Question

Is there any authentic story regarding a Sahabi, Sa’sa’ah (radiyallahu ‘anhu) that in Jahiliyyah he saved 360 infant girls from being buried alive. When he asked Nabi (salallahu ‘alayhi wasallam) what reward he would get, he was told that being blessed with Iman is your reward.

 

Answer

This is recorded in a lengthy Hadith with a weak chain.

(Al-Mu’jamul Kabir, Hadith: 7412 and Musnad Bazzar; Kashful Astar, Hadith: 72. Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 1 pg. 94-95 and Al-Isabah, number: 4090)

 

Sayyiduna Hakim ibn Hizam (radiyallahu ‘anhu) had also asked Nabi (sallallahu ‘alayhi wasallam) a similar question about the good (charity) that he did prior to Islam. He was given the same answer.

(Sahih Bukhari, Hadith: 2220)

 

 

And Allah Ta’ala Knows best,

 

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المعجم الكبير للطبراني (٧٤١٢):  حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا العلاء بن الفضل، ح وحدثني أبو أمية سلم بن عصام الأصبهاني الثقفي، ثنا العباس بن الفرج الرياشي، ثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك، ثنا عباد بن كسيب أبو الحساب العنبري، ثنا طفيل بن عمرو الربعي ربيعة بن مالك بن حنظلة إخوة عجيف، عن صعصعة بن ناجية المجاشعي، وهو جد الفرزدق بن  غالب بن صعصعة قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فعرض علي الإسلام فأسلمت، وعلمني آيا من القرآن فقلت: يا رسول الله، إني عملت أعمالا في الجاهلية، فهل لي فيها أجر؟ قال: «وما عملت؟» فقلت: إني ضلت ناقتان لي عشراوان، فخرجت أبتغيها على جمل لي، فرفع لي بيتان في فضاء من الأرض، فقصدت قصدهما، فوجدت في أحدهما شيخا كبيرا، فقلت: هل احتسستم ناقتين عشراوين؟ قال: ما ناراهما؟، قلت: ميسم ابن دارم، قال: قد أصبنا ناقتيك، ونتجناهما وطارناهما، وقد نعش الله بهما أهل بيت من قومك من العرب من مضر، فبينما هو يخاطبني إذ نادت امرأة من البيت الآخر، ولدت ممن ولدت قال: قال: وما ولدت إن كان غلاما، فقد شركنا في قومنا، وإن كانت جارية فأدفناها، فقالت: جارية، فقلت: وما هذه الموؤدة؟ قال: ابنة لي. فقلت: إني أشتريها منك قال: يا أخا بني تميم، أتقول أتبيع ابنتك؟ وقد أخبرتك أني رجل من العرب من مضر؟ فقلت: إني لا أشتري منك رقبتها، إنما أشتري روحها أن لا تقتلها. قال: بم تشتريها؟ قلت: ناقتي هاتين وولديهما. قال: وتزيدني بعيرك هذا؟ قلت: نعم، على أن ترسل معي رسولا، فإذا بلغت إلى أهلي رددت إليك البعير ففعل، فلما بلغت أهلي رددت إليه البعير، فلما كان في بعض الليل فكرت في نفسي إن هذه لمكرمة، ما سبقني إليها أحد من العرب، وظهر الإسلام، وقد أحييت ثلاثمائة وستين من الموؤدة أشتري كل واحدة منهن بناقتين عشراوين وجمل، فهل لي في ذلك من أجر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لك أجره إذ من الله عليك بالإسلام». قال عبادة: ومصداق قول صعصعة قول الفرزدق:
وجدي الذي منع الوائدات … فأحيى الوئيد، فلم يوأد.

كشف الأستار عن زوائد البزار (٧٢): حدثنا محمد بن المثنى بن عبيد الله، ثنا العلاء بن الفضل بن أبي سوية، ثنا عباد بن كسيب، ثنا الطفيل بن عمرو، عن صعصعة بن ناجية المجاشعي، وهو جد الفرزدق بن غالب، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرض علي الإسلام، فأسلمت وعلمني آيات من القرآن، فتعلمت، فقلت: يا رسول الله! إني عملت أعمالا في الجاهلية، فهل لي فيها من أجر؟ قال: «وما عملت؟» ، قلت: أضللت ناقتين لي عشراوين، فخرجت أبتغيهما على جبل لي، فرفع لي بيتين في فضاء، فقصدت قصدهما، فوجدت في أحدهما شيخا كبيرا، فقلت: هل أحسست من ناقتين عشراوين، قال: وما سيماهما؟ ، قلت: ميسم بني دارم، قال: قد وجدنا ناقتيك، فأخذناهما وظأرنا بهما على ولدنا، وقد نعش الله بهما أهل بيتين من قومك من العرب، قال: فبينا الرجل يخاطبني إذ نادت امرأة من البيت الآخر قد ولدت قد ولدت، قال: وما ولدت إن كان غلاما فقد تباركنا في قومنا، وإن كانت جارية فادفناها، قلت: وما هذه المولودة؟ ، قال: ابنة لي، قلت: أشتريها منك، قال: يا أخا بني تميم! تقول: بعني بنتك وقد أخبرتك أني رجل من العرب؟ ! ، قلت: إنما أشتري روحها أن لا تقتل، قال: بما تشتريها؟ ، قلت: بناقتي هاتين وولديهما، قال: وتزيدني بعيرك هذا؟ ، قلت: نعم على أن تبعث معي رسولا، فإذا بلغت رددته، قال: وذلك، فاشتريتها وقد اشتريت ثلاث مائة كل واحدة بناقتين عشراوين وبعير، فهل في ذلك من أجر؟ فقال: «أسلمت على ما فرض لك من أجر» ، أو قال: «هذا باب من الخير» ، قال: وفي ذلك يقول الفرزدق:
وجدي الذي منع الوائدات … وأحيا الوئيد فلم يوأد.

الإصابة في تمييز الصحابة (٤٠٩٠): «…ورَوى ابن أبي عاصم، وابن السَّكَن والطبراني من طريق الطفيل بن عمرو، عَن صعصعة بن ناجية جد الفرزدق قال قدمت على النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فأسلمت وعلمني آيات من القرآن فقلت يا رسول الله إني عملت أعمالا في الجاهلية فهل فيها من أجر قال وما عملت فذكر القصة في افتدائه الموؤُودة وفي ذلك يقول الفرزدق:
وجدي الذي منع الوائدات … وأحيا الوئيد فلم يوأد.
ويُقال: إنه أول من فعل ذلك….».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١/ ٩٤-٩٥): رواه الطبراني في الكبير والبزار، وفيه الطفيل بن عمرو التميمي، قال البخاري: لا يصح حديثه. وقال العقيلي: لا يتابع عليه.

صحيح البخاري(٢٢٢٠): حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن حكيم بن حزام، أخبره أنه قال: يا رسول الله أرأيت أمورا كنت أتحنث أو أتحنت بها في الجاهلية من صلة وعتاقة وصدقة، هل لي فيها أجر؟ قال حكيم رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسلمت على ما سلف لك من خير».