Question
What is the reference of this narration?
التائب حبيب الله،التائب من الذنب كمن لا ذنب له
Answer
I have not come across this as one Hadith.
(Refer: Al Mughni ‘An Hamlil Asfar, Hadith: 3586)
The words “التائب حبيب الله” (The repenter is Allah’s beloved) are not found in a Hadith, rather they are derived from the Quran and other Hadiths and not found as one clear Hadith. See here
The second part “التائب من الذنب كمن لا ذنب له” (The one who repents is like he who has not sinned at all) is recorded in Sunan Ibn Majah (Hadith: 4250). See here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار:
(٣٥٨٦) – حديث «التائب حبيب الله والتائب من الذنب كمن لا ذنب له».
أخرجه ابن ماجه من حديث ابن مسعود بالشطر الثاني دون الأول، وأما الشطر الأول فروى ابن أبي الدنيا في «التوبة» وأبو الشيخ في «كتاب الثواب» من حديث أنس بسند ضعيف: «إن الله يحب الشاب التائب» ولعبد الله بن أحمد في «زوائد المسند»، وأبي يعلى بسند ضعيف، من حديث علي: «إن الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب».
شرح الإحياء: إتحاف السادة المتقين للزبيدي: (٨/ ٥٠٦)
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب حبيب الله) وسئل سهل التستري رحمه الله متى يكون التائب حبيب الله؟ فقال: إذا كان كما قال سبحانه: {التائبون العابدون} الآية كلها، ثم قال: الحبيب لا يدخل إلا في شيء يحب الحبيب، والحديث قال العراقي: لم أجده بهذا اللفظ، وروى ابن أبي الدنيا في «التوبة» وأبو الشيخ في كتاب «الثواب» من حديث أنس بسند ضعيف: «إن الله يحب الشاب التائب»، ولعبد الله بن احمد في «زوائد المسند»، وأبي يعلي بسند ضعيف من حديث علي: «إن الله يحب العبد المؤمن المغفل التواب» أهـ قلت: وروى القشيري من طريق ابن عاتكة طريف بن سليمان، عن انس رفعه: «ما أي شيء أحب إلى الله من شاب تائب» وعاتكة ضعيف.
طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: (٦/ ٣٥٦)
حديث: «التائب حبيب الله».
تحت قوله: وهذا فصل جمعت فيه جميع ما في كتاب «الإحياء» من الأحاديث التي لم أجد لها إسنادا من كتاب العلم (٦/ ٣٥٦)
سنن ابن ماجه:
(٤٢٥٠) – حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي قال: حدثنا وهيب بن خالد قال: حدثنا معمر، عن عبد الكريم، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب، كمن لا ذنب له».
الترغيب والترهيب: (٤/ ٩٤–٩٥)
وروي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تاب العبد من ذنوبه أنسى الله عز وجل حفظته ذنوبه، وأنسى ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه شاهد من الله بذنب». رواه الأصبهاني.
فيض القدير:
(٥١٣) – (ابن عساكر) في «تاريخه» والحكيم في «نوادره» (عن أنس) ورواه عنه أيضا الأصبهاني في «ترغيبه» وضعفه المنذري.
السراج المنير: (١/ ١١٣)
(ابن عساكر) وكذا الحكيم (عن أنس) بن مالك، قال الشيخ: حديث ضعيف.
سنن ابن ماجه:
(٤٢٥٠) – حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي قال: حدثنا وهيب بن خالد قال: حدثنا معمر، عن عبد الكريم، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب، كمن لا ذنب له».
مجمع الزوائد: (١٠/ ٢٠٠)
عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له».
رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
الترغيب والترهيب: (٤/ ٩٧)
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له».
رواه ابن ماجة والطبراني كلاهما من رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه، ولم يسمع منه، ورواة الطبراني رواة الصحيح، ورواة ابن أبي الدنيا والبيهقي مرفوعا أيضا من حديث ابن عباس، وزاد: «والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه»، وقد روي بهذه الزيادة موقوفا، ولعله أشبه.
المقاصد الحسنة:
(٣١٣) – حديث: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له».
ابن ماجه، والطبراني في «الكبير»، والبيهقي في «الشعب»، من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، رفعه بهذا، ورجاله ثقات، بل حسنه شيخنا يعني لشواهده، وإلا فأبو عبيدة جزم غير واحد، بأنه لم يسمع من أبيه، ومن شواهده ما أخرجه البيهقي عن أبي عنبة الخولاني، وابن أبي الدنيا عن ابن عباس، وعنده فيه من الزيادة: «والمستغفر من الذنب، وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه، ومن آذى مسلما كان عليه من الإثم مثل كذا وكذا»، وسنده ضعيف، فيه من لا يعرف، وروي موقوفا، قال المنذري: ولعله أشبه، بل هو الراجح، ولأبي نعيم في «الحلية»، والطبراني في «الكبير»، من حديث ابن أبي سعيد الأنصاري، عن أبيه مرفوعا: «الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له»، وسنده ضعيف، وللديلمي، عن أنس جملة الترجمة وزاد: «وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب»، ولابن أبي الدنيا، من طريق الشعبي، من قوله جملة الترجمة، ثم تلا {إن الله يحب التوابين، ويحب المتطهرين}.