Question

Kindly provide the translation of فَتَحَزَّمَ المُفْطِرُونَ وَعَمِلُوا in the following Hadith Shareef…

عن أنس رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصام بعض وأفطر بعض، فتحزم المفطرون وعملوا وضعف الصوام عن بعض العمل. قال: فقال في ذلك: «ذهب المفطرون اليوم بالأجر».

 

Answer

Imam Muslim (rahimahullah) has recorded this narration on the authority of Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu).

(Sahih Muslim, Hadith: 1119)

 

‘Allamah Suyuti (rahimahullah) has mentioned that the phrase فتحزم المفطرون means that they fastened/tightened their drawstrings, preparing themselves to work diligently and serve others.

(Ad-Dibaj, Hadith: 1119; Also see: Ikmalul Mu’lim, Hadith: 1119)

 

Translation

Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu) has reported:

“Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was on a journey and some people fasted whilst others didn’t. Those who were not fasting tightened their drawstrings and worked whilst those who were fasting were too tired to work.

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) commented on that and said: “Today those who were not fasting have carried off with the reward.”

(Sahih Muslim, Hadith: 1119)

 

And Allah Ta’ala knows best.

 

Answered by: Moulana Farhan Shariff

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar,

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم:
(١١١٩) –
وحدثنا أبو كريب حدثنا حفص عن عاصم الأحول عن مورق عن أنس – رضى الله عنه – قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى سفر فصام بعض وأفطر بعض فتحزم المفطرون وعملوا، وضعف الصوام عن بعض العمل – قال – فقال فى ذلك «ذهب المفطرون اليوم بالأجر».

الديباج:
(١١١٩) –
(فتحزم المفطرون) كذا في أكثر الأصول بالحاء المهملة والزاي، أي شدوا أوساطهم للخدمة. وفي بعضها فتخدم بالحاء المعجمة والدال، بمعنى خدموا.
(ذهب المفطرون اليوم بالأجر) قال القرطبي: يعني أنهم لما قاموا بوظائف ذلك الوقت، وما يحتاج إليه فيه، كان أكثرهم على ذلك من أجر من صام ذلك اليوم ولم يقم بتلك الوظائف.

إكمال المعلم:
(١١١٩) –
وقوله : (فتحزم المفطرون) : كذا لأكثر الرواة تحزم بالحاَ المهملة ، وبالزاي ، وعند أبى سعيد السجزي : (فتخدم) بالمعجمة ، وبالدال ، قالوا : وهو صواب الكلام إن شاَ الله أى : خدموهم ، وقاموا بمؤن الصوام ، كما قال فى بقية الحديث : (وعلموا) ، وكما قال في الرواية الأخرى : (فضربوا الأبنية ، وسقوا الركاب) قالوا : وتحزم تصحيف ، وقد يصح عندي معناه على وجوه :
أحدها : ظاهره من شد الحزام للخدمة ، والعمل وليس في هذا ما ينكر.
الثاني : استعارة للجدّ في الخدمة ، والتشمير ، كما جاء : (كان – عليه السلام – إذا دخل رمضان شد المِئزر) .
الثالث : أن يكون من الحزم ، وهو الأخذ بالقوة ، والثقة في هذه الخدمة والعمل.