، وأنه لما سمع المؤذن يقول أشهد أن محمدا رسول الله قال ذلك، فخرجت الحصاة من فوره»، قال الرداد: وهذا يسير في جنب فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم.
وحكى الشمس محمد بن صالح المدني إمامها وخطيبها في «تاريخه» عن المجد أحد القدماء من المصريين، أنه سمعه يقول: «من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع ذكره في الأذان، وجمع أصبعيه المسبحة والإبهام وقبلهما ومسح بهما عينيه لم يرمد أبدا».
قال ابن صالح: وسمعت ذلك أيضا من الفقيه محمد بن الزرندي، عن بعض شيوخ العراق أو العجم: أنه يقول عندما يمسح عينيه: «صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله، يا حبيب قلبي، ويا نور بصري، ويا قرة عيني»، وقال لي كل منهما: «منذ فعله لم ترمد عيني»، قال ابن صالح: وأنا ولله الحمد والشكر منذ سمعته منهما استعملته فلم ترمد عيني، وأرجو أن عافيتهما تدوم، وأني أسلم من العمى إن شاء الله.
قال وروي عن الفقيه محمد بن سعيد الخولاني قال: أخبرني الفقيه العالم أبو الحسن علي ابن محمد بن حديد الحسيني، أخبرني الفقيه الزاهد البلالي، عن الحسن عليه السلام أنه قال: «من قال حين يسمع المؤذن يقول أشهد أن محمدا رسول الله: مرحبا بحبيبي وقرة عيني محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ويقبل إبهاميه ويجعلهما على عينيه لم يعم ولم يرمد»، وقال الطاوسي: إنه سمع من الشمس محمد ابن أبي نصر البخاري خواجه حديث: «من قبل عند سماعه من المؤذن كلمة الشهادة ظفري إبهاميه ومسهما على عينيه وقال عند المس: اللهم احفظ حدقتي ونورهما ببركة حدقتي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونورهمالم يعم».
ولا يصح في المرفوع من كل هذا شيء.

تمييز الطيب من الخبيث: (٢/ ١٧١)
(حديث): «مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما عند سماع قول المؤذن: أشهد أن محمدا رسول الله مع قوله: أشهد أن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا»، ذكره الديلمي في «الفردوس» من حديث أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من فعل ذلك فقد حلت له شفاعتي».
قال شيخنا: ولا يصح، وأورده الشيخ أحمد الرداد في كتابه: «موجبات الرحمة» بسند فيه مجاهيل، مع انقطاعه، عن الخضر، وكل ما يروى من هذا فلا يصح رفعه ألبتة.

تذكرة الموضوعات:
(٣٤) «مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما عند سماع: أشهد أن محمدا رسول الله من المؤذن مع قوله: أشهد أن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا»، ذكره الديلمي في «الفردوس» من حديث أبي بكر الصديق: «أنه لما سمع قول المؤذن أشهد أن محمدا رسول الله قال مثله، وقبل بباطن الأنملتين السبابة، ومسح عينيه، فقال صلى الله عليه وسلم: «من فعل مثل ما فعل خليلي فقد حلت عليه شفاعتي» ولا يصح، وكذا ما أورده أبو العباس الرداد المتصوف بسند فيه مجاهيل، مع انقطاعه، عن الخضر عليه السلام أنه «من قال حين سمع أشهد أن محمدا رسول الله، مرحبا بحبيبي وقرة عيني محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ثم يقبل إبهاميه، ويجعلهما على عينيه لم يعمى ولم يرمد أبدا»، ثم روى بسند فيه من لم أعرفه، عن محمد بن البابا: «أنه هبت ريح فوقعت منه حصاة في عينه، وأعياه خروجها، وآلمته أشد الألم، فقال ذلك عند سماع المؤذن فخرجت الحصاة من فوره»، فقال الرداد: وهذا يسير في جنب فضائله. وحكي عن البعض: «من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع ذكره في الأذان، وجمع إصبعيه المسبحة والإبهام وقبلهما ومسح بهما عينيه لم يرمد أبدا» قال ابن صالح وسمع عن بعض الشيوخ: «أنه يقول عندما يمسح عينيه: صلى الله عليك يا رسول الله، يا حبيب قلبي، ويا نور بصري، ويا قرة عيني، قال: ومذ فعلته لم ترمد عيني» وقد جرب كل منهم ذلك، وروى الحسن مثل ما روي عن الخضر عليه السلام بعينه انتهى.

حاشية المصنوع لملا علي القاري: (ص: ١٦٩)
(١)  تمام كلام السخاوي في «مقاصد الحسنة» (ص: ٣٨٤) ونقله المؤلف في «الموضوعات الكبرى» -: ذكره الديلمي في «الفردوس» من حديث أبي بكر الصديق، أنه لما سمع قول المؤذن: أشهد أن محمد رسول الله، قال هذا، وقبل باطن الأنملتين السبابتين ومسح بهما عينيه، فقال صلى الله عليه وسلم: «من فعل مثل ما فعل خليلي فقد حلت عليه شفاعتي». ولا يصح.
(٢) عبارة السخاوي كما سبق نقلها: «لا يصح». دون زيادة «رفعه» وكذا هي بلفظ «لا يصح» فقط عند من نقلها عن السخاوي مثل تلميذه ابن الديبع في «تمييز الطيب من الخبيث» والمؤلف في «الموضوعات الكبرى» والعجلوني في «كشف الخفاء» ٢: ٢٠٦.
ثم قول المؤلف هنا: (على ما قال السخاوي) فيه تليين لقول السخاوي، وليس له وجه، فقد جزم السخاوي بوضع الحديث فقال: (لا يصح)، وأقره على ذلك من جاء بعده من الحفاظ، فلا معنى لهذا التليين.
ومن العجيب أن المؤلف لما نقل في «الموضوعات الكبرى» قولَ السخاوي: «أورده الشيخ أحمد الرداد في كتابه «موجبات الرحمة» بسند فيه مجاهيل، مع انقطاعه، عن الخضر عليه السلام، وكل ما يروى في هذا فلا يصح رفعه ألبتة، تعقبه بقوله: «وإذا ثبت رفعه إلى الصديق فيكفي العمل به لقوله عليه السلام: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين» انتهى.
فكان تعقبه لا معنى له إلا الخطأ، إذ لم يصح إسناده إلى أبي بكر، ثم هو مرفوع كما سبق نصه في التعليقة السابقة. والمؤلف يطيب له في كثير من التعقبات حب الاستدراك ولو بتأويل بعيد لا يقوم عليه دليل.
ولا تغتر بقول الطحطاوي في حاشيته على «مراقي الفلاح» آخر (باب الأذان)، بعد ذكره هذا الحديث عن كتاب «الفردوس»: «وكذا روي عن الخضر، وبمثله يعمل في فضائل الأعمال» فهو كلام مردود بما قاله الحفاظ. وقد نقل ابن عابدين في «رد المحتار»؛ ١: ٢٦٧ بطلان هذا الحديث. وقال الحافظ ابن تيمية في «منهاج السنة» ٣: ١٧«إن كتاب الفردوس فيه من الأحاديث الموضوعة ما شاء الله!…».

بوادر النوادر: (ص: ٤٠٨
چونتیسواں نادرہ در مسيح عينين بالأنامل عند قول المؤذن أشهد أن محمدا رسول الله)
حدیث: جب مؤذن اذان میں اشہد ان محمدا رسول اللہ كہے اس كو سن كر زبان سے یہ كہے: اشہد ان محمدا عبدہ وسولہ: رضیت باللہ ربا وبالاسلام دینا وبمحمد  صلى اللہ  علیہ وسلم نبیا۔ اور شہادت كی دو انگلیوں كے پوروں كے اندرونی حصوں كو چوم كر دونوں آنكھوں پر پھیرنے میں (اس كے متعلق) كہتا ہوں كہ صاحب مقاصد اس باب میں كئی قسم كی روایات لائے ہیں:
ایك مرفوع دیلمی سے وہ حضرت ابو بكر صدیق كی حدیث ہے، اس كو ذكر كر كےكہا ہے كہ یہ صحیح نہیں اور (على الاطلاق) یہ بھی كہا ہے كہ مرفوع كے باب میں ان روایات كے متعلق كوئی روایت بھی صحیح نہیں۔
دوسری قسم جو خضر علیہ  السلام س ےمنقول ہے ابو العباس احمد بن ابی بكر رداد یمانی صوفی كی ایك كتاب موجبات الرحمۃ وعزائم المغرفۃ سے ایسی سند سے جس میں بہت سے مجہول راوی ہیں اور اسی كے ساتھ انقطاع بھی ہے (پس یہ بھی صحیح نہ ہوئی)۔
تیسری قسم جو حضرت حسن پر موقوف ہے، فقیہ محمد بن سعید خولانی سے ان كی سند كے ساتھ۔
چوتھی قسم جو مشائخ سے خود ان كے اقوال منقول ہیں جیسے محمد بن بابا اور مجد جو ایك قدیم مصری ہیں اور بعض شیوخ عراق یا عجم كے اور ابن صالح اور محمد بن ابی نصر بخاری۔
یہ چار قسمیں ہوئیں: ان میں سے قسم اول (یعنی مرفوع) میں تو اس عمل كی فضیلت میں یہ وارد ہے كہ میری شفاعت اس كے لیے ثابت ہوگی۔اور باقی روایات میں صرف یہ ہے كہ اس كی آنكھیں آشوب اور كوری سے محفوظ رہیں گی اور اگر درد ہو تو جاتا رہے گا۔
یہ خلاصہ ہے مقاصد كے مضمون كا۔باقی رہا اس كا حكم سو (قواعد شرعیہ سے) ظاہر ہے وہ یہ كہ اگر یہ عمل باعتقاد ثواب اور دین كا كام  سمجھ كر كیا جاوے جس كی كوئی دلیل ثابت نہیں ہوئی تو بدعت اور زیادت فی الدین ہے (كیونكہ غیر دین كو دین سمجھنے كا یہی حكم ہے) اور اس زمانہ میں جو لوگ یہ عمل كرتے ہیں ان میں اكثركا (عام طور سے) یہی اعتقاد ہے۔ سو اس كے بدعت ہونے میں كوئی شك نہیں اور اگر صحت بدنیہ (یعنی حفاظت جسم) كی نیت سے  كیا جاوے وہ ایك قسم كی طبی تدبیر ہے، سو وہ فی نفسہ جائز ہے (كیونكہ  یہ اعتقاد فاسد نہیں ) لیكن یہ سبب ہو جاوے ایہام قربت كا جیسا كہ
عوامِ زمانہ  سے یہی احتمال ہے (تو یہ اس فعل سے مطلقا منع كیا جائے گا)۔
الحديث: «مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما عن سماع: أشهد أن محمدا رسول الله من المؤذن مع قوله: أشهد أن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا»، قلت: أورده صاحب «المقاصد» في الباب عدة أقسام من الروايات المرفوع من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عن الديلمي، ثم قال: لا يصح، وقال أيضا: ولا يصح في المرفوع من كل هذا شيء.
والمنقول عن الخضر عليه السلام عن كتاب «موجبات الرحمة وعزائم المغفرة» لأبي العباس أحمد ابن أبي بكر الرداد اليماني المتصوف بسند فيه مجاهيل، مع انقطاعه، (فلم يصح).
والموقوف على الحسن عن الفقيه محمد بن سعيد الخولاني بسنده.
والمنقول عن المشائخ: محمد بن البابا، والمجد أحد قدماء مصر، وبعض شيوخ العراق أو العجم، وابن صالح، ومحمد بن أبي نصر البخاري أقوالهم.
وورد في فضله: في الأول: «فقد حلت عليه شفاعتي» وفي سائرها: حفظ العين عن الرمد والعمي ودفع الألم عنها. هذا ملخص ما في «المقاصد».
أما حكم هذا العمل فظاهر، وهو أنه إن فعل باعتقاد الثواب الذي لم يثبت دليله كان بدعة وزيادة في الدين، وأكثر من يفعله في زماننا اعتقادهم كذلك، فلا شك في كونه بدعة. وإن فعل بنية الصحيحة البدنية فهو نوع من الطب فيجوز في نفسه، لكن لو أفضى إلى إيهام القربة، كما هو المظنون من العوام في هذا الزمان، يمنع مطلقا.